أبرزها معدلات التضخم والأحداث الجيوسياسية، عوامل تغير خارطة العالم الاقتصادية وظهور قوى جديدة في 2024
يعاني الاقتصاد العالمي منذ نهاية العام الماضي بشكل أخص من عدة مشكلات أثرت عليه بشكل كبير في مختلف القطاعات والمجالات لجميع دول العالم، والتي بدأت بزيادة معدلات التضخم، واندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، مرورا بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي والذي يستمر حتى يومنا الحالي، فجميع هذه العوامل أدت إلى خلق حالة من المعاناة التي تؤرق اقتصادات دول العالم، بعد أن كانت في اتجاهها نحو التعافي من ويلات جائحة كورونا.
توقعات صندوق النقد الدولي
أدت الأحداث الجيوسياسية الأخيرة إلى خفض المؤسسات الدولية توقعاتها بشأن معدلات النمو الاقتصادي العالمي خلال العام الجاري، حيث وصلت هذه التوقعات إلى 2.9% وفقا لتقرير أعده صندوق النقد الدولي، بعد أن كانت مرتفعة خلال العام الماضي عن هذه النسب، وذلك بسبب تطورات الأحداث السابق ذكرها.
عوامل أخرى تؤرق الاقتصاد العالمي
تعد ارتفاع معدلات البطالة أحد الأسباب التي تؤثر بشكل مباشر في اقتصادات دول العالم، حيث أنها ستشهد ارتفاعا بمقدرا 4.1% بنهاية العام الجاري، بحسب تقارير البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث تشير طلبات إعانة البطالة، التي تُنشر أسبوعيًا، إلى ضعف سوق العمل.
معاناة الاقتصاد الصيني
يعاني الاقتصاد الصيني والذي يعد ثاني أقوى اقتصاد على مستوى العالم من تدهور في العديد من القطاعات خلال الفترة الأخيرة، خاصة قطاع العقارات والذي شهد حالة من التدهور الكبير خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يؤثر سلبا على القطاع المصرفي الصيني، مما ينعكس على كافة القطاعات الأخرى.
موقف دول منطقة اليورو
كانت ألمانيا أولى الدول التي تصدرت قائمة البدان الأكثر تدهورا في الأوضاع الاقتصادية بمنطقة اليوروخلال العام الماضي، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الطاقة في ظل تشديد السياسة النقدية، وتراجع الطلب على صادراتها، مما أدى إلى حدوث تراجعا ملحوظا في الناتج المحلي الإجمالي الألماني لعام 2023.
اليابان لم تسلم من التدهور الاقتصادي
عصفت حالة التدهور الاقتصادي باليابان في مختلف القطاعات، حيث انخفض الين الياباني إلى أدنى مستوى له منذ أوائل التسعينات، مما أدى إلى تراجع القوى الشرائية للمواطنين بسبب ارتفاع معدلات التضخم، وزيادة أسعار الغذاء والوقود، وخلق حالة من عدم الاستقرار بالسوق الياباني.
الهند لها رأي اخر
تتمتع دولة الهند بحالة من الاستقرار النسبي في اقتصادها، حيث تشير التوقعات إلى احتلال الهند مركز الصدارة في الاقتصاد العالمي، ويرى الخبراء والمحللين الاقتصاديين ببنك جولدمان ساكس إلى أن زيادة الإنفاق الحكومي ستكون المحرك الرئيسي للنمو مع بدء العملية الانتخابية، وسيحل استثمار القطاع الخاص محلها في النصف الثاني من العام الجاري، مما ينعكس بالإيجاب على كافة القطاعات الاقتصادية بها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.