الجزائر تدعو لاجتماع في مجلس الأمن لبحث تهجير الفلسطينيين من غزة
دعت الجزائر الثلاثاء لعقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي في الـ12 من يناير الجاري، حول التهديدات الإسرائيليية بالتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
التهجير القسري للفلسطينيين
وأفادت صحيفة "زمان يسرائيل" في وقت سابق بأن ائتلاف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يجري اتصالات سرية لضمان استقبال الكونغو ودول إفريقية أخرى آلاف المهاجرين من قطاع غزة.
وفي وقت لاحق قال نتنياهو خلال اجتماع لحزب الليكود إنه يعمل على تسهيل الهجرة الطوعية لسكان غزة إلى دول أخرى، قائلا "إن مشكلة تل أبيب تتمثل في إيجاد دول مستعدة لاستيعاب أهالي القطاع".
وقال وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي يرأس حزب "الصهيونية الدينية" في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: "لتحقيق الأمن علينا السيطرة على القطاع، وللسيطرة عليه على المدى الطويل، نحن بحاجة إلى وجود مدني".
وأضاف: إسرائيل "تشجّع" فلسطينيي غزة البالغ عددهم 2.3 مليون تقريبا على مغادرة القطاع.
من جهته أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وهو أحد رموز الاستيطان الإسرائيلي، "أن الترويج لحلّ يشجع على هجرة سكان غزة ضروري".
وكان قد قال بن غفير لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن "الوقت غير مناسب للحديث بنعومة مع حركة حماس بل لاستخدام عصا غليظة معها"، وذلك على حد وصفه.
بن غفير ينتقد تصريحات جالانت
وأمس، أعلن إيتمار بن غفير، أن مجلس الحرب المصغر ليس له تفويض بإعلان الانتقال لمرحلة جديدة.
وأكد بن غفير في حديثه أن تصريحات وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت بمثابة إعلان بنهاية الحرب قبل الحسم ومرفوضة.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، قد أعلن مساء أمس الإثنين، الانتقال للمرحلة الثالثة في الحرب على قطاع غزة.
قال موقع واللا العبري، إن جيش الاحتلال انتقل رسميًا إلى المرحلة الثالثة من العدوان على قطاع غزة، التي ستقوم على غارات خاطفة تنفذها وحدات وليس هجمات موسعة تنفذها كتائب كاملة كما حدث في المرحلة الثانية، وقد تم تنفيذ هذه الغارات بالفعل في بيت لاهيا والشجاعية وحي الدرج شمال قطاع غزة خلال الأيام الماضية.
وأوضح موقع واللا، أن الفرقة 98 ستواصل القتال العنيف في خانيونس جنوب قطاع غزة، أما بخصوص رفح فلم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن بشأن الهجوم البري هناك.
وأكد أن جيش الاحتلال يعترف أنه رغم التقدم الذي حققه في قطاع غزة، إلا أن حركة حماس ماتزال قادرة على إطلاق الصواريخ من شمال قطاع غزة ووسطه، وهي تستعد لمواصلة ذلك.
بناء مستقبل مختلف وأفضل
بدوره، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إسرائيل، اليوم الثلاثاء، بعد زياراته لعواصم عربية، بأنه يرى فرصا أمامها لبناء علاقات أوثق في المنطقة بعد أزمة غزة.
وقال في اجتماع بثه التلفزيون مع الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "أعلم بجهودكم الخاصة، على مدى سنوات عديدة، لبناء قدر أكبر من التواصل والاندماج في الشرق الأوسط، وأعتقد أن هناك بالفعل فرصا حقيقية".
وتابع: "لكن علينا أن نتجاوز هذه اللحظة الصعبة للغاية ونتأكد من أن السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى، وأن نعمل على بناء مستقبل مختلف وأفضل بكثير"، في إشارة إلى هجوم حركة حماس عبر الحدود الذي أشعل فتيل الحرب الحالية.
التطبيع مع إسرائيل
جاء ذلك بعد أن أعلن بلينكن أنه ناقش في السعودية امس الإثنين، مسألة التطبيع مع إسرائيل وتنسيق الجهود لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، في إطار جولة في المنطقة يسعى خلالها لمنع تحوّل الحرب الراهنة إلى صراع إقليمي.
وقال بليكن قبيل صعوده إلى الطائرة للتوجه إلى إسرائيل، إنه في ما يتعلق بالتطبيع "تحدثنا عن ذلك في الواقع في كل محطة من الجولة، بما في ذلك بالطبع هنا في السعودية.
وأضاف: "هناك اهتمام واضح هنا بالسعي إلى ذلك... لكن الأمر سيتطلب إنهاء النزاع في غزة... وإيجاد مسار عملي لقيام دولة فلسطين".
وعرقلت الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر، جهود التوصل لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.