إسرائيل تختار أهارون باراك لتمثيلها بمحكمة العدل الدولية للهروب من إدانتها بسبب حرب غزة
عينت إسرائيل رئيس المحكمة العليا السابق أهارون باراك ممثلا لها في لجنة محكمة العدل الدولية المقرر أن تجتمع هذا الأسبوع للنظر في الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا لمقاضاة الاحتلال بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
محكمة العدل الدولية للدولة
وأكد مسؤول إسرائيلي هذه الخطوة اليوم الأحد.
يأتي القرار في الوقت الذي تسمح فيه قواعد محكمة العدل الدولية للدولة التي ليس لديها قاض من جنسيتها موجود بالفعل، باختيار قاض خاص لقضيتها.
هارون باراك
وسيلعب أهارون باراك، المعروف بدفاعه عن نشاط المحكمة العليا، دورًا حاسمًا في معالجة الاتهامات المرفوعة ضد إسرائيل.
وبحسب وكالة “رويترز” للأنباء، فإن تعيين باراك يعد خيارًا جديرًا بالملاحظة، نظرًا للمعارضة التي واجهها من أعضاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقد أثارت الجهود التي بذلتها الحكومة من أجل الإصلاح القضائي في العام الماضي، والتي لعب فيها باراك دورًا بارزًا، استقطابًا حادًا بين الجمهور.
إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية
في الوقت نفسه، قامت جنوب أفريقيا، التي اتهمت إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في حرب غزة، بتعيين قاضيها الخاص في لجنة محكمة العدل الدولية. وسيمثل نائب رئيس المحكمة العليا السابق ديكجانج موسينيكي جنوب أفريقيا في هذا المنتدى القانوني، وفقا لتقارير وسائل الإعلام في جنوب أفريقيا.
ومن المتوقع أن تكون جلسة الاستماع في محكمة العدل الدولية لحظة محورية في معالجة مزاعم الإبادة الجماعية المتعلقة بحرب غزة.
خطوات استراتيجية
وتتخذ كل من إسرائيل وجنوب أفريقيا خطوات استراتيجية لعرض قضيتهما، وتعيين شخصيات قانونية محترمة للدفاع عن مواقفهما في هذا المنتدى القانوني ذي الأهمية الدولية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.