المغربي عموتة يحمل آمال منتخب الأردن في كأس أمم آسيا
يترقب جمهور منتخب الأردن بقيادة مديره الفني المغربي الحسين عموتة، ظهور النشامى للمرة الخامسة في كأس أمم آسيا التي تنطلق اعتبارا من يوم الجمعة المقبل وحتى 10 فبراير المقبل في قطر.
وتتوسم الجماهير الأردنية دائما الخير بالمدرب العربي، الذي أثبت جدارته مع النشامى، بدءا من المصري الراحل محمود الجوهري وحتى العراقي عدنان حمد.
أول تجربة مع منتخب آسيوي
لم يسبق للمغربي الحسين عموتة أن قاد منتخبا آسيويا، لكن إنجازاته اللافتة سواء مع السد القطري أو منتخب المغرب للمحليين، دفع الاتحاد الأردني لوضعه تحت المجهر.
وتكللت المفاوضات السرية بالنجاح، ليتولى المهمة خلفا للعراقي عدنان حمد، حيث وجد الاتحاد الأردني في عموتة المدرب المثابر الذي يعشق التحدي.
وبدأ الحسين عموتة (54 عاما)، مشواره مع منتخب الأردن - النشامى منذ 4 شهور، حيث احتاج للوقت الكافي ليتعرف على قدرات اللاعب الأردني، فتعددت اختياراته لقوائم المنتخب، قبل أن يستقر على القائمة النهائية لكأس آسيا.
وتعرض عموتة لانتقادات متواصلة، حيث وجد نفسه منذ اليوم الأول أمام مسؤوليات كبيرة، خصوصا أن النشامى بعهد عدنان حمد كان يمضي من تطور إلى تطور على صعيد الأداء والنتائج.
ولعل التحدي الأبرز الذي واجهه الحسين عموتة أنه وجد نفسه مضطرا لاستكمال برنامج الإعداد الذي أعده العراقي عدنان حمد، قبل مواجهة النرويج فكانت الخسارة القاسية 0-6، ومن ثم ارتحل بعدها إلى أذربيجان وواجه منتخبها وخسر 1-2.
ومن هاتين الخسارتين بدأت الانتقادات تتصاعد، والسبب كان توقيت التعاقد مع عموتا لم يكن مثاليا، لذلك.. نظم الاتحاد الأردني بطولة ودية بمشاركة إيران وقطر والعراق، وفيها لم يتمكن النشامى من تحقيق أي فوز.
ولم يلتفت عموتة لتصاعد الانتقادات، فظل يبث التفاؤل إلا أن المرحلة التالية كانت صادمة، حيث تعادل مع طاجيكستان 1-1، ثم خسر في أرضه وبين جماهيره أمام السعودية 0-2 في رحلة تصفيات المونديال.
وخاض النشامى قبل نحو أسبوع لقاء وديا أمام مضيفه اللبناني في مستهل رحلة الاعداد لكأس آسيا، فجاءت الخسارة 1-2، لتزيد من حيرة وقلق جماهير الكرة الأردنية.
أول فوز مع الأردن
ونجح عموتة أمس الجمعة في تحقيق أول فوز له مع النشامى على حساب المنتخب القطري "حامل لقب كأس آسيا"، لينجح في استعادة شيئا من الثقة، وتحولت الانتقادات إلى مديح في ليلة وضحاها.
الوصول لأبعد نقطة في أمم آسيا
قبل التوجه إلى الدوحة، أكد الحسين عموتة في تصريحات صحفية أنه سيقاتل من أجل الذهاب لأبعد نقطة في كأس آسيا، وهو يوقن أن تسجيل انجاز جديد مع الكرة الأردنية ينبغي أن يتخطى حدود دور الثمانية.
ويعمل عموتة حاليًا جاهدًا لتعزيز جاهزية النشامى الفنية والبدنية والذهنية بعدما استعان بالمدرب الأردني عبدالله أبو زمع ليعاونه بالمهمة قبل بدء كأس آسيا.
وشدد الحسين عموتة على أهمية تحقيق الفوز في أول لقاء بكأس آسيا أمام ماليزيا بحثا عن وضع قدم في دور الـ16، ورفع معنويات اللاعبين قبل المواجهة الصعبة أمام كوريا الجنوبية ومن ثم البحرين.
وتبدو فرصة عموتة في قيادة النشامى لدور الـ16 متاحة بقوة لكن التحدي سيبدأ في هذا الدور.
ويدرك عموتة أن الاتحاد الأردني تعاقد معه للذهاب بعيدًا في كأس آسيا من خلال الوصول للدور قبل النهائي أو النهائي، وبغير ذلك فإن مهمته مع النشامى ستكون مصحوبة بالفشل.
ويسعى المغربي الحسين عموتة لاستثمار هذه الفرصة، بتحقيق الهدف الأول الذي جاء من أجله على صعيد بطولة كأس آسيا، ليكسب الثقة قبل العودة لتحقيق مهمة الهدف الثاني والمتمثل ببلوغ المونديال.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية.