التحفظ على سيارة وقائدها في واقعة دهس طفلة بالشرقية
تباشر نيابة الشرقية العامة التحقيق في وفاة طفلة، تبلغ من العمر4 سنوات بعدما صدمتها سيارة أثناء رجوع السيارة للخلف بدائرة مركز شرطة الزقازيق.
قررت النيابة، التحفظ على السائق المتهم بدهس الطفلة لحين ورود تحريات المباحث وتفريغ كاميرات المراقبة لكشف ملابسات الواقعة، كما قررت التحفظ على السيارة مرتكبة الواقعة مع انتداب لجنة فنية لفحصها وكتابة تقرير فني حول السيارة.
غرفة عمليات شرطة النجدة بمديرية أمن الشرقية
وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمديرية أمن الشرقية، بلاغا يفيد وقوع حادث مروري ووجود متوف بالطريق المشار إليه، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات الأولية حدوث وفاة الطفلة كارما (4 سنوات) مقيمة قرية بنى عامر التابعة لمركزالزقازيق إثر تعرضها لحادث اصطدام سيارة بها أثناء رجوع السيارة للخلف وتحررعن ذلك المحضر اللازم وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال الواقعة.
ما حكم التعويض عن القتل الخطأ في حوادث السيارات والقطارات؟ الإفتاء تجيب
حكم التعويض عن القتل الخطأ، ورد إلى دار الإفتاء سؤال يقول هل التعويض الناتج عن القتل الخطأ في حوادث السيارات أو القطارات جائزٌ شرعًا؟
حكم التعويض عن القتل الخطأ
ومن جانبها قالت دار الإفتاء إن التعويض الناتج عن المسؤول عنه هو في حكم الدّية التي شرع الله تعالى دفعها لأهل القتيل؛ حفاظًا على حرمة النفوس والأرواح، وتعظيمًا لها، وتكريما لابن آدم؛ فهو حقٌ ثابتٌ لأهل القتيل: إن شاؤوا قبلوه كلّه أو بعضَه أو عفَوا عنه، كلُّ ذلك جائزٌ لا حرج فيه، لو أخذوا فحسنٌ، ولو عَفَوا فأحسن؛ قال تعالى: ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237]، وقال تعالى: ﴿وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا﴾ [النساء: 92].
ما هو مقدار دية القتل الخطأ
يقول الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء: إن دية القتل الخطأ تعادل ما يوازي 35.7 كيلو جرام من الفضة، لافتًا إلى أن دية قتل المرأة نصف دية قتل الرجل.
من جانبه، يقول الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء: إنه في الحوادث نحتاج حكم المحكمة لأنها جهة الاختصاص في تحقيق وتكييف ووصف الواقع فممكن أن يكون قتل خطأ أو غير ذلك.
ويضيف شلبي، من خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي " لو افترضنا أن المحكمة قالت قتل خطأ، ففى هذه الحالة هناك أمران الدية والكفارة، أما الدية فهي قيمة 35 كيلو و700 جرام فضة، ويمكن تقسيطها على مدار 3 سنوات، الأصل أن عاقلة الشخص أى أهله هم من يتحملون هذه الدية، ولو كان ذلك في غير استطاعتهم يتحملها الجانى".
وتابع شلبى: " لو افترضنا أن شركات تأمين دفعوا لأهل المتوفى فيتم خصم ما دفعوه من الدية، ولو تم التفاوض مع أهل المتوفى على تخفيض الدية أو التنازل عنها فيجوز ذلك، ولو لم يستطع الجانى دفع الدية يجوز إعطاؤه من الزكاة باعتباره غارمين وغير قادر على سداد الدين".
واختتم أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية قائلا: "أما الكفارة فتكون على الجانى نفسه وهى صيام شهرين متتابعين أو لو لم يستطع فعليه إطعام 60 مسكينا"، مؤكدا أن كل ذلك يكون في حال إقرار المحكمة بأن القتل خطأ.
حكم الغرامات التعويضية المالية
العقوبات -أو الغرامات- التي تقررها الهيئات القضائية وتحكم بها على المدين المماطل كتعويض للدائن ليست من قبيل الربا، وإنما هي من قبيل المحافظة على أموال الناس؛ حتى لا يأكلها بالباطل الطامعون والمماطلون والمخادعون والكذابون؛ وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللهُ»، وأخرج الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيُّ الوَاجِدِ يُحِلُّ عُقُوبَتَهُ وَعِرْضَهُ» أي: مماطلة الغني في دفع ما عليه من حقوق لغيره هي لون من الظلم الذي يبيح للحاكم حبسه وتأديبه ومعاقبته.
والخلاصة: إن أداء الأموال والحقوق لأصحابها من الأمور التي لا يصح لعاقل أن يُقَصِّرَ فيها أو يهمل في الوفاء بها، فإذا ثبتت مماطلته وجب على ولي الأمر أن ينزل به العقوبة المناسبة لِظُلْمِهِ ومماطلته.
أما إذا ثبت عجزه لأسباب خارجة عن إرادته فعلى الدائن أن يطبق قول الله تعالى: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 280] أي: وإن كان المدين مُعسرًا فأمهلوه في قضاء دينه إلى الوقت الذي يتمكن فيه من سداد ما عليه من ديون، وإذا تصدقتم عليه ببعض ما لكم عليه من ديون كان هذا التصدق خيرًا لكم من أي شيء آخر، وهذا أمر يعقله أهل العلم النافع والعقل الراجح.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.