أزمات تعجل برحيل وزارة مدبولى.. سياسيون: تغيير الحكومة تأخر كثيرا.. لم تحقق المرجو منها فى وقت الأزمات
يرى عدد من السياسيين والخبراء أن تغيير حكومة مدبولى تأخر كثيرًا، كما أن هناك ضرورة لتغيير السياسات الفاشلة التى أدت إلى اشتعال الأزمة التى نحياها قبل التفكير فى تغيير الأشخاص، وفى الوقت نفسه لن يحدث ذلك إلا بضخ دماء جديدة حتى لا نحصل على نفس النتائج ويبقى الحال كما هو عليه.
فى البداية يقول المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، إن حكومة الدكتور مصطفى مدبولى لم تحقق المرجو منها خلال الفترة الماضية فى ظل الأزمات التى يمر بها المجتمع من ارتفاع فى الأسعار وتزايد معدلات الديون وغيرها.
أضاف: مع بدء فترة جديدة لرئيس الجمهورية يجب إعادة النظر فى طريقة إدارة مشكلات المجتمع خاصة أنها معلومة للجميع وعلى رأسها غلاء الأسعار والسلع الأساسية للمواطن وزيادة معدلات التضخم.
وأوضح أن المشكلة ليست فى تغيير شخصيات الوزارة لأن النتيجة ستكون نفس الفشل مؤكدا ضرورة تغيير السياسات التى ثبت فشلها.
ويضيف بهاء شعبان: لو أعدنا النظر فى كل السياسات سنجد على سبيل المثال أن حكومة مصطفى مدبولى قامت ببيع قطاعات إنتاجية وحولتنا إلى مجتمع مستورد غير منتج يعيش على الاستيراد والاقتراض من الخارج، وتركت السوق يتحكم فيه مافيا الأسعار، بدليل وصول سعر البصل إلى 45 جنيها والسكر 50 جنيها، مؤكدا أن جيب المواطن أصبح محطة “ترانزيت” ما يدخل فيه يخرج أكثر منه بسبب المحتكرين، مشيرًا إلى أن عدم تدخل الحكومة وتقاعسها عن إحكام الرقابة بحزم يقدم الحماية لتجار الأزمات والاحتكار.
ويضيف: كل هذا يتطلب إعادة النظر فى السياسات وتكاليف الوضع الاقتصادى حتى لا يتحمل المواطن أعباء اقتصادية تزيد من حالة الفقر لدية وفى ظل ضغوط لم يعد قادرا على تحملها.
أما النائب إيهاب بسطاوى، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وعضو مجلس النواب فيرى أن هناك حاجة إلى حكومة جديدة مع بداية الفترة الرئاسية.
وأوضح أهمية أن تدرس والحكومة الجديدة أخطاء الحكومات السابقة وسلبياتها حتى يمكن علاجها، مؤكدا أن المرحلة الحالية لا تتطلب تغيير أشخاص فقط، وإنما تغيير سياسات.
ويضيف بسطاوى أن هناك ضرورة لابتعاد الحكومة القادمة عن الإنجازات الدعائية بعد أن وصل سعر كيلو البصل إلى 40 جنيها، وعندما انخفض إلى 30 اعتبرته حكومة مدبولى إنجازا.
واستكمل: سعر كيلو البصل لم يكن يصل إلى 80 قرشا، وعلينا بالبحث عن الأسباب لهذه الزيادات الجنونية، مؤكدا أنه سبق أن طالب مجلس النواب بدعم الفلاح وتوفير مستلزمات الإنتاج بأسعار فى متناول المزارعين لمساعدتهم، وتم رفض الاقتراح فى البرلمان، وهذا ما تسبب فى قفزات للأسعار بشكل غير مسبوق.
وتابع: نفس الأمر حدث فى سعر الدولار والسوق الموازية ورغم زيادة المرتبات إلا أن الزيادة لم تكن بنفس زيادة الأسعار وهو ما جعل المواطن تزداد معاناته.
أما الدكتور فؤاد بدراوى، نائب رئيس حزب الوفد، فأكد أن الدستور لم يتضمن ما يلزم الحكومة بتقديم استقالتها عقب انتخاب رئيس جديد، وإنما الأمر متروك لرئيس الجمهورية فيما يتعلق بتغييرها أو تغيير بعض عناصرها أو الإبقاء عليها.
وأضاف: حكومة الدكتور مصطفى مدبولى أدت واجبها، وإن كان هناك العديد من المشكلات التى لم تنجح فى وضع حلول لها منها على سبيل المثال الغلاء فى الأسعار إلى آخر المشكلات الاقتصادية الأخرى.
واختتم بدراوى: ضخ دماء جديدة فى الحكومة أمر حتمى وضرورى، وخاصة الوزارات المرتبطة بالاقتصاد حتى يمكن عبور الأزمات المتلاحقة والسيطرة على الأسعار.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.