إسرائيل تسرح 5 ألوية قتالية من غزة وأمريكا تسحب حاملة جيرالد فورد، ماذا يحدث بالقطاع؟
أفادت شبكة ABC في نبأ عاجل لها، مساء اليوم الأحد، بأن حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد والبوارج الحربية المرافقة لها ستغادر منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة.
تسريح 5 ألوية قتالية من غزة
ومساء اليوم، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن وزارة دفاع الاحتلال، قررت تسريح 5 ألوية قتالية من غزة منها لواءا الاحتياط 551 و14 وثلاثة ألوية تدريب.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التسريح يتعلق بـ5 ألوية قتالية من المناورة البرية في قطاع غزة، منها لواءا الاحتياط 551 و14، إضافة إلى 3 ألوية تدريب.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن الألوية التي تم تسريحها من غزة ستعود للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي.
كما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أنه "وفقا لتطورات القتال في قطاع غزة من المتوقع تسريح قوات إضافية خلال الأسبوع المقبل".
وصول حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى البحر المتوسط
وفي الـ 10 من أكتوبر الماضي، أعلنت أيضا القيادة المركزية الأمريكية وصول حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى البحر المتوسط، لافتة إلى أن وصول القوات الأمريكية إلى المتوسط هدفه ردع أي طرف يسعى لاستغلال الحرب.
تفاصيل أصعب مكالمة بين بايدن ونتنياهو
والأسبوع الماضي، كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، تفاصيل مكالمة عاصفة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية.
وقال مسئول أمريكي، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى محادثة صعبة في نهاية الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن قرار إسرائيل حجب جزء من عائدات الضرائب التي تجمعها لـ السلطة الفلسطينية، وفقًا لما نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ومصدر مطلع على هذه القضية.
وأوضح أن هذا الجزء من مكالمة السبت الماضي بين الرجلين كان من أصعب المحادثات والأكثر "إحباطا" التي أجراها بايدن مع نتنياهو منذ بداية الحرب في غزة، وهي علامة على التوترات المتزايدة بين بايدن ونتنياهو كما يشير الموقع.
وتشكل عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاق بين الطرفين مصدرًا رئيسيا للدخل للسلطة الفلسطينية، التي تعاني بالفعل من أزمة مالية.
التوترات المتزايدة بين بايدن ونتنياهو
وكان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، قد قرر في أكتوبر تعليق تحويل جميع أموال عائدات الضرائب بعد هجوم حماس، لكن الحكومة الإسرائيلية قالت إنها ستحول جميع الأموال باستثناء تلك التي تقول إنها تذهب إلى غزة التي تديرها حماس.
ومع ذلك، رفضت السلطة الفلسطينية قبول تحويل جزئي للأموال، مما أثار مخاوف في إدارة بايدن بشأن انهيار اقتصادي محتمل للسلطة الفلسطينية.
وأشار موقع أكسيوس إلى أن القضية أصبحت شوكة في خاصرة نتنياهو الذي يواجه ضغوطا من إدارة بايدن للإفراج عن الأموال، ولسموتريتش الذي أبدى معارضته للإفراج عن أي من الأموال، ولو بشكل غير مباشر، وهدد بالاستقالة بسبب هذه القضية وهو الأمر الذي قد يعرض حكومة رئيس الوزراء الائتلافية للخطر.
في الأسابيع الأخيرة، ضغطت إدارة بايدن على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها.
وأعربت الإدارة عن مخاوفها من أن يؤدي الانهيار الاقتصادي للسلطة الفلسطينية إلى تصعيد عنيف في الضفة الغربية المحتلة نتيجة عدم قدرتها على دفع رواتب قواتها الأمنية.
عائدات الضرائب الفلسطينية
وقال مسئولون إسرائيليون وأمريكيون للموقع، إن المكالمة التي استمرت 45 دقيقة بين بايدن ونتنياهو السبت الماضي ركزت على المرحلة التالية من العملية البرية الإسرائيلية، ولكن في نهاية المكالمة، أثار بايدن مخاوفه بشأن عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة.
ووفقا للمسئولين، طلب بايدن من نتنياهو قبول الاقتراح الذي طرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنفسه قبل عدة أسابيع وهو تحويل عائدات الضرائب المحتجزة إلى النرويج لحفظها حتى يتم التوصل إلى ترتيب من شأنه تهدئة مخاوف إسرائيل من وصول الأموال إلى حماس.
وقد قبلت السلطة الفلسطينية بالفعل هذا الاقتراح وأبلغت الولايات المتحدة أنها بموجب هذا الاتفاق ستستأنف أخذ جزء من عائدات الضرائب التي لم يتم حجبها، وفقًا لمسؤول أمريكي.
وذكر المسؤول ومصدر آخر مطلع على المكالمة إن نتنياهو تراجع عن موقفه وقال إنه لا يعتقد أن هذه فكرة جيدة بعد الآن.
وقال لبايدن إنه لا يثق بالنرويجيين، مضيفًا أن السلطة الفلسطينية يجب أن تقبل فقط التحويل الجزئي للأموال.
وأشارت مصادر أكسيوس إلى أن بايدن رد وقال إن الولايات المتحدة تثق في اقتراح النرويج وهذا يجب أن يكون كافيا لكي تثق به إسرائيل أيضا.
ووفقا للمسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، فقد أخبر بايدن نتنياهو أنه يجب عليه مواجهة المتشددين في ائتلافه بشأن هذه القضية مثلما يتعامل مع الضغط السياسي من الكونجرس بشأن الحرب في غزة.
وبعد بضع دقائق من المناقشة، قال بايدن لنتنياهو إنه يتوقع منه أن يحل هذه القضية، وأضاف أن "هذه المحادثة انتهت" وأنهى المكالمة، وفقًا لمسؤول أمريكي ومصدر مطلع على المكالمة.
وقال المسؤول الأمريكي: "كان هناك شعور بأن الرئيس يبذل قصارى جهده من أجل نتنياهو كل يوم، وعندما يحتاج نتنياهو إلى رد الجميل وتحمل بعض المخاطر السياسية، فإنه لا يرغب في القيام بذلك".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.