حرب غزة تنتقل إلى العراق وسوريا، أمريكا وإسرائيل في مواجهة إيران وأذرعها
أحداث فلسطين وإسرائيل، على ما يبدو أن التحذيرات العالمية من تمدد الصراع بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، بدأت تتحقق بالفعل.
انتقال الحرب إلى العراق وسوريا
ومع اليوم الأول من الهجوم على غزة، بدأت المقاومة العراقية في قصف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، دعما للمقاومة الفلسطينية وأيضا انتقاما من واشنطن على الدعم الكبير الذي تقدمه لدولة الاحتلال.
وفي بداية الأمر اقتصرت المعارك على عمليات محدودة أشبه برسائل تحذير لأمريكا من خطورة التصعيد في المنطقة، ولكن على ما يبدو فإن واشنطن أصمَّت أذنيها عن ذلك وواصلت دعم العدوان على غزة، إلا أن أخذت الأمور منحنى آخر وخطير.
الحرس الثوري الإيراني يكشف حقيقة مقتل 11 من عناصره في سوريا
فاليوم لم تعد الحدود اللبنانية الإسرائيلية، هي وحدها التي تخشاها تل أبيب أن تفتح، ولكن مع القصف والعمليات الكبيرة التي نفذتها المقاومة العراقية ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق والتي أصابت واشنطن بالجنون، ربما قد يدفعها ذلك على أن تضغط على الكيان الصهيوني الذي تدعمه، لوقف العدوان الغاشم على أهالي غزة، لحماية مصالحها.
المقاومة العراقية تقصف القواعد الأمريكية
وشهدت الـ24 ساعة الماضية أحداث متسارعة ومخيفة قد تضع مستقبل الشرق الأوسط كله على المحك، فبدأت أمريكا وإسرائيل في تنفيذ عدوان مشترك على سوريا، قالوا إنه استهدف قوات موالية لإيران.
هذه العمليات الكبيرة التي نفذتها دولة الاحتلال الإسرائيلي مع حليفها الأكبر أمريكا ضد القوات الموالية لإيران في سوريا، جاءت بعد أيام قليلة فقط من مقتل مستشار الحرس الثوري، رضا موسوي في هجوم إسرائيلي.
ومن متابعة الأحداث التي تدور في المنطقة والتوسع المستمر في دائرة الحرب لتشمل كل يوم طرف جديد، حتى أصبحنا على بعد خطوات قليلة تفصلنا عن تدخل دولة مثل إيران في مواجهة مباشرة مع أمريكا وإسرائيل في المنطقة، وهو احتمال بات أكثر قوة في الفترة الراهنة.
وتشير المعطيات العسكرية الراهنة إلى أن التحركات الأمريكية سواء في البحر الأحمر لمحاولة التصدي لهجمات الحوثيين، بالإضافة إلى ضربات إسرائيل وواشنطن في سوريا والعراق، كلها تؤدي إلى طريق واحد التصعيد مع إيران، التي رفضت بشكل قاطع عملية حارس الازدهار التي أعلنت عنها واشنطن، وتعهدت بالرد القوي والصارم على مقتل رضا موسوي.
الحصار البحري على إسرائيل
وأصبحت إسرائيل وللمرة الأولى منذ حرب أكتوبر 1973 محاصرة في جميع جبهات القتال، فما بين جبهة جديدة فتحت في الجولان السورية وجبهة قطاع غزة والجبهة الشمالية لها مع حزب الله اللبناني، بات قادة الاحتلال مصدومين من خطورة المرحلة التي تمر بها دولتهم التي لم يمضي على نشأتها 76 عاما.
ومع الحصار البحري الذي تفرضه جماعة الحوثي على مواني إيلات من البحر الأحمر، يخوض حزب الله البناني حربا ضروسا مع جيش الاحتلال، وهي الجبهة التي تخشى تل أبيب فتحها على الأقل في الوقت الراهن.
وأكد مسئولون إسرائيليون في وقت سابق أن حزب الله بمقدوره اجتياح تل أبيب في 15 دقيقة، لانه يمتلك قدرات عسكرية كبيرة تفوق حماس بمراحل.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة يهدد بزيادة دائرة الصراع في الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته، أكدت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن، أنها تخشى اتساع دائرة الصراع في عدة مناطق بالشرق الأوسط خاصة الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.