رئيس التحرير
عصام كامل

اللواء سمير فرج يكشف أسباب ارتفاع عدد القتلى من ضباط جيش الاحتلال في حرب غزة

غزة، فيتو
غزة، فيتو

قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن الحرب التي بدأت في غزة وتحديدا في السابع من أكتوبربين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات جيش الاحتلال ، لم يكن من المتوقع أن تستمر حتي تلك اللحظة ولا أن تستهدف كل ما تم استهدافه  .

 اللواء جولاني يفضح خسارة إسرائيل 

وتابع  المفكر الاستراتيجي، أنه علي الرغم من كل محاولات إسرائيل الحثيثة لإخفاء حقيقة خسارتها، إلا أنها لم تستطع إخفاء سحب “اللواء الجولاني”  من ميادين القتال إلى المنطقة اللوجستية، خلف الصفوف المقاتلة، لإعادة تأهيله، بعد الخسائر التي مني بها في القتال.

Advertisements

يعد "اللواء الجولاني" أشهر الوحدات الإسرائيلية، وأقدمها في جيش الاحتلال، والذي يُطلق عليه اللواء النخبة، باعتبار ضباطه وجنوده من أمهر قوات الجيش الإسرائيلي، وتشير كافة النتائج إلى أن معدلات خسائر القوات الإسرائيلية، بهذه الحرب فيما يخص القوة البشرية من الضباط والجنود، هي الأعلى في تاريخ جميع الحروب السابقة التي خاضتها إسرائيل.

وأوضح اللواء سمير فرج أن تلك الخسارة  ترجع لخطأين رئيسيين لدي إسرائيل، يتمثل الخطأ الأول في اعتماد إسرائيل على أسلوب خاص في تنظيم جيشها، يختلف عن المعمول به في كافة جيوش العالم، إذ يتم اختيار الضباط من صفوة الجنود، ليتم تأهيلهم بعد ذلك في الأسلحة المتخصصة، لذا لا تجد بإسرائيل كلية حربية، وهو الأمر الذي أظنه سيتغير بعد حرب غزة الجارية، وستعود إسرائيل إلى المدرسة العسكرية العالمية، المعتمدة على وجود كلية حربية.

أما الخطأ الثاني فيتمثل في أسلوب القتال الذي يعتمد على تقدم القائد للصفوف، مثلما حدث في منطقة الشجاعية، عندما تقدمت المجموعة الإسرائيلية الأولى، بقيادة واحد من الضباط، لتفتيش أحد المباني المهدمة، فوقعت المجموعة في كمين لقوات حماس، التي خرجت من بين الأنفاق، وأحدثت بهم خسائر هائلة. وكانت النتيجة انقطاع الاتصال بالوحدة، بعد قتل الضابط المتقدم للصفوف، وتكرر الأمر مع الوحدة الثانية، التي تقدمت لدعم الوحدة الأولى، فتم القضاء عليها.

وأضاف:" هنا تم الدفع بقوات الاحتياط، بقيادة قائد الكتيبة 13 من "اللواء الجولاني"، فقُتل هو الآخر،  لذا أظن أن إسرائيل ستبدأ، في القريب العاجل، إعادة حساباتها، والتفكير جديًا في ضرورة تعديل أساليبها القتالية، وعدم دفع بالقادة إلى المقدمة، والالتزام بالأنماط العسكرية المتعارف عليها، والمطبقة، في العالم كله.

والحقيقة أن تلك الحرب قد أعادت كشف الأسطورة أو الأكذوبة الإسرائيلية، بأن جيشهم لا يقهر، وفي هذه المرة على يد المقاومة الفلسطينية في غزة، خاصة بعد ظهور ضعف جهات الاستخبارات الإسرائيلية الثلاث؛ الموساد والشباك والمخابرات الحربية أمان.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


 

الجريدة الرسمية