رئيس التحرير
عصام كامل

«الصحة العالمية» تدق ناقوس الخطر بشأن فاجعة صحية في غزة

غزة، فيتو
غزة، فيتو

أخبار غزة، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جبرييسوس، عن قلقه من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة في ظل النزوح والظروف الإنسانية الناتجة عن الحرب.

وكتب تيدروس عبر منصة إكس: "مع استمرار نزوح الناس بشكل هائل على امتداد جنوب قطاع غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأ لهم، نبقى أنا وزملائي في منظمة الصحة العالمية قلقين جدا حيال تزايد خطر الأمراض المعدية".

Advertisements

وأضاف: "من منتصف أكتوبر إلى منتصف ديسمبر، تواصلت إصابة الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ بأمراض".

وكشف تيدروس أن ما يقرب من 180 ألف شخص في غزة يعانون من التهابات الجهاز التنفسي العلوي.

- 136.400 حالة إسهال، نصفها بين الأطفال دون سن الخامسة

- 55400 حالة قمل وجرب

- 5.330 حالة جدري الماء

- 42700 حالة طفح جلدي، منها 4722 حالة قوباء

- ⁠4.683 حالة من متلازمة اليرقان الحاد

- 126 حالة التهاب سحايا

استهداف أكثر من 200 موقع أثري في غزة

في سياق متصل، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف أكثر من 200 موقع أثري وتراثي ودمّره، من أصل 325 موقعًا في القطاع، وذلك في إطار عدوانه المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأضاف في بيان، أنه وثق من بين تلك المواقع المستهدفة مساجد أثرية وكنائس ومدارس ومتاحف ومنازل أثرية قديمة ومواقع تراثية مختلفة.

وذكر أن استهداف هذه المواقع “محاولة فاشلة لطمس الوجود الثقافي والتراثي الفلسطيني، ولدثر الشواهد التاريخية والعمق التاريخي الفلسطيني في غزة”.

طمس الوجود الثقافي والتراثي الفلسطيني

وأوضح أن “المواقع التراثية والأثرية التي دمرها جيش الاحتلال يعود أصول بعضها إلى العصور الفينيقية والرومانية، بينما يعود تاريخ بناء بعضها إلى 800 عام قبل الميلاد، و1400 عام وبعضها الآخر يعود تاريخ تشييدها إلى 400 عام”.

وتعد غزة من مدن العالم القديمة، حيث خضعت لحكم الفراعنة، والإغريق، والرومان، والبيزنطيين، ثم العهد الإسلامي.

وندد المكتب الإعلامي الحكومي باستهداف هذه المواقع وتدميرها، معتبرًا ذلك “جريمة واضحة وفقًا للقوانين الدولية، وخاصة للقانون الدولي الإنساني، والاتفاقيات التي تحظر الاستهداف المتعمد في الظروف كافة للمواقع الثقافية والدينية”.

وطالب “المنظمات الدولية والأممية ذات العلاقة بالبُعد الثقافي والتراثي، بإدانة هذه الجريمة المُنظّمة التي يرتكبها الاحتلال في غزة”، داعيًا إياها إلى “تدخل عاجل من أجل وقف هذه الجريمة والعمل على إعادة تأهيل وترميم هذه المواقع”.

كنيسة جباليا البيزنطية والمسجد العمري

ومن أبرز المواقع التي دمرها جيش الاحتلال، بحسب “الإعلامي الحكومي”، “كنيسة جباليا البيزنطية، والمسجد العمري في جباليا (شمال)، ومسجد الشيخ شعبان، ومسجد الظفر دمري في الشجاعية (شرق مدينة غزة)، ومقام الخضر في دير البلح (وسط)”.

إضافة إلى “موقع البلاخية (ميناء الأنثيدون) شمال غرب مدينة غزة القديمة، ومسجد خليل الرحمن في منطقة عبسان في خان يونس (جنوب)، ومركز المخطوطات والوثائق القديمة بمدينة غزة”.

وبجانب ذلك، استهدف الجيش “كنيسة القديس برفيريوس في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وبيت السقا الأثري في الشجاعية، وتل المنطار شرق مدينة غزة، وتل السَّكن جنوب مدينة غزة، وتبة 86 في القرارة جنوب القطاع، ومسجد السيد هاشم بمدينة غزة”.

وفي 21 نوفمبر الماضي، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، إن إسرائيل “تتعمد” تدمير المعالم الأثرية الفلسطينية بغزة، في “استهداف صريح للإرث الحضاري الإنساني”.

وأشار المرصد، في بيان حينها، إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر في الظروف كافة الاستهداف المتعمد للمواقع الثقافية والدينية (التي لا تشكل أهدافًا عسكرية مشروعة ولا ضرورة عسكرية حتمية لها).

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية