3 شروط لوقف الحرب فى غزة.. نتنياهو يصر على تدمير حماس ونزع سلاح القطاع.. ويضع العراقيل في طريق السلام
وسط الحديث عن بدء المرحلة الثالثة من العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد أن تم تخفيض عدد القوات البرية وتسريح الاحتياط في جيش الإحتلال الإسرائيلي، يرى العالم أنه من الضروري وضع حد لسفك الدماء داخل القطاع.
يأتي ذلك في ظل تزايد عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، الذين بلغ عددهم حوالي 21 ألف شهيد فلسطيني.
وعلي الرغم من تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بإستمرار القتال إلا ان ذوى الرهائن المحتجزين في غزة يمارسون ضغوطا كبيرة علي الحكومة الإسرائيلية بضرورة وقف القتال والعودة الي طاولة المفاوضات من اجل وقف إطلاق النار في غزة وعودة الأسرى.
وعلي رغم من رفض حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة لوقف إطلاق النار في غزة، وتهديد وزراء بالحكومة الإسرائيلية بحل الائتلاف الحكومي في حال اتخاذ قرار وقف العدوان، إلا ان نتنياهو حدد ثلاثة شروط للوصول إلى اتفاق سلام مستقبلي، في قطاع غزة.
السلام من وجهة نظر نتنياهو في ثلاث شروط
وعبر مقال خاص كتبه في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تحدث نتنياهو عن شروطه الثلاثة للوصول إلى اتفاق مع المواطنين الفلسطينيين في غزة، دون أن يتحدث عن سلطة محددة تحكم القطاع، وفق ما أوردته قناة "الآن 14" الإسرائيلية، نقلًا عن المقال.
تدمير حركة حماس، ونزع سلاح قطاع غزة
في مقال نسب إليه بنيامين نتنياهو، أكد ضرورة تدمير حركة حماس ونزع السلاح من قطاع غزة، معتبرًا أن الخطوة الأولى يجب أن تكون تحقيق هدف تدمير حماس.
وأشار إلى تأييد دول غربية، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لهذه النية الإسرائيلية.
أكد أيضًا على أن التحدي الرئيسي في الحرب الحالية هو استراتيجية حماس في استخدام المدنيين كدروع بشرية، وشدد على استمرار إسرائيل في خططها مع الالتزام بالقانون الدولي.
وزعم أن حماس تخفي بنيتها العسكرية في المنازل والمستشفيات والمساجد والمدارس والمواقع المدنية، معرضة بذلك حياة المدنيين للخطر.
كما زعم نتنياهو أن إسرائيل جاهدة لتقليل عدد المدنيين المصابين، من خلال إرسال رسائل تحذير واتخاذ وسائل أخرى لتنبيه السكان في غزة، وهذا على خلاف ما يقوم به حماس.
إقرأ أيضا.. 11 أسبوعا من العدوان على غزة تطيح بـ "نتنياهو" من الحكم.. وضع سياسي محفوف بالمخاطر يواجه رئيس حكومة الاحتلال.. وتصاعد شعبية "بيني جانتس" تقربه من المنصب
إقامة منطقة أمنية عازلة مؤقتة بين إسرائيل وقطاع غزة
وأوضح نتنياهو خلال المقال أنه يتعين نزع سلاح القطاع، وأنه سيتحتم على إسرائيل ضمان عدم استغلال قطاع غزة مرة أخرى بواسطة حماس، وعدم تكرار هجوم السابع من أكتوبر – طوفان الأقصى -؛ الأمر الذي سيتطلب إقامة منطقة أمنية عازلة مؤقتة.
ومضى قائلًا، "إن التطلعات لسيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة "تعد حلمًا"، وقال إن "السلطة تعمل على تمويل التنظيمات التي في الضفة الغربية، وتعلم الأطفال كراهية وإبادة إسرائيل"، على حد زعمه.
شرط اقامة السلام مع الفلسطينيين
وفيما يتعلق بالشرط الثالث بعد تدمير حماس ونزع سلاح القطاع، أشار نتنياهو إلى أن اتفاق سلام مع الفلسطينيين "يتطلب نبذ الفكر المتطرف، وسيكون على المدارس الفلسطينية تعليم الأطفال الاعتزاز بالحياة وليس بالموت، وذكر أن هذا التغيير يعني أيضًا أن يؤيد المدنيون محاربة الإرهاب بدلًا من تمويله- علي حد وصفه -.
واستشهد نتنياهو باليابان وألمانيا، إبّان الحرب العالمية الثانية، كنموذجين للفكر المتطرف، موضحًا أنهما اليوم حليفتان للولايات المتحدة ويدفعان نحو السلام والاستقرار والازدهار في أوروبا وآسيا.
استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
وعلى الرغم من حديث نتنياهو عن مواجهة الفكر المتطرف كشرط لإقامة السلام، أمس الأثنين قال إن الحرب في غزة ليست قريبة من النهاية وستستمر وقتا طويلا ولن يتم إيقافها.
وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست بعد وقت من إعلان زيارته قطاع غزة، أنه "ممنوع أن نوقف الحرب حتى ننتصر انتصارا حاسما".
وتابع: "نبذل كل مجهود لاستعادة المختطفين وتحدثت مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ولا أكشف عن كل المجهودات المبذولة".
وأكد كذلك أنه طلب من الرئيسين الصيني والروسي التدخل من أجل تحرير المخطوفين المحتجزين في غزة.
وأشار إلى أن "إسرائيل لم تنجح في إطلاق سراح المختطفين في غزة دون ضغوط عسكرية"، لافتا إلى أن المختطفين الذين أطلق سراحهم ما كان ليتم بدون ضغط عسكري، مضيفا: "هذا يوحدنا في مهمة مقدسة وأعود وأقول سنواصل بذل كل مجهود لاستعادتهم للوطن".
وكان حزب الليكود نقل عن نتنياهو قوله في اجتماع كتلة الحزب بالبرلمان الإسرائيلي: "أنا الآن عائد من غزة... نحن لا نتوقف، نواصل القتال وسنكثفه في الأيام المقبلة وسيكون قتالا طويلا ولم يقترب من نهايته".
مقترح مصري بإنهاء الحرب في غزة
وكان قد قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن حكومة جيش الاحتلال في إسرائيل اجتمعت أمس الإثنين، لمناقشة الاقتراح الذي تقدمت به مصر لإنهاء الحرب في غزة.
الاقتراح المصري علي طاولة اسرائيل
وذكر الصحيفة أن الاقتراح المصري، يعد خطة السلام الأكثر شمولا التي يتم اقتراحها على الطرفين في حرب غزة المستمرة منذ 11 أسبوعا.
ويدعو الاتفاق إلى وقف مبدئي للقتال للسماح بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، مقابل إطلاق سراح حوالي 140 أسيرا فلسطينيا.
وسيعقب ذلك تشكيل حكومة انتقالية في قطاع غزة والضفة الغربية، تتألف من مختلف الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حماس "، وفق "وول ستريت جورنال".
ويأتي اجتماع حكومة الحرب الإسرائيلية مع تصاعد الضغوط لإعادة الرهائن الـ129 المتبقين في قطاع غزة، إلى جانب ارتفاع عدد قتلى الجنود الإسرائيليين في العمليات البرية الذي يقترب من 160.
وكشف بيني جانتس عضو مجلس الوزراء الحربي المكون من 3 أعضاء، لمجموعة من عائلات الرهائن، الأحد الماضي، أن هناك عدة مقترحات قيد الإعداد والدراسة لإطلاق سراح المحتجزين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
