رئيس التحرير
عصام كامل

هدوء حذر بالعاصمة صنعاء وسط إقبال كبير من جانب الأجانب على مغادرة اليمن

 مطار صنعاء الدولى-صورة
مطار صنعاء الدولى-صورة ارشيفية

ساد الهدوء الحذر العاصمة صنعاء حيث فتحت المحال التجارية أبوابها اليوم الجمعة - ثانى أيام عيد الفطر المبارك - وانتظمت حركة السير فى سيولة مرورية بشوارع صنعاء خاصة شارع الستين أكبر شوارع العاصمة ، بينما خيم التوتر على العديد من المدن والمناطق فى الجنوب وشرق اليمن بسبب حالة الانفلات الأمنى، التى أصبحت الحاكم على الشارع اليمنى. 

وقد شهد مطار صنعاء الدولى خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ازدحاما كبيرا من جانب الأجانب من مختلف الجنسيات المتواجدين فى اليمن لمغادرة اليمن على متن الرحلات المتوجهة إلى العواصم العربية تمهيدا للعودة إلى بلادهم. 

وكشف مصدر أمنى بجهاز سيادي يمني فى تصريح له النقاب عن نجاة وليد محمد الحمس رئيس اللجان الشعبية بمنطقة القوز في مديرية موديه بمحافظة أبين جنوب اليمن من محاولة اغتيال قامت بها عناصر إرهابية. 

وقال المصدر الأمنى اليمنى فى تصريحه، إن مسلحين كانوا على متن سيارة نصف نقل بيضاء اللون حاولت استهداف وليد محمد الحمس رئيس اللجان الشعبية بمنطقة القوزبمديرية موديه بمحافظة أبين جنوب اليمن إلا أن محاولتهم باءت بالفشل لاذوا على إثرها 
بالفرار وان الإجراءات مستمرة لمعرفة هوية الجناة وضبطهم. 

وعلى الصعيد الثورى نظم العشرات من شباب الثورة اليمنية الذين أطلقوا على أنفسهم اسم الثوار العراطيط تظاهرات أولى جابوا فيها شوارع العاصمة صنعاء احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وتدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن بفعل سياسات حكومة الوفاق 
الانتقالية ، والاحتجاج على ما اسموه أخونة الدولة. 

وشارك في مسيرة العراطيط التي انطلقت من جولة كنتاكي باتجاه الحي الدبلوماسي العشرات من الشباب، الذين خلعوا الثياب عن الجزء الأعلى من أجسادهم احتجاجا على الوضع المعيشي والأمني المتردي الذي أوصلت إليه البلد حكومة الوفاق، وسيرها باتجاه أخونة الدولة والاستحواذ على الوظيفة العامة. 

وطالب الشباب الرئيس اليمنى بسرعة تشكيل حكومة كفاءات وطنية يتركز برنامجها على تحقيق المطالب العاجلة التي تنقل المواطن اليمني إلى وضع معيشي أفضل وأمن مستتب وما من شأنه وضع الأسس السلمية لبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تلتزم بقواعد الحكم الرشيد.
الجريدة الرسمية