رئيس الحركة الوطنية يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد
وجه اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية التهنئة لـ شركاء الوطن أقباط مصر وإلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد داعيا المولي عز وجل أن يعيده على مصر بالخير واليمن والبركات.
وقال رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إن مصر ستبقي وتظل في رباط إلى يوم الدين دولة قوية متماسكة بوحدة أبنائها وتماسكهم خلف القيادة السياسية مشددًا على أن حالة التناغم والترابط بين جميع فئات الشعب تعد انعكاسًا لقوة المجتمع المصري الذي يرفض أي محاولات خبيثة لزرع الفتنة وبث الفرقة بين نسيج الأمة الواحد، وأن روح المحبة والمودة والإخوة ستظل هي السائدة بين المسلمين والمسيحيين في هذا الوطن العظيم.
وأشاد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بتصريح سابق لـ قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي والذي قال فيه " نستطيع أن نعيش بلا كنائس، لكننا لا نستطيع أن نعيش بلا وطن " مشيرًا إلى أن مثل هذه الكلمات الموزونة بميزان من ذهب لا تخرج إلا من عاشق لتراب هذا الوطن وتعكس حجم التآلف والتآخي والترابط بين ابناء الوطن الواحد مصر ام الدنيا.
الاحتفال بعيد الميلاد
وأكد الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك أن الكنيسة ترفع صلواتها متّحدين مع قداسة البابا فرنسيس وأصحاب الغبطة بطاركة الشرق الكاثوليك، ونهنئ كل الذين يحتفلون بعيد الميلاد من اليوم وكلّ الأيام المقبلة متمنين أن يغمر فرح المسيح قلب كلّ إنسان.
ولفت إلى أن الكنيسة تصلّي من أجل وطننا الغالي مصر، ومن أجل رئيس الجمهوريّة عبد الفتاح السيسي وكلّ المعاونين له في خدمة الوطن، ونقدّم له التهاني باختيار الشعب له لخدمة جديدة من أجل مواصلة العمل لخير بلادنا العزيزة وازدهارها.
عظة الميلاد
وقال الأنبا إبراهيم إسحق - في كلمته خلال قداس الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر - إن الكنيسة تحتفل اليوم بعيد الميلاد المجيد، ميلاد ربّنا يسوع المسيح، كلمة الله الذي تجسّد وصار بشرًا وعاش بيننا. أتينا في هذا المساء المبارك لنجدّد إيماننا بالمحبّة ونرفع صلواتنا من أجل وقف الحرب والدمار وتخفيف آلام ضحاياها ونشر الأمل في بناء السلام.
وأضاف عندما نتأمّل مشهد عيد الميلاد، نحن مدعوون للانطلاق في رحلة روحيّة، منجذبين إلى تواضع ذاك الذي صار إنسانًا للقاء كلّ إنسان. ونكتشف أنّه يحبّنا لدرجة أنّه يتّحد بنا، حتى نتمكّن نحن أيضًا من الاتّحاد به.
وتابع قائلا، إنّ بساطة المسيح ووداعته ليست ضعفًا ولا سلبيّة، ولا يقوم غناه في استخدام الأسلحة البشريّة. فقد قال المسيح لبطرس الرسول أن يعيد السيف إلى غمده. كم من مرّة نأخذ نحن هذا السيف بأيدينا، ربّما ليس بالمعنى المادي للكلمة، فلدينا العديد من الأسلحة التي نستخدمها للدفاع ضدّ الآخرين: الثروة، اللغة، السلطة، أفكارنا، مشاعرنا، وربّما أحيانًا صمتنا السلبيّ.
وقال الأنبا إبراهيم اسحق، دعونا نطلب من الله نعمة في هذا العيد وأن يجرّدنا من أسلحتنا وأن يجعلنا قادرين على تركها ومستعدين للاستسلام لمحبّته، دعونا نصغي ونتأمّل فنغيّر ونجدّد مواقفنا.
وأشار إلى أن الكنيسة ترفع صلاتها من أجل وقف الحرب والدمار والآلام في كلّ مكان. ونوجّه النداء إلى كلّ من يحمل أمانة المسؤولية في العالم إلى التحرّك بعزم لإرساء أسس السلام والعدالة وحماية حياة الناس وحفظ كرامتهم، ونوجّه الشكر إلى كلّ من مدّ يده للتخفيف عن معاناة كلّ المهجرين واللاجئين، وإلى كلّ من ساهم في نشر وتعزيز قيم التسامح وقبول الآخر والاحترام المتبادل والتلاقي والتضامن في إطار من الوحدة والتنوّع لبناء أسس متينة لمجتمع مدنيّ يشرّف بلدنا ويخدم مواطنيه.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.