علاقات تامر حسنى وأخلاق أحمد فهمى
تابع الجميع أزمة أحمد فهمى الأخيرة التى تم حبسه فيها بتهمة الاستيلاء على مبلغ 800 ألف جنيه بمعاونة موظف فى بنك سوسيتيه جنرال ومحام، ويكفى سماع الرقم فقط ليعرف الجميع أنه ليس الرقم المغرى بالنسبة لشخص لديه من النجومية والأموال ما يجعله فى غنى عن فعل شىء كهذا، إضافة إلى أنه فى الأساس، حتى وإن لم يكن مطربا كبيرا فهو لا يحتاج هذه الأموال، ومن يعرف أحمد جيداً يعلم أنه شخص محترم ومهذب ومحبوب وصاحب أخلاق.. لا أدافع عنه فى قضية لا أعلم تفاصيلها كاملة، ولكنى فقط أكتب ما أعرفه عن أحمد فهمى، وأستغرب من موقف الصحافة التى لم تساند أحمد فهمى فى موقف كهذا، فعلى الأقل "المتهم برىء حتى تثبت إدانته".
وعندما تقارن بين ما حدث مع أحمد فهمى فى هذه الأزمة وما حدث مع تامر حسنى فى أزمته الشهيرة بعد تهربه من التجنيد ستجد أن الصحافة لا تساند إلا أشخاصا معينين لأسباب لا مجال لذكرها هنا، ولكن لأن أحمد فهمى شخص قليل الصداقات، سواء فى الوسط الفنى أو الصحفى، فكانت النتيجة أنه لم يجد من يدافع عنه فى قضية لم يثبت اتهامه فيها، واكتفى الجميع بتناول خبر القبض عليه وسجنه 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم التجديد له 15 يوماً، قبل أن يتم الإفراج عنه أمس بكفالة 10 آلاف جنيه.
من خلال مقارنة صغيرة مثل هذه نستكشف الكثير من خطايا الصحافة الفنية التى أصبحت تكيل بمكيالين، و"يا بخت من كان له صحاب صحفيين"، وما يثير الاستفزاز والاستغراب أكثر أن تامر كان متهما بالفعل بالتهرب من التجنيد وتزوير أوراق رسمية، ولكن الصحافة جعلت منه ضحية، وأظهرته فى هيئة الطفل البرىء، أما فى حالة أحمد فهمى التى لم يثبت فيها عليه أى دليل، مع الإشارة إلى العوامل السابق ذكرها فإنه من الصعب أن يصدق أحد أن فهمى قد يفعل ذلك.
وهنا يتضح عوار الصحافة الفنية المصرية، إلا من رحم بى، التى لا تكتفى بمساندة المخطئ، بل تحوله إلى ضحية، فى حين أنها تقف عاجزة متفرجة حينما يتعلق الأمر بمطرب أو ممثل آخر ليس له شبكة علاقات فى الوسط الصحفى.
وعندما تقارن بين ما حدث مع أحمد فهمى فى هذه الأزمة وما حدث مع تامر حسنى فى أزمته الشهيرة بعد تهربه من التجنيد ستجد أن الصحافة لا تساند إلا أشخاصا معينين لأسباب لا مجال لذكرها هنا، ولكن لأن أحمد فهمى شخص قليل الصداقات، سواء فى الوسط الفنى أو الصحفى، فكانت النتيجة أنه لم يجد من يدافع عنه فى قضية لم يثبت اتهامه فيها، واكتفى الجميع بتناول خبر القبض عليه وسجنه 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم التجديد له 15 يوماً، قبل أن يتم الإفراج عنه أمس بكفالة 10 آلاف جنيه.
من خلال مقارنة صغيرة مثل هذه نستكشف الكثير من خطايا الصحافة الفنية التى أصبحت تكيل بمكيالين، و"يا بخت من كان له صحاب صحفيين"، وما يثير الاستفزاز والاستغراب أكثر أن تامر كان متهما بالفعل بالتهرب من التجنيد وتزوير أوراق رسمية، ولكن الصحافة جعلت منه ضحية، وأظهرته فى هيئة الطفل البرىء، أما فى حالة أحمد فهمى التى لم يثبت فيها عليه أى دليل، مع الإشارة إلى العوامل السابق ذكرها فإنه من الصعب أن يصدق أحد أن فهمى قد يفعل ذلك.
وهنا يتضح عوار الصحافة الفنية المصرية، إلا من رحم بى، التى لا تكتفى بمساندة المخطئ، بل تحوله إلى ضحية، فى حين أنها تقف عاجزة متفرجة حينما يتعلق الأمر بمطرب أو ممثل آخر ليس له شبكة علاقات فى الوسط الصحفى.