حقيقة خطاب أوباما لدعم الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقطع فيديو للرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، وهو يتحدث عن أوضاع الفلسطينيين، وزعم ناشروه أنه تصريح حديث على خلفية الأحداث الجارية في غزة.
إلا أن الادعاء مضلل والفيديو مصور قبل عشر سنوات خلال إلقائه خطابا في القدس. وفق فرانس برس.
ويظهر في الفيديو أوباما وهو يلقي كلمة أمام جمهور ويقول: "لكن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والحق في العدالة، يجب الاعتراف به لهم، ضعوا أنفسكم مكانهم، انظروا للعالم بأعينهم، يعيشون حياتهم مع وجود جيش أجنبي يتحكم بحركتهم".
وعلق الناشرون بالقول "اليوم أوباما خاطب الإسرائيليين بكل صراحة وأمانة وقال ضعوا أنفسكم مكان الفلسطينيين".
خطاب منذ 10 سنوات
بالبحث عن الفيديو باستعمال كلمات مفتاحية مثل "أوباما خطاب الفلسطينيين" يرشد إلى الخطاب كاملا منشورا سنة 2013 على قناة باراك أوباما حينما كان رئيسا للولايات المتحدة.
وفي خطابه الذي يعتبر أبرز محطات زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام، دعا الرئيس الأمريكي حينها الشبان الإسرائيليين إلى حض قادتهم على العودة إلى محادثات السلام المتعثرة مع الفلسطينيين.
انظروا بعيون فلسطينية
وطلب أوباما من الإسرائيليين "النظر إلى العالم من خلال أعين فلسطينية "، وقال "مثلما بنى الإسرائيليون دولة على وطنهم، فإن للفلسطينيين حقا بأن يكونوا شعبا حرا في أرضهم".
ويأتي انتشار هذا الفيديو بهذا السياق في ظل تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية من قصف وتوغل بري في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل عشرين ألف شخص بينهم على الأقل ثمانية آلاف طفل و6200 امرأة، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، وذلك منذ هجوم حماس المباغت الذي أسفر عن مقتل نحو 1500 شخص معظمهم من المدنيين، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أحدث الأرقام الإسرائيلية الرسمية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.