الحكومة وضرورة دعم أصحاب المنتجات المحلية الآن!
هل استدعت الحكومة ممثلين أو رؤساء مجالس إدارات الشركات الوطنية التي انتعشت منتجاتها الفترة الأخيرة تحت أي مسمي.. مقاطعة أو انحياز للمنتج المصري.. وناقشت معهم المطلوب لاستمرار هذا الصعود، وتطوير هذه المنتجات بحيث يظل صعودها مستمرًا حتي لو تراجعت دعوات المقاطعة أو هدأت أو حتي توقفت؟! أو حتي توقف العدوان المجرم علي الأشقاء؟!
في الحقيقة لم يصل إلي علمنا أن ذلك جري ويمكن تصحيح ذلك فورًا بحصر المنتجات والسلع التي راجت الفترة الأخيرة، وتحويل كل منها إلي الوزارة المختصة.. فهذا المصنع له ملاحظات علي الضرائب وتلك الشركة تحتاج تمويلا إضافيا للتجويد، وذاك المصنع يحتاج إلي إحلال وتجديد وهو ما يتطلب عملة أجنبية وآخر يريد نصيبا في دعم الصادرات الذي تخصصه الحكومة لتنافس السلع المصرية السلع الأجنبية خارج البلاد.. وهكذا!
هذه مهمة مقدسة لو لم تتم لكانت الحكومة مقصرة وإن تمت فعليها أن تديرها بكفاءة عالية عامل الوقت أهم ما فيها!
على الحكومة استغلال الحالة الحالية في الانتماء وتشجيع منتجاتنا والتي تبدأ من الأطفال إلي الشيوخ مرورا بكل فئات المجتمع وبشكل غير مسبوق ولا مثيل له!