مقتل 3011 سوريّا خلال شهر رمضان
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها لندن، اليوم، أن القوات الحكومية السورية قتلت خلال شهر رمضان 3011 مواطنا سوريا، في مختلف أنحاء البلاد.
وأضاف التقرير الذي صدر اليوم، ووصل وكالة الأناضول نسخة منه، وأعد ما بين 10 يوليو، و7 أغسطس، وثق مقتل 1995 مدنيا، بينهم 336 طفلا، و238 امرأة، و186 قتلوا تحت التعذيب، فيما سقط 1016 من مقاتلي الجيش الحر.
وأوضح التقرير أن معدل القتل اليومي بلغ 104 أشخاص، من بينهم 12 طفلا، أي ما يعادل مقتل 5 مواطنين كل ساعة.
وسقط خلال هذه الفترة في دمشق وريفها 972، وفي حلب 492، وفي إدلب 406، وفي درعا326، وفي حمص 328، وفي حماة133، فيما سقط في دير الزور 96، وفي الرقة 66، وفي القنيطرة 41، وقتل في اللاذقية 34، وفي الحسة25، وفي طرطوس 19، وفي السويداء سقط قتيلين. في وقت قتل فيه 70 من خارج سوريا.
وخلص التقرير إلى أن "سقوط هذا العدد الكبير من المدنيين وخصوصا من النساء والأطفال، مؤشر قاطع على استمرار ممنهج في القتل والقصف، والدليل على ذلك، هو عدد الضحايا الذين قتلوا تحت التعذيب داخل الأفرع الأمنية، حيث وصل عددهم إلى 186 مواطنا، إي بمعدل 7 أشخاص كل".
وشددت الشبكة على أن عملها يتم عبر أعضائها المتوزعين في مختلف المحافظات السورية، من التوثيق والتدقيق عبر الاسم الكامل والمكان والزمان، مشيرة إلى وجود حالات كثيره لم تتمكن من الوصول إليها وتوثيقها، وخاصه في حالات المجازر وتطويق البلدات والقرى وقطع الاتصالات.
