فرنسا تغلق سفارتها في النيجر
أعلنت الحكومة الفرنسية، في بيان صادر عنها اليوم الخميس، عن إغلاق سفارتها في النيجر، وذلك بعد الانقلاب الذي نفذه المجلس العسكري الحاكم هناك.
فرنسا تغلق سفارتها في النيجر
وذكرت وكالة فرانس برس، في تقرير له اليوم، أن فرنسا قررت إغلاق سفارتها في النيجر بعدما باتت غير قادرة على "العمل بشكل طبيعي أو تأدية مهامها" عقب الانقلاب العسكري أواخر يوليو الماضي.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيانها اليوم: "إنه مع أخذ هذا الوضع في الاعتبار، قررنا إغلاق سفارتنا في الفترة المقبلة"، مشيرة إلى أن البعثة الفرنسية شرعت في إجراءات "صرف وتعويض" الموظفين المحليين.
وكان المجلس العسكري في النيجر، قرر في أغسطس الماضي، طرد السفير الفرنسي في البلاد، ردا على تصرفات فرنسا، «التي قال إنها تتعارض مع مصالح النيجر»، ومنحه 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وقبل أيام، أعلن المجلس العسكري في النيجر، أن القوات الفرنسية ستكمل انسحابها من البلاد، بحلول 22 ديسمبر الجاري، مشيرًا إلى أن «عملية فك الارتباط التي بدأت، في أكتوبر الماضي، تسير بطريقة منسقة وآمنة.
وبحسب البيان الصادر -آنذاك-، فإنه «حتى الآن، غادر 1346 جنديا فرنسيا، مع 80% من معداتهم اللوجستية، أراضي النيجر»، مشيرًا إلى أنه «لم يتبق سوى 157 جنديا، معظمهم من الفرق المسؤولة عن اللوجستيات، وسيكتمل انسحابهم، خلال الأيام المقبلة، لتغادر الوحدة الفرنسية بأكملها، وفقا للجدول الزمني الذي وضعته باريس ونيامي».
ورغم ذلك، إلا أن رئيس وزراء النيجر الذي عينه النظام العسكري في البلاد، علي مهامان لامين زين، قال إن النيجر لم تطلب من فرنسا سحب قواتها من البلاد.
وأوضح المسؤول النيجري، في تصريحات لوكالة «نوفوستي» الروسية: «ربما يجب طرح هذا السؤال على الفرنسيين، لكننا لم نطلب من الفرنسيين سحب قواتهم. لقد اتخذوا قرارا سياديا حول إنهاء تعاوننا العسكري في لحظة عندما كنا في حاجة إليهم حقا لمكافحة الإرهاب».
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال في سبتمبر الماضي، إن العسكريين الفرنسيين سيغادرون النيجر بحلول نهاية هذا العام.
والشهر الماضي، أكدت فرنسا دعمها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في سعيها لإعادة الديمقراطية إلى منطقة شهدت مؤخرا انقلابات على وقع تدهور الأمن في منطقة الساحل.
وأنهت فرنسا مهمات بعثتَيها لمكافحة الإرهابيين في مالي وبوركينا فاسو، وبدأت مؤخرا سحب قواتها من النيجر. وتتولى مجالس عسكرية السلطة في الدول الثلاث بعد انقلابات.
ويتعثر الانتقال إلى الديمقراطية في مالي وبوركينا فاسو، فيما رفضت النيجر مطالب إيكواس بالعودة للنظام الدستوري على الفور وتصرّ على فترة انتقالية تصل إلى ثلاث سنوات.
وفرضت إيكواس عقوبات على النيجر وتركت الباب مفتوحا أمام احتمال شن تدخل عسكري بوصفه خيارا أخيرا إذا لزم الأمر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.