عدلي توما لـ«فيتو»: «سينماتك» يخدم صناعة السينما بشكل مباشر
شهدت فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي هذا العام، فعالية خاصة قدمت خلالها شركة جيميناى أفريقيا استعراضا لمشروعات برنامجها “سينماتك”، والذي يهدف لدعم صناعة السينما من خلال التكنولوجيا المتطورة في مراحلها المختلفة من خلال الاعتماد على الشباب والفكر الريادي.
البرنامج الذي أطلقته شركة جيميناى أفريقيا في عام 2020، شهد زخما كبيرا وحضورا لصناع السينما الكبار، وذلك خلال عرضه المشروعات المتقدمة أمام لجنة التحكيم التي تضم نخبة من الفنانين والسينمائيين في مهرجان الجونة السينمائي، ليواصل دعمه للصناعة تكنولوجيا ويقدم أفكارا ورؤى مختلفة تساعد في تطوير السينما.
“فيتو” التقت المهندس عدلي توما العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “جيميناى أفريقيا” مؤسسة برنامج «سينماتك»، حيث تحدث عن التجربة وما حققه البرنامج حتى الآن فى عالم صناعة السينما، وإلى نص الحوار..
بداية.. حدثنا عن مشروعك الذى يهدف لدمج صناع السينما مع التكنولوجيا، وما سبب إقدامكم على هذه الخطوة؟
فى الحقيقة نحن سعداء للغاية من وجودنا فى مهرجان الجونة السينمائى فى دورته السادسة، والسعادة أكبر لما شاهدناه من قفزة حقيقية فى مجال السينماتك، وخلال فعالياتنا بالمهرجان الصناعة كلها كانت موجودة معنا وأكبر مخرجين ومنتجين وممثلين فى مصر والوطن العربى، كل ذلك لماذا؟ لأن هناك نقلة حقيقية كنا أحد أسبابها لما أطلقنا عام 2020 مسار سينماتك، والذى يعنى أن رواد الأعمال الذين يستطيعون تقديم أفكار ومنتجات تكنولوجية تخدم الصناعة، كل ذلك تحدثنا فيه خلال تواجدنا بالمهرجان هذا العام، وليس كلاما فقط، لكن بدأنا الفعل والعمل على ما تم طرحه، وكنا فخورين بأن الصناعة تفاعلت معنا.
إذن، ما هو مصير المشروعات والأفكار المميزة التى شاركت فى سينماتك؟
هذا تساؤل مهم للغاية، هل هذه الأعمال وصناعها يأتون للعرض فى جيميناى أفريقيا فى مهرجان الجونة السينمائى وبعد ذلك نتركهم، بالتأكيد لا، ولذلك نحن قمنا بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى بإطلاق حاضنة أعمال من خلالها ندعم أصحاب هذه المشروعات سواء فنيا، ومن خلال المحاضرات وماديا أيضًا، فنحن نمنحهم مبلغا ماليا يستطيعون الاستفادة به لتطوير المنتج الخاص بهم.
سعداء بتمثيل مصر فى المهرجانات الفنية.. ولا يزال المشوار طويلًا
بالإضافة إلى الجوائز والمراكز أول وثانى وثالث، بالإضافة أيضًا إلى العلاقات التى نتجت عن تواجدهم مع صناع السينما فى فعالية سينماتك بمهرجان الجونة السينمائى، تم تقديم عروض مختلفة لهم من الصناع، سواء كان هذا الدعم ماديا أو من خلال توفير أماكن لأصحاب هذه المشروعات لتطوير أعمالهم، وكان هناك حديث أيضًا تطرق إلى دخول المشروعات المتميزة فى برنامج سينما تك لبعض الأعمال الرمضانية المقبلة فى عام 2024.
تحدثت عن رؤيتك خلال فعالية سينماتك بالمهرجان.. ما هى نسبة رضاك عما حققه البرنامج حتى الآن؟
فى الحقيقة ما نقوم به الآن هو حلم، أتذكر فى مثل ذلك الوقت من عام 2020 عندما فكرنا وقمنا بدراسة للسوق السينمائى وما يحتاج إليه وينقصه، اكتشفنا أن السوق يحتاج لتكنولوجيا، وأكثر من يمتلك التكنولوجيا هم رواد الأعمال، فهيا بنا ندمج الصناعة مع التكنولوجيا من خلال رؤيتنا فى سينماتك، ولا أخفى عليك عندما قلت هذا الكلام من ثلاث سنوات هنا الناس كانت فرحانة جدا بالطبع لكن النظرة أن هذه أفكار صعبة ويصعب تنفيذها فى مصر.
فنسبة رضاى عن العدد الذى وصلنا إليه حتى الآن عظيمة جدا، وعلى الجودة أيضًا راضٍ بنسبة كبيرة جدا، بالإضافة إلى شعورنا بالفخر أننا نمثل مصر فى العديد من المهرجانات الدولية، فبالطبع نسبة رضاى كبيرة، ولكن ليس رضا التوقف، ولكن رضا التطلع لتقديم المزيد.
فى رأيك، ما سبب ابتعاد التكنولوجيا عن المجال السينمائى العربى؟
أعتقد أن ابتعاد التكنولوجيا عن صناعة السينما كانت حتى عام 2021، لكن بعد عام 2021 وبعد ما مررنا به من جائحة كورونا الناس بدأت تقول إنه لا يصح ويجب تطوير الصناعة تكنولوجيا، وأنه من غير المقبول على سبيل المثال أنه عندما أريد أن أقدم دوبلاج مثلا أذهب للخارج.
فهذا كان الوضع فى وجهة نظرى حتى عام 2021، لكن اليوم أستطيع القول وأنا مطمئن للغاية أننا فى وضع أفضل بكثير عن قبل ذلك، ونحن فى الطريق الصحيح، لكن لا يزال أمامنا مشوار طويل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.