مروان البرغوثي ..هل يكون "أبو القسام" البديل المناسب لأبو مازن في إدارة السلطة الفلسطينية؟
عاد الأسير مروان البرغوثي إلى الواجهة من جديد، وذلك بعد أن أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن إدارة السجون الإسرائيلية نقلته من سجن "عوفر" وعزلته منذ أكثر من أسبوع، وترفض الإفصاح عن مكانه، فضلا عن طرح اسمه -رغم هذه الظروف- بديلا للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لإدارة السلطة الفلسطينية.
عزل الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي
بالإضافة إلى ذلك فقد حملت الهيئات الحقوقية الفلسطينية السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير مروان البرغوثي، مشيرة إلى أن إدارة السجون أدعت وجود الأسير البرغوثي في معتقل عزل -أيالون– الرملة-، واتضح لاحقا أنه نقل إلى عزل معتقل (ريمونيم)".
وبرز اسم البرغوثي خلال الفترة الأخيرة، مع سعي عدد من الدول لتجديد السلطة الفلسطينية، على وقع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، والنقاش الدائر حول الرؤية المستقبلية للسلطة وعلاقتها بالقطاع، فضلا عن البحث الجاري بخصوص من سيخلف محمود عباس.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن الأسير مروان البرغوثي وعلاقته بالترشح لمنصب الرئيس الفلسطيني
البرغوثي.. أسير يحظي برمزية كبيرة في كافة الأوساط الفلسطينية، على غرار كافة الأسرى من ذوي الأحكام العالية، غير أن ما يميزه أنه وافد من المستوى السياسي الفلسطيني وليس الميداني فقط، حيث كان يشغل منصب الأمين العام لحركة فتح في الضفة الغربية عند اعتقاله.
سبق وأن تداول الحديث حول الإفراج عنه في 2021 ضمن صفقة لتبادل الأسري، لكن ذلك لم يتم حتى الآن ولازال يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2002، بعدما حكمت عليه تل أبيب بالسجن مدى الحياة.
البرغوثي ومنصب الرئيس الفلسطيني
لم تمنع أسوار سجون الاحتلال البرغوثي من النظر إليه كأحد المرشحين الأقوياء للمنافسة على منصب رئيس السلطة الفلسطينية وذلك بسبب الشعبية التي يتمتع بها.
وبعد عودة البرغوثي الذي لم ينسَه الشعب الفلسطيني للوجهة من جديد جراء نقل الاحتلال له لمكان مجهول دون إخطار أحد، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ،عند سؤاله عن شخصية الأسير البرغوثي ودوره في تسلم منصب مستقبلي كقائد للسلطة الفلسطينية، أجاب: «صندوق الاقتراع هو من يحدد ذلك وليس إرادة قوى خارجية.
ووصف البرغوثي بأنه سياسي فلسطيني وأحد رموز حركة فتح، اعتقلته إسرائيل منذ أبريل 2002 في أعقاب الانتفاضة الثانية ونقلته مؤخرا من سجن عوفر وعزله في مكان مجهول.
واشتهر بـ “أبو القسام”، ووُلد عام 1959 ببلدة كوبر بمحافظة رام الله والبيرة، كما أنها دراستة الثانوية في بيرزيت أثناء فترة اعتقاله لمشاركته في مظاهرات مناهضة للاحتلال، إضافة الي تعلمه العبرية والفرنسية والإنجليزية خلال فترة السجن.
دراسته خلف أسوار سجون الاحتلال
حصل على البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية وكذلك الماجستير في العلاقات الدولية، بالإضافة الي قيادته لمسيرة الحركة الطلابية في الجامعة، ومن ثم حصل عام 2010 علي درجة الدكتوراة من قسم العزل الجماعي في سجن (هداريم)
ويعتبر البرغوثي من أبرز الرموز الفلسطينية، حيث قضي معظم حياته في الإعتقال فهو اعتقل أول مرة وعمره 17 سنة لمدة عامين بتهمة الانضمام للحركة، ثم أعيد اعتقاله في 1978 وأفرج عنه في مطلع 1983 ليترأس في تلك القترة مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت ومن ثم انتخب رئيسا لمجلس الطلبة لثلاث سنوات متتالية في التسعينيات، لكن أعيد اعتقاله عام 1984 لعدة أسابيع ثم أفرج عنه، واعتقل مرة اخري في 1985 لمدة 50 يوما تعرض خلالها لتحقيق قاس.
وبدأ البرغوثي دوره الميداني خلال الانتفاضتين الأولى والثانية عام 2000، وفي عام 2002 اعتقل وقررت الاحتلال سجنة مدي الحياة، كما أعلن في 2021 أن يفرج عنه ضمن صفقة لتبادل الأسري لكنها لم تتم ولازال يقبع في سجون الاحتلال.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
