احنا اللى مبنعرفش نتحكم

أكيد العيب فينا .... أكيد احنا السبب .... أكيد احنا اللى غلط .... أكيد احنا اللى مش حاسين بالنهضة السرية .... أكيد الشعب متفرعن .... أكيد الشعب ناكر للجميل .... أكيد الشعب مش صبور ومستعجل .... أكيد الشعب هوائى وترابى كمان .... فهذا الشعب العظيم يُدخل نظاما حاكما السجون ويُخرج نظاما من السجون ليحكمه وبرضه الشعب مش راضى وبرضه الشعب مش عجبه.
• يعنى بالبلدى كده أكيد العيب فينا مش فيهم.. دا احنا اللى مبنعرفش نتحكم.
. فلما يكون الحزب الحاكم شعاره (نحمل الخير لمصر)، ومانحسش بالخير ده يبقى دى مشكلتنا احنا مش مشكلة ديكهما، ولما يأتى النظام الجديد برئيس حكومة وهو رجل رى يبقى أكيد هما أدرى واحنا عملنا ثورة علشان كان عندنا مشكلة فى المياه والشعب مش حاسس الآن بالميه اللى كترت على إيد رئيس وزرائها وتوافرت الآن بشدة فى الشوارع والحوارى عايزين إيه تانى يا شعب مبلول.
• ولما تكون سياسة الحزب الحاكم الاقتصادية مبنية على القروض (الربا والتسول والودائع الخارجية ورفع الضرائب وزيادة الأسعار وتعويم الجنيه وتعويم البلد بالمرة).... عايز إيه تانى يا شعب جاحد.... مش كفايه إنهم كتر خيرهم بيشحتوا علينا بنظام اقتصادى قال إيه إسلامى وهو نظام لله يا محسنين لإخوانكم المسلمين.
• ولما يأتى فى ستة أشهر اتنين وزراء للداخلية وكان يسبقهم بسنة ونصف السنة ثلاثة وزراء للداخلية خلفاً للعادلى ولكننا لا نشعر بالأمن والآمان وكل واحد قال إيه بيعتمد على أمنه.. أكيد احنا اللى مانستاهلش أمن الداخلية السرى.
• ولما الناس تموت كل يوم ولا نعلم من القاتل ولماذا قُتلوا حتى تاريخه وتكون أحكام القضاء لا ترضى جميع الأطراف فأكيد احنا شعب نمرود لا نحمد الله على النعمة التى طفحت علينا بعد الثورة.
• ولما جماعة تصل للحكم بعد مظاهرات والتى تطورت إلى ثورة ثم تفكر فى قانون لقمع المظاهرات وقال إيه احنا نغضب .. أكيد احنا اللى مش عارفين مصلحتنا لأن النظام الإسلامى بيعرف أكتر مننا فقد اعتبر ثورة 25 يناير آخر ثورة واللى معترض يذهب لشرعية الصندوق وسلملى على مطابع الأميرية.
وفى النهاية لا يسعنى إلا أن اقول قد جاءتنا جماعة تعشق الجدل ولكنها تكره العمل وأنا شخصيا علمتنى هذه التخاريف السابقة ألا أراهن على اثنين .. الزمن والبشر.