أزهق روحه طمعًا في مال الأيتام، الإعدام شنقا لقاتل رجل الخير بالشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية منذ قليل برئاسة المستشار سلامة جاب الله رئيس المحكمة بالإعدام شنقا على المتهم بقتل رئيس جمعية خيرية وسرقته بدائرة مركز شرطة فاقوس بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية بالتصديق على الحكم.
وقضت محكمة جنايات الزقازيق في 23 نوفمبر الماضي بإحالة أوراق المتهم بقتل رئيس جمعية خيرية بدائرة مركز شرطة فاقوس وسرقته إلى مفتي الجمهورية وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
مقتل رجل الخير في فاقوس
وكان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية تلقى بلاغًا من سيدة بعثورها على جثة شقيقها داخل مقر جمعية خيرية بدائرة مركز فاقوس.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثمان شخص يدعى "ياسر إ. م."، 59 عامًا، وشهرته (الحاج ياسر العلايلي) مشرف نشاط بمدرسة ورئيس جمعية خيرية بنطاق مركز فاقوس (جثة هامدة) ادعاء حادث شنق بحبل.
جثة هامدة ومشنوق بحبل
وتبين من التحريات التي أجرتها المباحث الجنائية أن الضحية يترأس جمعية خيرية ويعود إلى منزله بعد الانتهاء من عمله ليلًا، ويوم الحادث تأخر عن موعده المعهود عنه فذهب أحد أفراد أسرته للاطمئنان عليه فوجده جثة هامدة ومشنوق بحبل، واستغاث بالأهالي، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة.
وتم نقل جثة المتوفى لمشرحة المستشفى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثمان وإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فيهما، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة لبيان وجود شبهة جنائية حول الحادث من عدمه.
وجود شبهة جنائية في الوفاة
وبفحص وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث تبين وجود شبهة جنائية في الوفاة، حيث رصدت الكاميرات تواجد شخص مجهول داخل الجمعية وقت ارتكاب الجريمة، وبعمل التحريات والفحص تم ضبطه ويدعى “محمود.ع ” في العقد الثاني من عمره عامل كاوتش، ومقيم “كفر البلاسي” وله محل إقامة آخر بمركز أبو كبير.
كما تبين من التحريات أن المتهم كان يتردد على مقر الجمعية كل شهر مع إحدى قريباته للحصول على إعانة شهرية، فاختمرت في ذهنه سرقة المجني عليه، وتم ضبطه من قبل الأجهزة الأمنية.
وبتضييق الخناق عليه أقر بارتكاب الجريمة، وقيامه بسرقة المجنى عليه وبعرضه على النيابة أمرت بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق ثم التجديد له في الموعد القانوني وإحالة القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق.
عقوبة القتل العمد
ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضي القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
