حزب المحافظين ينظم ندوة بعنوان «ماذا بعد العدوان على غزة»
حزب المحافظين، ينظم حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام رئيس الحزب ندوة بعنوان “ماذا بعد العدوان على غزة.. مصر في مواجهة التحديات والنتائج" اليوم السبت الساعة ٦ مساء بمقر الحزب ذلك بمقر النادي السياسي ٢ شارع خليل آغا جاردن سيتى.
المشاركون بالندوة
واكد احمد حنتيش،نائب رئيس حزب المحافظين لشئون الاعلام ان الندوة سوف يشارك بها الدكتور سمير غطاس رئيس منتدي الشرق الأوسط للدراسات ود عمرو الشبكي مستشار مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجى والسفير هاني شاش مساعد وزير الخارجية الأسبق وعدد من الشخصيات العامة ورؤساء الاحزاب.
محاور الندوة
وتابع حنتيش ان ندوة حزب المحافظين سوف تناقش عدد من المحاور الهامة مستقبل قطاع غزة بعد التدمير الشامل الذى لحق بة بعد تدمير المبانى والمستشفيات والبنية التحتية الى جانب مستقبل القطاع فى حالة توقف الحرب والدور الذى تقوم بة الدول العربية لاعادة الاعمار.
عمال غزة من النكبة الى الطوفان
يذكر ان حزب المحافظين، نظم ندوة تحت عنوان “عمال غزة من النكبة إلى الطوفان” ٢٩ نوفمبر ١٩٤٨ – ٧ نوفمبر ٢٠٢٣، التضامن مع شعب وعمال فلسطيني بمناسبة اليوم العالمي لنصرة القضية الفلسطينية.
من جانبه، قال شعبان خليفة، أمين العمال بحزب المحافظين خلال كلمته التي ألقاها، أن الموضوع في فلسطين شائك جدا ويمر بمراحل كثيرة حتى وصلنا إلى يوم ٧ أكتوبر،و الذي له بريق خاص رغم وجود ٢٠ الف شهيد و٥٠ الف جريح وهدم البنية التحتية، إلا انها طوفان بالفعل أسقط القناع عن وجه دولة الاحتلال والقوى الأوروبية.
وأضاف “خليفة” أن الشعوب أدركت أهمية المقاومة وأنها حق مشروع، وما فعلته المقاومة في يوم ٧ اكتوبر ملحمة مجيدة، لذا نحن مع الفلسطينين قلبا وقالبا، وفلسطين أمن قومي لمصر ونحن دائما مساعدين لشعبنا العربي في كل ربوع المنطقة، مطالبا الحضور بالوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء غزة في بداية الندوة.
فيما وجه شعبان حسن، عضو المحامين العرب، الشكر لقيادات حزب المحافظين على هذا اللقاء والذي يأتي منسجما لاحتياجات المرحلة وواقعنا الحالى.
وأكد خلال المؤتمر، أن عمال فلسطين يعاني مما يعاني منه الشعب من القتل والاعتقال والظلم، وأن العاامل الفلسطينى يعمل فى دولة الاحتلال، نتيجة سيطرة الاحتلال بعد حرب ٦٧، وبعد اتفاقية جينيفر. كان لازما على الاحتلال توفير كافة الحقوق للشعب الفلسطيني، وأصدر الحاكم العسكرى فى ١٩٧٠ قرارا بالعمل لسكان الضفة وغزة فى اراضى ٤٨، ولم يكن لديهم أى فرصة للعمل بالمطلق.
وتابع: والعنصرية الإسرائيلية، فضلت العامل الإسرائيلي عن العامل اليهودي فى الحقوق. وعند انتفاضة ٨٧، بدأ الاحتلال بغرض قيود على العامل الفلسطينى، حيث لا يدخل للعمل الا بتصريح من الحاكم العسكرى، اذا كان لديه اسررا أو شهيد أو عمل سياسي لا يحصل العامل على تصريح.
واستكمل: منذ ٢٠٠٧ وحتى ٢٠٢١ أغلقت ابواب العمل فى وجه العامل الفلسطينى، منذ سيطرة حركة حماس ع قطاع غزة، ومنذ ٢٠٢١ بدأ يسمح لعمال من غزة وصل إلى ١٨٥٠٠ عامل للعمل فى إسرائيل، وحتى الآن مات الكثير من العمال بعد احداث ٧ أكتوبر والكثير من العمال لا نعرف مصيرهم حتى الآن.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني صامد، وأن زوجته رفضت ترك منزلها فى شمال غزة وقالت اما النصر أو الشهادة، مشيرًا الى أن تصاريح العمل للعمال الفلسطينين، يأتي حسب احتياجات الداخل الإسرائيلي، وهو أفضل لديهم من العامل الأجنبي، والعامل الفلسطيني يدفع مقابل الحصول على تصريح عمل له لسماسرة العمال، ويوجد كثير من عمليات القتل والضرب للعمال من المستوطنين أثناء عملهم فى اراضى ٤٨، بخلاف الكثير من المضايقات فى الحواجز الأمنية، وأيضا يفضل المشغل الإسرائيلي عمال الضفة الغربية عن عمال قطاع غزة نظرا للقرب بين القطاع وإسرائيل