رئيس التحرير
عصام كامل

قصة 3 تماثيل لأشخاص من ذوي الهمم معروضة بالمتحف المصري بالتحرير

المتحف المصري بالتحرير
المتحف المصري بالتحرير

 يعرض  المتحف المصري بالتحرير 3  تماثيل صغيرة لأشخاص من ذوي الهمم، حيث تعتبر الإعاقة غالبا ما يتم تعريفها على أنها ظروف تحد من أنشطة الشخص، إلا أن الأشخاص ذوي الهمم أثبتوا دائما أنه لا يوجد شيء مستحيل.

 وكانت الإعاقات الجسدية في مصر القديمة تعتبر سمات مقدسة منحتها الآلهة للإنسان، وبالإضافة إلى ذلك، قبل المصريون القدماء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كالأقزام بين خدمات الأسر الملكية والنخبوية، فكان بعض الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة يشغلون مناصب عليا في المجتمع المصري.


 ويعرض المتحف المصري بالتحرير، تابوت بيتوزيرس مصنوع من خشب الصنوبر (الصنوبريات) ومطعم بالزجاج، ويرجع تاريخ المقبرة إلى ٣٠٠ قبل الميلاد وكان صاحبها بيتوزيرس يشغل وظيفة كبير كهنة الإله تحوت.

تابوت بيتوزيرس كبير كهنة الإله تحوت

 ويرجع تابوت بيتوزيرس للعصر البطلمي المقدوني (حوالي 332- 305 ق.م) وعثر عليه بمنطقة تونة الجبل بمصر الوسطى.

 واهتم القدماء بالحفاظ على الجسد بعد الوفاة وتعد هذه العادة من أهم الطقوس الجنائزية المتعلقة بالمرور الآمن للمتوفى بالعالم الآخر.

 ويُعد التابوت عنصرا هاما من عناصر الدفن الرئيسية بدءً من فترة ما قبل الأسرات وصولًا إلى العصر اليوناني والروماني وما بعده.

واختلفت التوابيت، فيما بينها من حيث الشكل وأسلوب الزخرفة والمواد التي تصنع منها وتوقف ذلك  على المعتقدات والعادات الدينية الخاصة بكل عصر، ولم تكن الوظيفة الوحيدة للتابوت حماية جسد فقط وإنما كان له العديد من الوظائف الدينية والرمزية التي تغيرت مع مرور العصور مما أدى إلى تعدد أسلوب تشكيله وزخرفته، ولكن على الرغم من ذلك ظل المصري القديم يحتفظ بالتخطيط العام للتوابيت وطرق التجميع المتعارف عليها.  

 ويعرض المتحف المصري بالتحرير مجموعة من التوابيت فى مصر القديمة، حيث ارتبط استمرار الحياة عند المصريين القدماء في العالم الآخر ارتباطا وثيقا بحفظ الجسد الذي يدعم  كيان الروح.

بداية ظهور تابوت الموتى في مصر القديمة

 وتطورت التوابيت على مر العصور المصرية القديمة، كما أبدع الفنان المصرى القديم  فى زخرفتها، فقد كان جسد المتوفى فى عصر ما قبل التاريخ يحفظ فى رمال الصحراء الحارة، ويلف بالقماش أو الجلود، ومنذ بداية العصور التاريخية بدأ المصريون القدماء استخدام حاويات لوضع الجسد بها مثل الصناديق الخشبية أو الطينية الصغيرة، وكذلك السلال أَو الجرار الفخارية الكبيرة التي تتشابه إلى حد كبير مع الجرار التى استخدمها المصرى القديم فى حياته اليومية.

وبدأت معرفة فكرة التوابيت خلال الأسرة الثانية والثالثة كان يتم وضع جسد المتوفى فيما يسمى" التابوت "وكانت أغلب التوابيت تصنع من الخشب، أما توابيت النبلاء وكبار رجال الدولة فصنعت من الحجر وقد وضعت بعض التوابيت الخشبية داخل تابوت ضخم من الحجر وذلك فى بعض الحالات النادرة التى تم العثور عليها حتى الآن.

 

بداية تطور فكرة وجود التوابيت 

 وفى عهد بناة الأهرام تطور حجم التابوت تطورًا ملحوظًا ليأخذ الشكل المستطيل فى الغالب وكذلك غطاء مسمط مقوس الشكل، وفيما يتعلق بالزخارف بالدولة القديمة فقد زخرفت التوابيت بما يعرف " واجهة القصر" كما نجد كتابات بالخط الهيروغليفى لاتتعدى السطر أو السطرين تحيط بالتابوت لتصل أحيانا إلى مركز غطاء التابوت.

وفى نهاية الدولة القديمة  بدأت ظهور زخارف " الباب الوهمى " على الجانب الشرقى للتابوت وهو ذلك الجانب الذى يواجه وجه المتوفى كما ظهرت أيضا " زخارف عين الوچات" التى ينظر من خلالها المتوفى إلى عالم الأحياء كما اعتقد المصريون القدماء.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية