الفائز بجائزة أحمد فؤاد نجم لـ«فيتو»: «قطط الكهوف» انعكاس لحالي.. أشكر ساويرس.. تأثرت بحداد وجاهين الأب والابن وعمر طاهر
عام بعد عام، تثبت جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية ريادتها ومكانتها الخاصة فى ذلك الفرع الأدبي الهام، والذى يتنافس فيه العديد من المواهب الشابة المميزة، ويذخر بإبداعات خاصة.
الجائزة التي أسسها ويرعاها المهندس نجيب ساويرس، أصبحت فى عشر سنوات فقط متنفسا مهما للشعراء الشباب، وتسلط الضوء بشكل كبير على الشباب فى عالم شعر العامية.
وحصد الشاعر محمود عزت جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية فى دورتها العاشرة، وذلك عن ديوان “قطط الكهوف” والصادر عن مكتبة ديوان للنشر.
“فيتو” حاورت الشاعر الفائز بالجائزة الأولى هذا العام، حيث تطرق الحوار للعديد من الجوانب الشخصية له، ومسيرته الشعرية، وغيرها.. وإلى نص الحوار:
بداية.. هل توقعت فوزك بجائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية هذا العام؟
فى الحقيقة كان لدي أمل كبير فى أن أحقق شيئا كبيرا، وكنت متحمسا للغاية مع اقتراب موعد إعلان الفائزين، لم يكن توقعا بقدر ما كان إحساسا داخليا بأن ربنا سيكرمنى، وأحصد الجائزة، وذلك على قدر الجهد الذى بذلته ليس فقط فيما يتعلق بديوان "قطط الكهوف" لكن منذ بدايتى مع الشعر ككل.
إذن حدثنا عن ديوانك "قطط الكهوف" والفائز بجائزة شعر العامية.. وكواليس خروجه للنور؟
فى الحقيقة ديوان قطط الكهوف هو آخر ما كتبته فى عالم الشعر، وبدأت فى تدوين قصائده عام 2021، وكل ما تضمنه من قصائد وأفكار يعبر عنى أنا بالأساس بشكل كبير، وهو مقرب لقلبى للغاية، وبعد ما انتهيت منه نشرته مكتبة ديوان، وأحمد الله على ما حققته من خلاله.
ما هى بدايتك الحقيقية فى عالم شعر العامية؟
لا أخفى عليك، علاقتى بشعر العامية بدأت منذ كنت صغيرا، وأنا أدرس فى المرحلة الابتدائية، كنت أكتب قصائد لنفسى ولأسرتى وللمدرسة، وظللت هكذا طوال فترة دراستى وبعد تخرجى، عالم شعر العامية أجد فيه نفسى حقيقة، أكتب من أجل الشعر فقط سواء لاقيت منه تكريمات وإشادات أو لم أجد ذلك.
متى نشرت أولى قصائدك.. وما هى كواليس أول دواوينك المنشورة؟
أول ديوان كتبته كان بعنوان "شغل كايرو" ونشرته وقتها عبر مدونة على الإنترنت، فى وقت انتشار المدونات وظهورها بشكل كبير، بعدها فوجئت بإحدى دور النشر تتواصل معى لنشر الديوان، وبالفعل تم الاتفاق ونشرت أول أعمالى عن هذه الدار، ومن بعدها واصلت نشر دواوينى، فلذلك يعد ديوان "شغل كايرو" بداية حقيقية لنشر أعمالى.
هل واجهت تحديات فى بداياتك.. حدثنا عن أبرزها؟
دعنى أصارحك، فى البداية كان التحدى الأكبر هو النشر، نشر أعمالى التى أكتبها، لكنى أعتبر نفسى محظوظا أنى كنت أنشر عبر الإنترنت من خلال المدونات، وهو ما لفت انتباه الكثيرين لما أقوم بكتابته، ونال إعجاب الكثير من المتابعين والنقاد، الأمر الذى مهد لى لطباعة أول أعمالى بعد تواصل دار النشر معى.
إذن، من الداعمون لك فى استمرار مسيرتك الشعرية؟
لا أخفى عليك، الكثيرون كانوا داعمين لى ويشجعوننى بشكل كبير، وأخص بالذكر الأستاذ أمين حداد وعمر طاهر، وصديقى القاص محمد الحاج، هؤلاء من أقرب الناس إلى، ودائمًا ما أستشيرهم وأطلب رأيهم فى ما أكتب، كذلك الأستاذ بهاء جاهين، والذى أذكر أنه كتب مقالا نقديا عن ديوانى “قطط الكهوف”، وكان من أعز الكتابات لقلبى.
يتأثر بعض الشعراء بالكبار فى ذلك المجال.. من أثر فيك من رواد شعر العامية؟
بالتأكيد أستاذنا الكبير الشاعر الراحل فؤاد حداد والشاعر صلاح جاهين، أحب أعمالهم للغاية، وأحب قراءتها دوما وتلهمنى فى كتابة الشعر، ومن الجيل الحالى كل من عمر طاهر وبهاء جاهين.
ما رأيك فى حال شعر العامية خلال الفترة الحالية؟
من وجهة نظرى، هناك العديد من الأصوات الشابة المهمة والقوية جدا مثل مصطفى إبراهيم وأحمد طحان فأحب أعمالهم للغاية، بالإضافة إلى الأساتذة الكبار الموجودين حاليا.. نرى قصائد جميلة وإبداعات جيدة للغاية، وأعتقد أنه لا يوجد تراجع فى حال شعر العامية على العكس تماما، شعر العامية يزيد ولا يتراجع، وهناك شعراء تتفاعل مع كل الأحداث بشكل كبير.
كما أننى أعتبر كتابة الأغانى جزء من شعر العامية، وهناك كما نرى كتاب «شاطرين» فى هذا المجال مثل منة القيعى وندى الشبراوى، شعر العامية يغذى الأغنية حاليا بكل تفرعاتها.
هل يعانى الشعراء الشباب من غياب الأضواء عنهم مقارنة بكتاب الرواية؟
دعنى أصارحك، طوال الوقت لم يكن شعراء العامية بشهرة الروائيين، فن الرواية لدية جماهيرية أكبر، والناس تقبل على قراءة الرواية أكثر من الشعر، وهو ليس غياب أضواء لكن هذا الحال منذ القدم.
ما هى رسالتك للقائمين على جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية؟
فى الحقيقة، أنا أشكرهم للغاية، وأشكر المهندس نجيب ساويرس بشكل خاص، بالإضافة إلى لجنة أمناء الجائزة ولجنة التحكيم، أمر رائع أن يكون هناك من يتابع ومشغول بالمواهب الشعرية الشابة طوال الوقت، ويخصص لهم جوائز حتى يتكرموا ويشعرون بقيمة ما يقدمونه ويستمرون فى ذلك، أتمنى أن يكون هناك جوائز كثيرة لأن كل ذلك يؤدى لإنتاج أدبى ضخم وأتمنى ذلك يحدث.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.