رئيس التحرير
عصام كامل

سامح شكري يوجه رسالة إلى العالم حول معبر رفح (فيديو)

معبر رفح، فيتو
معبر رفح، فيتو

شدد سامح شكري وزير الخارجية، على أن مصر لم تغلق معبر رفح منذ بداية الأزمة، ولم يكن نقطة لحصار الفلسطينيين فى القطاع.

وأوضح وزير الخارجية، أنه يجب أن يكون حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

مصر لم تغلق معبر رفح 

وأضاف سامح شكري، خلال كلمته في جلسة حوارية حول تطور الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب، نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة منهار، ونحتاج إلى تحرك فوري لدخول المساعدات.

وشارك وزراء خارجية مصر والأردن وقطر والسعودية في جلسة حوارية حول تطور الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب.

 خطة لمستقبل غزة بعد الحرب 

من جهة أخرى كشفت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، إن السلطة الفلسطينية تعمل مع مسؤولين أمريكيين على خطة لإدارة قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين، وذلك حسبما أفادت وكالة “بلومبرج”.

وكشفت الوكالة  إثر مقابلة خاصة مع رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية، محمد اشتية، أن مسؤولين أمريكيين زاروا رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في وقت سابق هذا الأسبوع، لبحث خطة لمستقبل غزة بعد الحرب.

واتفق الجانبان، وفق الوكالة، على أنه لا ينبغي لإسرائيل إعادة احتلال غزة، أو تقليص أراضيها لإنشاء منطقة عازلة، أو طرد الفلسطينيين.

 
نقلت الوكالة عن اشتية، قوله، إن هدف إسرائيل المتمثل في هزيمة حماس بشكل كامل  غير واقعي، كما  رأى أيضا أن على حماس أن تنضم إلى السلطة في ظل هيكل حكم جديد.

وفي حديثه إلى بلومبرج في مكتبه بالضفة الغربية، قال اشتية إن النتيجة التي يرجوها عند نهاية الصراع، هي أن تصبح حماس شريكا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الأوسع، مما يساعد في بناء دولة مستقلة جديدة تضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

آلية لإعادة الإعمار 

وأضاف اشتية "لن نذهب إلى غزة وفق خطة عسكرية إسرائيلية.. نحن بحاجة إلى وضع آلية، وهو أمر نعمل عليه مع المجتمع الدولي.. ستكون هناك احتياجات ضخمة من حيث الإغاثة وإعادة الإعمار".

وفي سياق هذه الجهود، سيتوجه اشتية إلى قطر في نهاية هذا الأسبوع ليطلب من الدوحة تحويل دعمها المالي الكبير لحماس في السنوات الأخيرة إلى السلطة الفلسطينية، مما يمنحها المزيد من الموارد لتحقيق أهداف ما بعد الحرب.

واقتصر حكم السلطة، التي كانت تدير الشؤون الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، على الضفة الغربية فقط منذ عام 2007 حين بدأ صراعها مع حماس.

وتشكلت حركة حماس في أواخر الثمانينيات كمنافس لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تتقبل وجود إسرائيل.

وتقول بلومبرج إن  حماس ترفض دولة إسرائيل تماما،  لكن اشتية أشار   إلى أن ذلك قد يتغير.

وقال اشتية:  شيء وبعده شيء آخر، إذا كانوا مستعدين للتوصل إلى اتفاق، عندها سيكون هناك مجال للحديث.. لا ينبغي تقسيم الفلسطينيين".

وهذه الرؤية تتناقض مع ما تراه إسرائيل مستقبلا لغزة، القطاع الساحلي الفقير الذي يضم نحو 2.2 مليون نسمة.

وفي عهد رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، لا ترغب إسرائيل في تدمير حماس فحسب ــ التي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية ــ بل لا تثق في قدرة السلطة الفلسطينية على مواصلة العمل على تحقيق التعايش السلمي، وفق التقرير الخاص بلومبرج

وبحسب بلومبرج “ اسرائيل  تعارض حل الدولتين وتأمل في تنمية قيادة تكنوقراطية جديدة داخل غزة كبديل للسلطة الفلسطينية”.

وتعمل إسرائيل على تحييد أي مجموعة متمركزة في غزة قادرة على تهديدها مرة أخرى وهذا يعني القيام بدوريات في المنطقة في المستقبل المنظور" وفق الوكالة.

وشن الجيش الإسرائيلي حملة جوية وبرية لتدمير قوة حماس بعد هجوم  7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، وتقول إسرائيل إنها لن توقف حملتها  حتى يتم القضاء على حماس  

 جدير بالذكر أن الحملة الإسرائيلية أدت إلى مقتل أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس، بينما حول القصف مناطق واسعة إلى أنقاض، وهذه الحرب هي الأطول التي خاضتها إسرائيل منذ عام 1948.

وأعرب نتنياهو وغيره من القادة الإسرائيليين عن غضبهم لأن كبار المسؤولين الفلسطينيين مثل اشتية لم يدينوا مذبحة 7 أكتوبر.

وعندما طُلب منه القيام بذلك في المقابلة، اعترض اشتية، قائلا إن الصراع لم يبدأ في ذلك التاريخ وأن المسؤولين الإسرائيليين رفضوا إدانة ما يفعله مواطنوهم بحق الفلسطينيين.

وقال "ما تفعله إسرائيل في غزة، عمل انتقامي.. هذا لن يأخذهم إلى أي مكان".

وأضاف أنه من المرجح أن يصبح ما لا يقل عن نصف مليون من سكان غزة بلا مأوى بعد الحرب.

انضمام حماس إلى السلطة الفلسطينية


تبدو فكرة اشتية انضمام حماس إلى السلطة متفائلة كثيرا، ليس فقط لأن حماس طردت السلطة من غزة في أعقاب الصراع بينهما عام 2007، ولكن لأن أربعة اتفاقات لاحقة بين الجانبين لم يتم تنفيذها.

وردا على سؤال حول سبب اعتقاده بعدم قدرة إسرائيل على القضاء على حماس، قال اشتية "حماس موجودة في لبنان، والجميع يعلم أن قيادة حماس موجودة في قطر وهم هنا أيضا في الضفة الغربية، مضيفا أن وزراء في حكومته تواصلوا مرارا مع نظرائهم الإسرائيليين ولكن تم رفضهم.

 وأضاف: "انظروا إلى ما يقوله نتنياهو، لا عودة إلى السلطة الفلسطينية، ولا لحل الدولتين.. ماذا يعني هذا؟ هل يريد استمرار الاحتلال العسكري للأراضي الفلسطينية.. هذا غير مقبول".

في السياق، قال اشتية إن الخطوة الإيجابية ستكون أن يعترف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدولة فلسطين كعضو كامل وليس مراقب.

وأضاف أنه يمكن بعد ذلك تشكيل فريق للعمل على الحدود وقضايا أخرى.

وقال "كل ما نحتاجه الآن هو ما يمكن أن نسميه الهندسة العكسية، دعونا نبني السقف أولا والسقف هو دولة فلسطين التي يجب أن يعترف بها المجتمع الدولي.. بعد ذلك يجب على مجلس الأمن أن يشكل فريقا يجمعنا ويقول، دعونا نعمل على الحدود، وماذا نفعل بالمستوطنات".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية

الجريدة الرسمية