من الحب ما قتل، قصص حب بين الأزواج تنتهي بالقتل، انت الحلو في كل وقت وأعظم انتصاراته، أبرز رسائل للضحايا على الفيس بوك (صور)
من الحب ما قتل، مثل شعبي ينطبق على الكثير من جرائم قتل الأزواج لزوجاتهم، بعد سيل من رسائل الحب والقصائد الشعرية على مواقع التواصل الاجتماعي، انتهت بجرائم قتل بشعة تقشعر لها الأبدان.
جريمة قتل زوج لزوجته بالغربية
كانت آخرهم في جريمة من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة الغربية، أقبل صاحب محل مفروشات بمدينة المحلة الكبرى بالغربية إلى طعن زوجته تدعى روان عبد السلام بسكين المطبخ حتى الموت، بمنطقة الشعبية عقب مشاجرة نشبت بينهما خلال مناقشة حادة.
وكشفت التحقيقات والمعاينة الأولية أن السبب في ارتكاب الزوج للجريمة، نشوب مشادة كلامية بين الزوج المتهم والمجني عليها لمعاتبة الأخيرة المتهم على تأخره باستمرار في محل عمله بعد انتهاء المواعيد، وغيرتها الزائدة على المتهم وشك المجني عليها في سلوك المتهم، ووجود علاقة نسائية في حياته.
علاقة الزوج التي انتهت بقتل الزوجة كانت تتخلله مشاعر الحب التي حاولت الزوجة التعبير عنها في آخر ما نشرته علي الصفحة الرسمية الخاصة بها "الفيس بوك" حيث دونت: كل حاجة في وقتها حلوة وانت حلو في كل وقت.
قتل زوج على يد زوجته في العيد
وفي جريمة قتل أخرى، أقبلت ربة منزل على إنهاء حياة زوجها "محمد" بطعنة نافذة في صباح أول أيام العيد، سددتها لجسده في منزلهما بقرية طنط الجزيرة دائرة مركز شرطة طوخ، وذلك خلافًا على مصروف العيد.
محمد سطر أعظم ما قيل في قصص الحب، بآخر منشور نشره علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "وتبقى هى أعظم انتصاراتي وأجمل اختياراتي"..، إلا أنه لم يتوقع أن تكون نهايته بهذه الصورة على يد زوجته، والتي طعنته بالسكين فى مشاجرة بينهما بسبب الخلاف على مصاريف العيد ليسقط قتيلا فى الحال.
قتل حافظة القرآن بعد تهديدها له بفضح خيانته
أما قضية "عزة" التي تزوجت لمدة 3 سنوات فقط، وأنجبت طفلا عمره عام ونصف، ختمت حفظ القرآن الكريم في عمر الإعدادي على يد عمها الأستاذ بجامعة الأزهر، لتقرر بعدها أن تحفظ أبناء قريتها القرآن الكريم، هكذا كانت حياة الضحية عزة حمادة 23 سنة من قرية قرموط صهبرة بمركز ديرب نجم بالشرقية، قبل إقبال زوجها على قتلها بسبب تهديدها له بفضح علاقاته النسائية، بعدما جمعتهم قصة حب شهد بها أبناء قريته بأكملها.
وقال المتهم في أقواله بالتحقيقات، إنه كان يوجد بينه وبين زوجته خلافات زوجية، ويوم الواقعة حدثت بينه وبينها مشادة كلامية عاتبته خلالها على قيام والدته بالإنفاق على المنزل، مما أثار غضبه وفكر فى الانتقام منها، وفي المساء استدرجها إلى خارج القرية، وقام بخنقها وانتزع مصوغاتها الذهبية منها وألقى بها فى المياه، ثم عاد للمنزل واتصل بأسرتها يسأل عنها مبررا ذلك بخروجها لشراء الفاكهة وعدم عودتها للمنزل.
مجنون عزة عذبته زوجته وحرقت جسده
"مجنون عزة"،، كانت نهايته القتل على يد عزة، رغم أنه عاش مجنونا بحبها؛ يلبي طلباتها على أحر من الجمر، قتلته زوجته حرقًا بـ6 زجاجات بنزين، بعد أن سممت جسده وخلعت له ملابسه لتشوى جلده وتذيقه عذابا أليما.
الغالبية من الأهالي عادوا بذاكرتهم لحفل زفاف المتهمة من محمد قبل نحو 12 عامًا، وكلام العريس وتهديده بإنهاء حياة نفسه "لو لم أتزوج عزة هموت نفسي"، واضطر أهله لتلبية طلبه وأطلقوا عليه مجنون عزة"، وأحضر لها تورته واحتفل بعيد ميلادها الثلاثين قبل الجريمة بأيام.
أما الجيران فقالوا إنهم في حالة صدمة وأن الحادث المؤلم لن ينسوه وسيظل خالدًا في ذاكرتهم خاصة بعد أن تفحمت جثة جارهم الشاب الطيب داخل غرفة نومه وانهيار إحدى حوائط. شقته عليهم من شدة الحريق بعد ان سكبت زوجته المفترية 6 لترات بنزين عليه.
كشفت التحقيقات، أنه في يوم الواقعة قامت المتهمة بوضع مادة سامة للمجنى عليه في كوب عصير أعدته لها قبل نومه وعندما تأكدت من مفارقته الحياة ربطته من قدمه فى رجل السرير وقامت بإحضار 6 زجاجات بنزين وإلقائها حول سريره وفي غرفة نومهم وإشعال النيران به حتى تفحم الجثمان واحتراق محتويات الغرفة بالكامل وتحطم جانب من حوائطها وأنها نجحت في الهرب بجلدها من المنزل خوفا من انتقام أسرته وأنها تحججت بأن النار اشتعلت في غرفته ولا تعرف السبب وظلت تبكي وهرولت الي منزل أسرتها، مبررة ذلك بسوء معاملته لها.
11 طعنة في المنصورة و27 في بني سويف
في مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، وقعت جريمة أخرى من أبشع جرائم جرائم قتل الأزواج والزوجات، حيث قام «محمود.م»، وعمره 29 عاما، طبيب الأسنان بطعن زوجته بـ 11 طعنة، عقب مشاجرة بينهما، فأرداها قتيلة إثر تلك الطعنات، وفر هاربا.
وعلى جانب آخر، دفعت الأزمات المتكررة محمود (37 سنة) في محافظة بني سويف، إلى قتل زوجته بعد طعنها في رقبتها وصدرها وبطنها، ثم كرر الطعنات في جميع أجزاء جسدها إلى أن فارقت الحياة، متأثرة بـ 27 طعنة، ثم قام بقطع شرايين يده بقصد الانتحار، وذلك بسبب تركها المنزل ورفعها قضية خلع، نتيجة الخلافات المتكررة بينهما.
الظروف المادية الصعبة أحد أسباب تفشي العنف
يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن السبب في زيادة وتيرة الجرائم الزوجية، يعود للتنشئة الاجتماعية الخاطئة، التي تربي عليها الكثير من الأزواج في الصغر، وساعدت علي تنمية السلوك العنيف لديهم.
وتابع الدكتور جمال فرويز، أن الضغوط والمشاكل الاجتماعية والمادية التي تمر بها الأسر المصرية، قد تزيد من معدلات العنف، وفي لحظة «تهور» قد يحدث القتل بشكل لا يتوقعه الطرفان، وأشار إلي أن الشعور بالندم من الجاني عقب ارتكاب جرائم قتل الأزواج والزوجات هو تصرف طبيعي في كثير من الأحيان، فقد يكون يكون القاتل في لحظة غضب وتهور قد يشعر بالندم بعدها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.