كواليس المؤتمر الختامي للمرشح الرئاسي عبد السند يمامة فى منيل شيحة
عقد المرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة ـ رئيس حزب الوفدـ مؤتمره الانتخابى الأخير قبل بدء الصمت الانتخابى فى قرية منيل شيحة مركز أبو النمرس.
وقال يمامة، "اناشدكم وأوجه رسالتي لكم في القادم، بعد ثلاثة أيام سيكون الاقتراع على منصب رئيس الجمهورية، والسؤال الكبير من نختار، ولماذا سنختار هذا المرشح، لافتا إلى أن المسألة الحل فيها واضح لأننا أمام نظام استمر 10 سنوات كاملة واخد الفرصة كاملة
انتخابات رئاسة الجمهورية
وأضاف يمامة: إذا كان ما حققه النظام القائم يرضينا، فطبيعي أن نختاره، ولكن إذا كان دون ذلك لا نختاره، موضحا أن المسألة الآن تحتاج إلى تغيير
حزب الوفد، وتابع المرشح الرئاسي: هدفي المعلن عندما ترشحت هو إنقاذ مصر وهناك فرصة الآن لإنقاذ بلدنا تبدأ من الصدق وأن نكون واقعيين وبالمكاشفة قائلا" احنا فين دلوقتي والقضايا الكبرى في بلدنا للأسف لم تحل مفيش نهضة أو حياة في المجتمع بدون تعليم".
واستكمل: نحن في ذيل قائمة الدول في هذا مجال التعليم، ويوجد حل لذلك بتطوير التعليم الإلزامي والجامعي، مع ربطه بالبحث العلمي والتكنولوجيا لنأخذ مكاننا اللائق بين الدول.
الانتخابات الرئاسية
وتابع يمامه: لدينا علماء عظام في مختلف المجالات منهم من حصل على جائزة نوبل، لكن لم نسمع عنهم إلا بعدما عملوا في بيئة تشجع العلم، حتى في الكرة محمد صلاح لم ينجح الا في البيئة المناسبة".
واضاف "البيئة العلمية منظومة كاملة، ويجب أن نبعد عنها المسائل السياسية، والتعليم يحتاج إلى ميزانية وهيئة مستقلة تقوم عليه لا تتغير بتغير الوزراء، لافتا إلى أن اصلاح التعليم مسألة ممكنة".
وتابع، “برنامجنا الانتخابي قارب النجاة لبلدنا، وخاصة في الاصلاح التشريعي، فالجميع يجب أن يخضع لسيادة القانون والدولة وهيئاتها والافراد، ونحتاج إلى إصلاح تشريعي لأن هناك نصوص منذ ١٤ سنة، لم تفعل أبرزها الإدارة المحلية والحبس الاحتياطي.”
وأضاف أن تعديلات الدستور في ٢٠١٩ نالت من استقلال القضاء والتوازن بين السلطات.
وفيما يتعلق بمسألة الاصلاح الاقتصادي قال، " كلنا عايشين الأزمة الاقتصادية التي تعدت ازمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية لأنها أظهرت عيوب الاقتصاد المصري.
وأوضح: عندما نقارن بين الاقتصاد في ٢٠١٨ ودلوقتي هنلاقي الديون تضاعفت والبطالة زادت وارتفاع الأسعار في كل السلع والخدمات والطاقة والوقود ومواد البناء مشيرا أن المسألة في منتهى الصعوبة الجنيه فقد ٩٠ % من قيمته في ١٠ سنين والوضع الاقتصادي بائس في ١٠ سنين".
وأوضح أن الحل في الإدارة الرشيدة وعدم فتح باب القروض الجديدة وان يقود القطاع الخاص مسيرة التنمية ولا يشاركه القطاع العام والدولة تاجر خايب في كل دول العالم والدولة تقوم على الموارد والعدالة في نفس الوقت مش ضرائب بس.
واستكمل: نحتاج إلى حد ادني للاجور يكون عادل له قواعد وليس عشوائي ويجب أن يرتبط بقدرة المنشأت على توفيره ومن لا يستطيع فالتضامن الاجتماعي يغطي الفارق.
وأضاف " في برنامجنا وضعنا اقتراحات بالحلول ولكن المهم فيها الانجاز الحقيقي والتنفيذ كما أنه لابد من إعادة النظر في الصناديق الخاصة التي تخرج عن رقابة البرلمان والموازنة العام بالإضافة إلى ضرورة التفاهم مع الدائنين".
وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، أشار إلى أن سد النهضة خطر يهدد كيان الشعب المصري والمعاملة مع هذه المشكلة لم تكن على المستوى المطلوب والتفاهم مع أثيوبيا والسودان خلال السنوات الماضية كان محل نقاش وانتقاد كبير، مشددا على ضرورة الحفاظ على حصتنا التاريخية في نهر النيل من خطر السد الأثيوبي، لأن ذلك خطر داهم، ومعظم الشعب والزراعة يعتمد على النيل، الذي تحكمه قواعد دولية ويجب على أي دولة ألا تعتدي على حقوق دول المصب.
وأوضح أن مصر ضيعت فرصة حل قضية سد النهضة خلال السنوات الماضية، بسبب اتفاق المبادئ بين مصر والسودان وأثيوبيا، الذي لم تلتزم به أثيوبيا، لأنه خطير وينتقص من سيادة مصر، وتم الاتفاق على ان حل أي منازعات يكون من خلال التفاوض، ولذلك يجب الانسحاب من الاتفاقية حتى نستطيع ان نذهب الي المحكمة الدولية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.