ستاربكس تخسر 11 مليار دولار بسبب حملات المقاطعة
تسببت حملات المقاطعة على خلفية عدوان إسرائيل على غزة في تكبد شركة “ستاربكس” خسائر قدرت بـ11 مليار دولار.
خسارة بالمليارات لشركة ستاربكس
وقالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية: إن الأسابيع الأخيرة كانت مليئة بالاضطرابات بالنسبة لشركة “ستاربكس”، حيث أدت حملات المقاطعة وإضراب الموظفين وضعف الإقبال على العروض الترويجية إلى انخفاض في القيمة السوقية للشركة بـ10.98 مليار دولار.
وأوضحت المجلة أن “ستاربكس” وجدت نفسها في مأزق بعد تغريدة من اتحاد عمال المجموعة عبر فيها عن تضامنه مع الفلسطينيين بعد أن تصاعدت حملات المقاطعة ضدها.
ورفضت إدارة الشركة تضامن اتحاد عمال “ستاربكس” مع فلسطين وغزة، ورفع “ستاربكس” دعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها، بتهمة مناصرتهم لفلسطين، مما أدى لتصاعد كبير للحملات على منصات التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة سلسلة المقاهي الأمريكية الشهيرة في العالم العربي والعالم كله.
وتمتلك السلسلة أكثر من 35 ألف فرع حول العالم في 86 دولة، من بينها أكثر من 9 آلاف فرع في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، لذلك أنشأ العاملون بها نقابة لهم تمثلهم أمام إدارة الشركة.
نقابة عمال ستاربكس
ومنذ الأيام الأولى للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، الذي جاء ردًا على عملية طوفان الأقصى، أعلنت نقابة عمال ستاربكس وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، وذلك وفقًا لمبادئ النقابة الداعمة للحقوق والحريات.
وأكدت النقابة في بيان نشرته عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن النقابة تدين جميع أشكال الاحتلال والتهجير والفصل العنصري، ومخاطر الإبادة التي يواجهها الفلسطينيون.
لا نقدم أي نوع من الدعم المالي لحكومة الاحتلال
وردا حملات المقاطعة في دول عربية عدة، أصدرت ستاربكس في المنطقة بيانًا علّقت فيه حول قضية دعهما لجيش الاحتلال الإسرائيلي أو للحكومة الإسرائيلية بالقول، إنها "مجرد شائعة مغرضة لا تمت إلى الحقيقة بأي صلة.. لا تقدم ستاربكس، أي نوع من الدعم المالي للحكومة الإسرائيلية، أو للجيش الإسرائيلي".
وأوضح البيان "أن ستاربكس لم ترسل جزءًا من أرباحها للحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي، وأنها مجرد شائعات لا تمت إلى الحقيقة بصلة".
وأكدت الشركة "تعمل ستاربكس في الشرق الأوسط منذ 1999، وذلك من خلال اتفاقية امتياز حصرية مع شريكها التجاري، مجموعة الشايع في الكويت".
1900 مقهى في 11 بلدًا
وأشارت إلى أنه "على الرغم من كونها شركة أمريكية، فإنها تعتز بكونها شركة عالمية عززت وجودها في 86 بلدًا حول العالم، بما في ذلك ما يقارب 1900 مقهى في 11 بلدًا في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، يعمل من خلالها أكثر من 19000 موظف".
وترجع جذور هذا الجدل إلى عام 2014 خلال تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وخروج دعوات على منصات التواصل الاجتماعي للمقاطعة بسبب دعمها لـ "إسرائيل".
تاريخ الشركة في إسرائيل
واتضح من خلال البحث على الإنترنت عن تاريخ الشركة في إسرائيل، أنه لا توجد فروع لشركة ستاربكس في إسرائيل منذ عام 2003، كما أنه لا وجود لأي علامة تجارية للشركة هناك.
كما أوضحت ستاربكس في بيان لها "قررنا حل شراكتنا في إسرائيل في عام 2003 بسبب التحديات التشغيلية التي مررنا بها في تلك السوق، وأخذنا هذا القرار بعد شهور طويلة من النقاش مع شريكنا هناك، لقد كان هذا قرارًا صعبًا بالنسبة للشركتين، لكننا نعتقد أنه كان قرارًا صائبًا".
لا وجود لأي عامل إسرائيلي
ووفق وكالات توظيف عمال، فإن موظفي ستاربكس في أغلب الدول العربية، هم عرب أو من الجنسيات الأجنبية، ولا وجود لأي عامل إسرائيلي في أي من فروع الشركة.
وحسب قوانين العمل السائدة في أغلب الدول العربية، فإنه لكي تقوم ستاربكس أو أي شركة أجنبية بافتتاح فرع لها في بلد عربي، فإن المالك والمستثمر يجب أن يكون عربيًا، وعليه تأمين الوظائف لأصحاب المداخيل الصغيرة العرب.
يشار إلى أن أصحاب الامتيازات هم المتضرر الأكبر من المقاطعة، وهم من يتحملون الخسائر كاملة، كما أن الشركة الأم لا تتضرر بهذه الحملات.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.