شكاوي من تجزئة المسافات ورفع الأجرة وأزمة في المواصلات بالإسكندرية (صور)
تشهد محافظة الإسكندرية أزمة طاحنة في المواصلات بسبب تقسيم السائقين لمسافات الركوب حتى تتضاعف أجرتهم بعد ثبات تعريفة الركوب من قبل الزيادة الأخيرة لأسعار الوقود، والتي لم تشمل زيادة في أسعار السولار الذي تعمل به أغلب سيارات الأجرة، غير أن السائقين يبرروا ذلك بارتفاع الأسعار في كل شيء خاصة الكاوتش وقطع الغيار ومستلزمات السيارات والصيانة.
ويأتي هذا وسط غياب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والمرور وترك المواطنين فريسة للسائق وبلطجية المواقف خاصة العشوائية، ونقص سيارات النقل العام لحساب السيارات المكيفة الجديدة التي تعمل بالكهرباء التي تصل أجرتها إلى ١١ جنيها لوسط البلد و١٦ جنيها و٥٠ قرشا للمندرة، وهي ضعف الأجرة المقررة للسيارات الأجرة، في حين يصل سعر تعريفة المكيف العادي إلى وسط المدينة ٦ جنيهات وإلى المندرة ١١ جنيها ونصف ولا يعمل التكييف في أغلب الأحيان.
قال محمد جابر، من أهالي العجمي: إن بات أمر ركوب سيارات من وإلى العجمي ومحطة مصر والمنشية أمر صعب، وليس العجمي فقط بل باقي مناطق المدينة وكأنه اتفاق بين السائقين على عدم العمل بالخطوط الطوالي وتجزئة المسافات للحصول على أضعاف أجرتهم وسط غياب تام للمرور والأجهزة المعنية بالإضافة إلى غياب النقل العام لمحافظة الإسكندرية ورفع أجرته للأتوبيسات المكيفة.
وأضاف حمادة منصور عضو مجلس النواب السابق القيادي بحزب الوفد بالإسكندرية أن معاناة المواطنين من سائقي الميكروباص تتفاقم بلا حل وأكد على تمادي السائقين في تجزئة المسافات فمثلا يقوم بالتحميل من الهانوفيل للدخيلة ثم من الدخيلة للورديان ومن الورديان إلى المنشية فتصل أجرة الراكب لضعف الأجرة التي يدفعها من الهانوفيل للمنشية مباشرة.
وأكد على أن السائقين يشتكوا من ارتفاع تكلفة تراخيص السيارات وكذلك قطع الغيار والزيوت والصيانة وأيضا معاناتهم الشخصية من ارتفاع الأسعار المعيشية ويقارنون بأجرة الأتوبيس الكهربائي وهي 11جنيها بينما نفس المسافة بالميكروباص 5جنيهات.
وأوضح منصور، أن الحل يتطلب زيادة سيارات الأتوبيس والميني باص الحكومي بالخطوط التي تشهد كثافة سكانية وأيضا تكثيف الحملات المرورية من مباحث المرور وتوقيع غرامات مشددة على مخالفي خطوط السير وأيضا تعديل تعريفة الركوب بصورة عادلة للراكب والسائق.. وحل الأزمة التي تؤثر على أعداد كبيرة من المواطنين.
من جانبها أكدت هدي أبوكليلة، رئيس حي العجمي، أنها لمست تلك الأزمة في الحي خاصة في الصباح الباكر مع دخول المدارس، وتحركت بالفعل مع هيئة النقل العام للدفع بعده أتوبيسات لمختلف الجهات، كما قامت بحملات على المواقف بمعاونة المرور للسيطرة على محاولات السائقين تجزئة الأجرة أو رفعها والتأكيد على ثبات أسعار التعريفة وسحب رخص الغير ملتزمين.
مشددة أنها تقوم بعمل حملات دورية لهذا الأمر للحد من جشع السائقين الذين يحاولون استغلال المواطنين.
وأوضح محمد حلاوة، نائب رئيس نقابة النقل البري بالإسكندرية، أن أزمة الأجرة أو المواصلات بشكل عام تأتي لعده أسباب أولها أن أغلب سيارات الأجرة تعمل كابونيهات في المدارس خاصة في الصباح والعودة وهي أوقات الذروة، والسبب الآخر ارتفاع أسعار قطع الغيار والكاوتش والزيوت وغيرها من مستلزمات السيارات، بالإضافة إلى أن النقل العام قام برفع أجرته للتخطي اجرة السيارات العادية، لافتا أن هناك شكاوي عدة من السائقين أن زيادة التعريفة التي تمت من قبل لم تكن مناسبة في ظل ارتفاع أسعار كل شيء حتى كارتة المواقف والمواقف العشوائية، والحل هنا يجب أن يأتي بحوار مع السائقين وزيادة سيارات النقل العام للضغط عليهم بالالتزام بالأجرة وتكثيف الحملات المرورية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.