الحكم في قضية المتهمين في فيلا حفل المنصورية غدا
تنظر محكمة جنايات الجيزة، غدا، جلسة النطق بالحكم في قضية "حفل المنصورية"، المتهم فيها 20 شخصا باستعراض القوة والتلويح باستخدام العنف.
نص أمر إحالة المتهمين في قضية فيلا حفل المنصورية
وجاء أمر إحالة في رقم 14981 لسنة 2023 جنح مركز كرداسة، أن المتهمين "أحمد فرج"، و"إسلام سالم"، و"محمد علي"، و"مسعد عبدالعال"، و"أشرف عبدالعال"، و"عطية أنور"، و"أنور عطية"، "محمد عبدالهادي"، و"ياسر سعد"، و"سعید فرج"، و"عبدالهادي سعد"، جميعهم محبوسين.
كما ضم أمر الإحالة 9 متهمين في القضية هاربين وهم كلا من "مهدي عطية"، "صلاح عطية"، "فايز عطية"، و"علاء مهدي"، و"أحمد فرج"، و"ناصر حماد"، و"عمر خالد"، و"سید محمد سنوني"، و"ناجي دخيل".
وكشف أمر الإحالة أن المتهمين جميعا في يوم 26 أكتوبر بدائرة مركز شرطة كرداسة في محافظة الجيزة استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما ضد رواد إحدى الحفلات وقاطني
محيطها، بأن أشهروا في وجوههم بعض الأدوات، بقصد تروعيهم وتخويفهم بإلحاق الأذى بهم، لفرض السطوة عليهم.
وتابع أمر الإحالة أن المتهمين أتلفوا بعض من محتويات الحفل، لإرغامهم على تركه، واستكملوا تعديهم بإتلاف بعض من مركبات رواده، باستخدام ذات الأدوات.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين تمكنوا بذلك من بث الرعب في نفوس الموجودين، وتكدير سلمهم وأمنهم وتعريض حياتهم للخطر، ملحقين الأذى بممتلكاتهم.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين حازوا وأحرزوا أدوات- شوم، عصي- التي تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، دون أن يوجد لحملها، أو حيازتها مسوغ قانوني، أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية تقتضي ذلك.
مرافعة وكيل النيابة في قضية حفل المنصورية
استمعت محكمة شمال الجيزة اليوم لمرافعة النيابة، وكشف وكيل النيابة في المرافعة أن الحفلة كانت ماجنة صاخبة، وشهدت تعديات علي رواد الحفل، قام المتهمين بث الرعب في نفوس الموجودين، وتكدير سلمهم وأمنهم وتعريض حياتهم للخطر، ملحقين الأذى بممتلكاتهم، وطالب وكيل النيابة بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمين.
اقرأ ايضا: دفاع المتهمين في حفل المنصورية: لا يوجد بلاغ واحد أو مجني عليه بالقضية
دفاع المتهمين في اولي جلسة قضية حفل المنصورية
أكد دفاع المتهمين في قضية حفل المنصورية خلال مرافعتهم أمام محكمة شمال الجيزة، في أولى جلسات محاكمة المتهمين باستعراض القوة ضد الحاضرين في الحفل، أن الاتهامات الموجهة للمتهمين لا أساس لها من الصحة، ودفع المحامون بانتفاء لجريمة استعراض القوة.
وكشف دفاع المتهمين أن استعراض القوة تعني فرض السطوة والسيطرة على المجني عليه بقصد إلحاق الأذى به أو تعريض حياته للخطر أو تهديد أمنه واستقراره، وعند تطبيق ذلك على الجريمة الواقعة، فقد خلت كل الأوراق من وجود أي أدلة تدين المتهمين.
وأوضح أن الأوراق خلت كلها من أي بلاغ ضد المجني عليهم أو شاهد إثبات واحد ضد المتهمين بارتكاب الجريمة، فضلا عن عدم ضبط ثمة أسلحة مع المتهمين.
وكشف أنه لا يوجد شخص متضرر من الحفل، أو ظهور مجني عليه يتهمون المتهمين باستخدام القوة والعنف والبلطجة عليهم، علاوة على عدم ضبط أي أسلحة أو أدوات حوزة المتهمين حال ضبطهم، مضيفا أن جميع الفيديوهات المنتشرة لأشخاص مجهولة لم تسفر التحقيقات عن كونها تخص أي من المتهمين، لم يقر مالك الفيلا أو منظمي الحفل أو نشري الأخبار الكاذبة بأن أي متهم ارتكب تلك الجرائم.
أوضح أن سيدة أجرت فيلا بالمنصورية لأكثر من ٢٠٠٠ شخص لطالب ثانوي وجامعة، دون اي تراخيص، للحفل وحدثت مشادات بين رواد الحفلة، وبعدما خرجوا حدثت بينهم مشاجرة ادي الي حدوث حالة من الهلع والخوف والرعب لأهالي المنطقة، وتعدي رواد الحفل علي بعضهم البعض وتدخل الأهالي بعد إغاثة الفتيات لفض المشاجرة.
وأفاد دفاع المتهمين ان المجني عليهم داخل القفص، والمتهمين الحقيقيين خارج القفص، متسائلا: “هل تم القاء القبض علي المتهمين لجدعنتهم؟”، مشيرا إلى أن كل الشهود أكدوا عدم وجود أي مصادر استعراض قوة للمتهمين واي مظاهر لارتكابهم جريمة للتعدي.
وأشار إلى أن المتهمين من أهلي المنطقة اكتفوا بالسب والشتم والضرب بدون إحداث إصابات، بعدما وجدوا حوالي ٢٠٠٠ سيارة في المنطقة وأصوات موسيقى عالية، واولاد صغار يضربون بعض بالزجاجات.
أفاد دفاع المتهمين بانتفاء ما سطرته التحريات بقصد المتهمين ارتكاب جريمة استعراض القوة، كما أفاد بوجود تناقض في تحريات المباحث بأن المهتمين اتفقوا سلفا على أنهم سيدخلون الفيلا ويفضون الحفلة ويكسرون السيارات.
وأضاف: أن التحريات والمعاينة كشفت أنه لم يتم التعدي على شخص واحد داخل الفيلا أو حدوث تكسير داخل الحفلة، وهو ما كشفته أقوال مالك الفيلا ومنظمي الحفل، فكيف تم التعدي على الطلاب داخل الفيلا، كما أنه ثبت العثور علي زجاجات ومواد كحولية داخل الفيلا وسرنجات، ولوحات غريبة، قائلا: معاينة النيابة للفيلا لم تعثر على مصابين ولكن عثرت على زجاجات خمور وسرنجات.
وأوضح أنه نشر أخبار بالتعدي على الفتيات بالاغتصاب كشفت التحريات أن تلك الأخبار كاذبة، ولم تتعرض أن فتاة للتعدي، كما لم يحدث أية وقائع خطف أو تحرش أو إطلاق أعيرة نارية.
أفاد "سيد عدنان" دفاع المتهمين الأول والثاني والثالث والعاشر، أمام هيئة محكمة شمال الجيزة خلال المرافعة في قضية حفل المنصورية، بعدم وجود شاهد إثبات واحد يؤكد صحة الاتهامات، وهذا مخالف للقيد والوصف الثابت بالأوراق.
وأضاف أن الأحكام القضائية تبني علي الجزم واليقين وليس الشك، فلابد أن يكون الدليل جازما، وعند التطبيق نجد أن الأوراق انتفت تماما من انتقاء الدليل الحازم.
وقال: "الدليل الوحيد الموجود، هي الفيديوهات المفبركة باعتراف ناشرها، وبإثباتات تحريات المباحث، فإن الأخبار المنشورة كاذبة، وهناك متهمون وجهت لهم جريمة نشر تلك الأخبار الكاذبة"، مشيرا إلى عدم وجود أي بلاغ من المجني عليهم ضد المتهمين، ولم يقر مالك الفيلا أو منظمي الحفل أو نشري الأخبار الكاذبة بأن المتهمين ارتكبوا تلك الجرائم.
وأوضح أن مجرى التحريات أكد أن المتهمين المقبوض عليهم جميعا لم يظهر أحدهم في الفيديوهات، منوها بأن الأدلة ٣ أنواع، دليل قولي وفني ومادي،ولم يتوفر أي منهم في القضية، قائلا: لم أقابل في حياتي قضية بلا أدلة أو شهود أو بلاغات مثل هذه.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.