اليوم الاكثر دموية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.. جيش الاحتلال يتوعد بتكثيف الهجمات.. ويشن أحزمة نارية علي القطاع
سيل من الغارات وسقوط مئات الشهداء والجرحي خلا اليوم الثاني للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة عقب انتهاء الهدنة صباح أمس الجمعة وشنت دولة الاحتلال هجوم غادر علي مناطق متفرقة بقطاع غزة استهدفت خلاله ماتبقي من البني التحتية للقطاع ليصبح اليوم الأكثر دموية للهجوم الإسرائيلي على القطاع.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة -السبت- يومه الـ 57، بتجدد الغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي وسط تركيز على استهداف المنطقة الشرقية لخانيونس، وقصف المساجد.
مجازر إسرائيل في قطاع غزة
واستخدمت قوات الاحتلال قنابل عملاقة في الهجوم على غزة اليوم السبت حيث أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروعة في حي الشجاعية بقصف 50 عمارة سكنية ومنزلا فوق رؤوس ساكنيها وقصفها بالصواريخ والقنابل العملاقة.
وقال "المكتب الإعلامي الحكومي" في بيان: "جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة مروعة في حي الشجاعية الواقع شرق مدينة غزة حيث قامت طائرات الاحتلال بتدمير أكثر من 50 عمارةً سكنية ومنزلا فوق رؤوس ساكنيها وقصفها بعشرات الصواريخ والقنابل العملاقة، الأمر الذي ينذر بارتقاء مئات الشهداء".
أحزمة نارية على قطاع غزة
ونفذ الجيش الإسرائيلي أحزمة نارية متتالية على مناطق متفرقة شمال قطاع غزة.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية منزلا في المعسكر الغربي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
كما أفادت مصادر فلسطينية بإستشهاد عدد كبير من الفلسطينيين جراء استهداف الطيران الحربي منزل عائلة البراوي في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط قصف عنيف ومستمر على المنطقة.
استهداف طواقم الدفاع المدين والأطباء بغزة
كما نفذ جيش الاحتلال قصفا مدفعيا مباشرا استهدف طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية التي تحاول انتشال الشهداء والجرحى من تحت ركام منزل عائلة البراوي شمال قطاع غزة.
وكذلك شن الطيران الإسرائيلي حزاما ناريا عنيفا على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى لإستشهاد عدد كبير من السكان.
وقد استشهد سفيان تايه رئيس الجامعة الإسلامية وعائلته في قصف إسرائيلي على الفالوجا، في حين قتل 10 أشخاص على الأقل في غارة للطائرات الإسرائيلية شمال شرق خان يونس.
عدوان علي مستشفى الإندونيسي بقطاع غزة
بالإضافة إلى ذلك شنّ الطيران الإسرائيلي حزاما ناريا في محيط مستشفى الاندونيسي وشرق مخيم جباليا شمالي مدينة غزة
وحمل المكتب الحكومي "الاحتلال" الإسرائيلي والإدارة الأمريكية ممثلة برئيسها جو بايدن ووزير خارجيتها انتوني بلينكن المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش "الاحتلال" ضمن حربه الشاملة على قطاع غزة وعلى كل مناحي الحياة، بالتزامن مع منح الولايات المتحدة الأمريكية الضوء الأخضر "للاحتلال" باستمرار حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي وكل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب المجنونة فورا، حيث حصدت هذه الحرب حتى الآن أرواح أكثر من 15200 "شهيد" وأكثر من 40 ألف إصابة.
ومساء أمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ الصباح وحتى الساعة الثامنة مساءً، إلى 178 شهيدا، فيما أصيب 589 آخرون معظمهم من الأطفال والنساء في تجدد غارات الاحتلال.
اقرأ أيضا.. مخيم جنين ينزف، تصعيد إسرائيلي على الضفة الغربية.. لقطات صادمة للحظة استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال.. واستشهاد 230 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر
تكثيف هجمات جيش الاحتلال على قطاع غزة
من ناحيته أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي سيكثف هجماته على المناطق التي لم يهاجمها من قبل.
وقال جالانت أثناء تواجده في غلاف قطاع غزة: "نحن نهاجم في أماكن لم نهاجمها حتى الآن، وسوف يتكثف هجومنا".
وأضاف: "سوف نتأقلم مع الظروف التي سنقاتل فيها، قادة الكتائب في خان يونس يفهمون ما حدث لنظرائهم في شمال قطاع غزة".
نتنياهو يعلن استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وزعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن حركة حماس، لم توافق على إطلاق سراح المزيد من الرهائن في انتهاك لشروط الهدنة، وأن إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهدافها مع استئناف القتال.
وادعى مكتب نتنياهو في بيان أن حركة حماس لم تطلق سراح جميع الاسرى كما هو متفق عليه، كما أطلقت صواريخ على الاحتلال.
وجاء في البيان: "مع استئناف القتال، نؤكد الحكومة الإسرائيلية أنها ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب، وهي تحرير رهائننا، والقضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تشكل أبدًا تهديدًا لسكان إسرائيل".
كما قال مصدر عسكري إسرائيلي للقناة 12 من تليفزيون الاحتلال إن الحرب في غزة ستستمر خلال الأيام المقبلة ولا نية لإيقافها.
فيما قال هرتسي هاليفي رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، لـ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن العملية في غزة قد تستمر أكثر من بضعة أسابيع إضافية.
حماس تحمل إدارة بايدن مسؤولية جرائم الاحتلال بغزة
من ناحيتها، حمّلت حركة حماس الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة الاحتلال مسئولية استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء والمصابين من الفلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان صحفي: "بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة حربه الوحشية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، حيث واصل قصف واستهداف العديد من المنازل والمناطق الآمنة في أكثر من محافظة في القطاع".
واشنطن تتحمل مسئولية جرائم الاحتلال في قطاع غزة
وأضاف البيان: "يتحمل المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته المسؤولية عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستمرار الحرب الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة".
واتهم المكتب الإعلامي الحكومي الولايات المتحدة بمنح الضوء الأخضر لإسرائيل لمواصلة الحرب من دون أي اعتبار لقوانين الحروب وللقوانين الدولية والإنسانية.
واعتبر أن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه بكل الوسائل، ومن حقه نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس، وكذلك زوال الاحتلال بالكامل عن أراضيه بموجب القوانين الدولية والأممية.
واستطرد بيان حركة حماس: نحمل الاحتلال مسئولية استئناف الحرب والعدوان على غزة.. حيث جرت مفاوضات طوال الليل لتمديد الهدنة، عرضت خلالها الحركة تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، كما عرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم.. إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين.. ولكن الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض، لأن لديه قرار مسبق باستئناف العدوان الإجرامي.
خطط عسكرية إسرائيلية جديدة لإجتياح غزة
وما كشف نوايا الاحتلال الخبيثة تجاه غزة، أعلن جيش الاحتلال قبيل انتهاء الهدنة بأيام قليلة المصادقة على خطط جديد للعدوان على غزة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره الأربعاء الماضي، أن رئيس هيئة الأركان صدق على خطط عسكرية لمواصلة العدوان على غزة.
وأوضحت التقارير أن الهدف الرئيسي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كما هو معلن من قبل دولة الاحتلال، هو القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وتحرير الأسرى.
أصوات اليمين المتطرف تضغط على نتنياهو لاستئناف العدوان على غزة
وعلى الرغم من وجود أصوات في إسرائيل تضغط على حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بقيادة نتنياهو، من أجل القبول بوقف إطلاق النار والبدء في عملية تبادل أسرى مع حركة حماس، إلا أن هناك أصوات متطرفة في داخل هذه الحكومة ترفض ذلك.
ومن بين أكثر الوزراء في حكومة اليمين المتطرف الرافض لفكرة القبول بصفقة مع حركة حماس لتبادل الأسرى وعقد هدنة ووقف شامل لإطلاق النار، كان إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، والذي هدد بتفكك الحكومة في حال الإقدام على مثل هذه الخطوة.
وقف العدوان الإسرائيلي على غزة انتصار للمقاومة الفلسطينية
وترى دولة الاحتلال الإسرائيلية أن القبول بوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وعدم استمرار القتال ضد حماس هزيمة لها خاصة بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها جيش الاحتلال جراء الخسائر الكبيرة التي تكبدها منذ عملية طوفان الأقصى في الـ7 من شهر أكتوبر الماضي، وحتى الهجوم البري على قطاع غزة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
