10 أحكام فقهية خاصة بالشتاء، تعرف عليها
للشتاء والبرد أحكام فقهية خاصة في دين الإسلام ربما لا يعرفها الكثير من المسلمين وفي هذا الإطار نقدم لكم 10 أحكام فقهية خاصة بالشتاء، وذلك بالأدلة الشرعية
10 أحكام فقهية خاصة بالشتاء..
1- سبُّ البرد وما فيه من شدائد حرام لأنّه من خلق الله الحكيم الخبير وقد ثبت في السنة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم ؛ يسبُّ الدَّهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلِّب الليل والنهار)(متفق عليه)
2- الأخذ بالأسباب والوسائل التي أنعم الله بها على الناس للوقاية والتوقي من البرد وشدته ﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمْ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ﴾ [النحل 81]
3- يُشرَع للمؤذِّنين للصلوات في البرد الشَّديد أن يقولوا في أذانهم:”فمن قَعَدَ فلا حَرَج – أو- صَلُّوا في رِحالكم- بُيوتكم ومَحَالِّكم – “وهذا بدلًا من قول “حي على الصلاة ” فقد جاء في السنة:(ومن قعد فلا حرج. يقوله المؤذن في آخر أذانه في اليوم البارد) ( صححه الألباني في السلسلة )
و”ما جاء في البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال لمؤذنه في يوم مطير: إذا قلت أشهد أن محمدًا رسول الله فلا تقل:حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم، فكأنَّ الناس استنكروا ! قال: فعله من هو خير مني، إن الجمعة عزمة وإني كرهت أن أخرجكم فتمشون في الطين والدحض “
4- الجمع بين الصلوات الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء بأذان واحد وإقامتين وقد ثبت في السنة من حديث ابن عبّاس رضي الله عنهما أنه قال “ جمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر، قيل له: لم فعل ذلك؟ قال: كي لا يُحَرِّج أمته ” ]أخرجه مسلم في صحيحه ].
5- المسح على الخفين: وإن كان لا يختص بالشتاء وحده، إلا أن الحاجة إليه في الشتاء أشد، فعن عروة بن المغيرة بن شعبة، يحدث عن المغيرة بن شعبة، “أنه كان مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر، وأنه ذهب لحاجة له، وأن مغيرة جعل يصب الماء عليه وهو يتوضأ، فغسل وجهه ويديه، ومسح برأسه، ومسح على الخفين”(متفق عليه).
وأما عن مدة هذا المسح، فقد روى شريح بن هانئ، قال: أتيت عائشة أسألها عن المسح على الخفين، فقالت: عليك بابن أبي طالب، فسله فإنه كان يسافر مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسألناه، فقال: “جعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويومًا وليلة للمقيم”(رواه مسلم).
6- الصيام في الشتاء: حث نبينا -صلى الله عليه وسلم- علي الصيام في الشتاء وروي فعن عامر بن مسعود أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “الغنيمة الباردة الصوم في الشتاء”(الترمذي، وصححه الألباني).
7- المطر نعمة من الله لا يحل أن ينسب لغيره، ونسبتها لغير الله -تعالى- إشراك به -والعياذ بالله-، فعن زيد بن خالد الجهني أنه قال: صلى لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليلة، فلما انصرف أقبل على الناس، فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: “أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب، وأما من قال: بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب”(متفق عليه).
8- بعض الطاعات أجرها مضاعف في الشتاء: فمن خرج إلى الصلاة في المسجد -مثلًا- في البرد القارس وفي الأمطار وفي الأرض الموحلة فإن أجره -إن استوى الإخلاص- أعظم من أجر من جاء إلى الصلاة في غير هذه الأحوال الصعبة، والقاعدة في ذلك قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لأم المؤمنين عائشة: “إن لك من الأجر على قدر نصبك”(الحاكم في مستدركه وصححه).
9- طين الشوارع طاهر: ففي الشتاء ومع نزول المطر يكثر في الشوارع الوحل والطين، وهو من الطهارات، فيجوز لمن أصاب ثيابه شيء منه أن يصلي به دون أن يزيله، ففي فتح الباري لابن رجب: “أن الصحابة كانوا يخوضون الطين في الطرقات ولا يغسلون أرجلهم”( فتح الباري، لابن رجب).
10- الصلاة في البيوت في اليوم المطير: وهذا من يسر ديننا وسماحته ورفعه للحرج والمشقة، فيروي نافع عن ابن عمر أنه أذَّن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح، فقال: “ألا صلوا في الرحال”، ثم قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة ذات مطر، يقول: “ألا صلوا في الرحال”(متفق عليه)، فالمطر الشديد عذر للتخلف عن صلاة الجماعة، تخفيف من الله ورحمة منه -سبحانه-.
11- صلاة الاستسقاء: فإنه إذا جاء الشتاء ولم ينزل المطر شُرِع لنا أن نصلي صلاة الاستسقاء، فعن عباد بن تميم أن عمه وكان من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المصلى، فاستسقى واستقبل القبلة، وقلب رداءه، وصلى ركعتين”(متفق عليه).
ولأن الشيء بالشيء يذكر، فإن المجاعة ليست ألا ينزل المطر من السماء كما يظن بعض الناس، ولكن أن ينزل ولا يخرج به الزرع، فعن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “ليست السنة بأن لا تمطروا، ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا، ولا تنبت الأرض شيئًا”(رواه مسلم).
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية