التشكيك في مشاهد الدمار، حملة تزييف جديدة يقودها الإعلام الغربي ضد غزة وهذه تفاصيلها
العدوان الإسرائيلي على غزة، لم يتوانَ أو يتراجع الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية في تقديم كافة وسائل الدعم لدولة الاحتلال الإسرائيلي لتواصل هجومها الغاشم على الأبرياء في غزة.
الدعم الغربي لإسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى
ولم يقتصر الدعم الأمريكي والغربي لدولة الاحتلال الإسرائيلي فقط على الآلة العسكرية أو حتى الدعم الاقتصادي الكبير الذي تجاوز عشرات المليارات من الدولارات، ولكن أيضا قاد الغرب حملة إعلامية شعواء شعارها تزييف الحقائق، لدعم تل أبيب في عدوانها الغاشم على غزة.
ولكن سرعان ما كشفت أكاذيب وخدع الإعلام الغربي، بعدما نشرت كبار الصحف في أمريكا وبريطانيا معلومات وصورا غير حقيقية لمشاهد مزعومة بأنهم ضحايا إسرائيليين وكان أبرزها كذبة رؤوس الأطفال المقطوعة، وهو ما اعترف البيت الأبيض رسميا بخطأ بايدن.
العدوان على غزة أسقط الإعلام الغربي في اختبار المهنية الزائفة
وتسببت حملة الكذب والتضليل التي استخدمها دول الغرب للدفاع عن إسرائيل والتغطية على جرائمها النكراء بحق الشعب الفلسطيني، في استقالة عدد كبير من الصحفيين في كبرى المؤسسات الصحفية بواشنطن أو لندن.
حملة إعلامية كاذبة بقيادة الإعلام الغربي ضد فلسطين
فهل يقف الغرب مكتوف الأيدي بعدما كشفت ألاعيبه وأكاذيبه ضد الشعب الفلسطيني، محاولا تقديم غطاء من الخداع لحماية دولة الاحتلال؟
كلا، بل استمر الإعلام الغربي يقوده اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية في استخدام استراتيجية جديدة للدفاع عن دولة الاحتلال ومهاجمة الفلسطينيين الأبرياء والأطفال.
وتتلخص الاستراتيجية الجديدة التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي في التشكيك في حقيقة وصحة الصور والفيديوهات التي يتم نشرها عن الدمار والخراب والضحايا الذين سقطوا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي لم يراعِ حرمة مريض أو تأخذه شفقة بطفل أو امرأة.
استراتيجية الإعلام الأمريكي والغربي للتغطية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي
وحاولت صحف أمريكية تضليل قرائها عن طريق ادعاء أن الصور والفيديوهات التي يتم نشرها عن حجم الدمار والتي توثق جرائم الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، أنها غير حقيقية زاعمة أنها تم تزييفها باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي.
وهو ما يجر الإعلام الغربي لفخ جديد ليفضح أمام شعوبه التي تتباهى بحرية الإعلام وتدعي الحياد والمصداقية في أخبار صورها من قلب الدمار في غزة وعنواوينها انجدوا إسرائيل.
وتسبب العدوان على غزة في إسقاط أقنعة عديدة، وكشف عوار المجتمع الدولي وخرافة هيئاته ومنظماته، كما أظهر عجز القانون الدولي خلال أكثر من 45 يومًا، سقط أثناءها آلاف الشهداء والجرحى، ولا تزال الحصيلة مرشحة للزيادة.
من تلك الأقنعة التي أسقطها العدوان على غزة قناع المهنية الإعلامية. ظلت مؤسسات إعلامية دولية تُصدعنا طوال العقود الماضية بالمهنية الإعلامية وضوابطها وأصولها ومعاييرها وأحكامها، غير أن هذه الضوابط والأصول والمعايير والأحكام سقطت سقوطًا مدويًا منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، وحتى كتابة هذه السطور.
ودائما وفي كل الأوقات تتبنى وسائل الإعلام الغربي السردية والرواية التي تنشرها إسرائيل، وكأنها الحقيقة التي لا تقبل التأويل وما دونها كذب وضلال، وهو ما يعتبر خرق واضح ونسف كامل لكل معايير النشر الصحفي والإعلامي التي تحرص على الحياد والدقة والموضوعية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
