استقالة رئيس تحرير الطريق احتجاجا على التصرفات غير المسئولة لإدارة الجريدة
فى تطور مفاجئ للأزمات داخل جريدة الطريق، تقدم الكاتب الصحفى أحمد حسني اليوم، باستقالته من رئاسة تحرير الجريدة، بعد أقل من شهر على توليه منصبه.. وقدم حسنى استقالته إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، وجاء فى خطاب الاستقالة إنه علم بإرسال إدارة جريدة الطريق، إنذارات بالتغيب عن العمل للصحفيين المعينين، بتاريخ 22 نوفمبر الجاري، دون علمه وقبل أن يبدأ جولات التفاوض التي اتفق عليها مع الإدارة، بينه وبين هؤلاء الزملاء بغرض تسوية أوضاعهم القانونية والوظيفية.
وأوضح حسنى فى خطاب استقالته، أن إدارة جريدة الطريق، استغلت الخطاب الذى وجهه للزملاء المعينين بتاريخ 18 نوفمبر، يدعوهم فيه للعودة للعمل بدءً من يوم الخميس الموافق 23 نوفمبر، فى تأسيس إنذارات التغيب عن العمل، وهو تأسيس باطل لأن الأيام الخمسة (من 18 إلى 22 نوفمبر) التى جاءت فى الإنذارات باعتبارها أيام انقطاع عن العمل، هى ضمن الفترة التى انقطع فيها الزملاء المعينون عن العمل، بسبب قرارات إدارة الجريدة نفسها، والتى تضمنت إغلاق لوحات النشر الخاصة بهم على موقع جريدة الطريق، وكذلك إغلاق مقر الجريدة.
وأكد رئيس تحرير جريدة الطريق المستقيل، أن الإنذارات المشار إليها، تعد مخالفة صريحة للاتفاق الذى تم بينه وبين إدارة جريدة الطريق، وأهم بنوده توفير بيئة عمل هادئة ومناسبة يحصل من خلالها جميع الزملاء على كامل حقوقهم المهدرة طوال سنوات.. وأشار إلى أنه يقدم استقالته لأنه لا يقبل أن يكون شريكا فى التنكيل بأى زميل صحفي. وأبدى استعداده لمساندة الزملاء الذين وجهت لهم تلك الإنذارات فى كافة الإجراءات القانونية ضد إدارة جريدة الطريق، التي يبدو أنها استمرأت الجور على حقوق الزملاء وإلقاء المسئولية على غيرها، كما أنه مستعد للإدلاء بشهادته أمام أية جهة تحقيق، ودعا من لم يتخذ منهم تلك الإجراءات للبدء فيها فورا.
وفى نهاية استقالته، طالب أحمد حسنى بإلزام إدارة الجريدة بإزالة اسمه كرئيس تحرير من ترويسة موقع جريدة الطريق الإليكتروني.