الخطر قادم من خفاش وفأر وخنزير، 4 فيروسات تسبب الوباء الجديد
رغم أن العلماء لا يمكنهم التنبؤ بتوقيت الوباء القادم، إلا أنهم يؤكدون على أن وباءً آخر يلوح في الأفق، ويقولون إن ذلك يمكن أن يحدث خلال وقت ليس ببعيد.
نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية، تصريحات خبير الحماية الصحية البروفيسور “بول هانتر”، من جامعة “أيست إنجيلا”، لمعرفة المزيد عن التهديدات الفيروسية التي يمكن أن تتسبب بوباء جديد.
وفي السطور التالية، أهم الفيروسات التي يمكن أن تتسبب بوباء في العالم، وفق الخبير هانتر:
الإيبولا وماربورج
فيروسا الإيبولا وماربورج فيروسان خيطيان حادان وشديدا العدوى يأتيان من الخفافيش، ويقتلان العديد من المصابين.
وأوضح البروفيسور هانتر أنه كان هناك العديد من حالات التفشي لهذين الفيروسين في أفريقيا خلال السنوات القليلة الماضية، وكلاهما لديه القدرة على الانتشار على نطاق واسع.
ينتقل هذان الفيروسات فقط من خلال الاتصال الوثيق، مما يجعل تفشي المرض عالميًا غير مرجح في أي وقت قريب.
وأضاف الخبير: "لكي يتحول الفيروسان إلى جائحة، سيحتاجان إلى تغيير طريقة انتقالهما بشكل كبير".
ورأى الخبير أن تفشي المرض يحدث في القارة الأفريقية، حيث توجد أنظمة مراقبة ضعيفة وبنية تحتية متواضعة للصحة العامة.. وتبدأ عدوى الفيروسين، فجأة بحمى شديدة وصداع شديد وشعور بالضيق. ويعاني العديد من المرضى من أعراض نزفية حادة، بما في ذلك النزيف من فتحات الجسم، مثل العينين أو الأعضاء الداخلية.
السارس
أما المتلازمة التنفسية الحادة "سارس" فهي مرض تنفسي فيروسي يسببه فيروس كورونا.. ويظهر تأثير السارس على الشعب الهوائية في الرئتين.
ولهذا يقول البروفيسور بول: إن السارس، الذي يعتقد أنه يأتي من الخفافيش، هو المرض الذي من المرجح أن يسبب جائحة أخرى لأنه معدي للغاية.. وينتقل هذا الفيروس عن طريق الرذاذ الذي يفرزه الجهاز التنفسي عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب بالفيروس، أو عن طريق ملامسة الأشياء أو الأسطح التي تحتوي على الفيروس.
وكشف السارس عن مدى سرعة انتشار العدوى خلال أول ظهور للمرض في آسيا في فبراير 2003.
وطوال الشهور القليلة التالية، وصل المرض إلى أكثر من عشرين دولة في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا وآسيا.
تتمثل أعراض المرض في الصداع وآلام الجسم وأعراض تنفسية خفيفة وإسهال محتمل وسعال جاف والتهاب رئوي في معظم الحالات.
وقد أصيب بالمرض ما مجموعه 8098 شخصًا في جميع أنحاء العالم، توفي منهم 774 شخصًا.
نيباه
البروفيسور هانتر يحذر من أن فيروس نيباه، الذي ينتشر من خفافيش الفاكهة أو الماشية، يمكن أن يكون الوباء التالي أيضًا.
هذا الفيروس يهاجم الدماغ، مما يؤدي إلى تضخمه ويصل معدل الوفيات إلى 75%.
يواجه حوالي 20% من الأشخاص الذين نجوا من المرض حالات عصبية طويلة الأمد، بما في ذلك تغيرات في الشخصية أو اضطرابات النوبات.
وقد تم اكتشافه لأول مرة في الخنازير في ماليزيا وسنغافورة في أواخر الثمانينات، على الرغم من أنه جاء في الأصل من خفافيش الفاكهة.
وأكد الخبير: "في الوقت الحاضر، انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان غير مرجح كثيرًا، ولكن يمكن أن ينتشر المرض عن طريق الاتصال الوثيق.
من هنا، يجب أن يكون هناك تغيير كبير في طريقة انتقال الفيروس حتى يصبح وباءً".
ماتشوبو
هذا المرض يعرف أيضًا باسم "التيفوس الأسود" والحمى النزفية البوليفية، وقد تم اكتشافه لأول مرة في بوليفيا عام 1959.
الفيروس المسبب للمرض يأتي من القوارض، وتحديدًا فأر تم العثور عليه في بوليفيا، والذي قال البروفيسور هانتر إنه يمكن أن يكون سبب تحوله إلى جائحة.
وتتشابه أعراضه مع أعراض الإيبولا، وتشمل النزيف والحمى الشديدة والألم والموت السريع.
وحسب منظمة الصحة العالمية، يقتل مرض ماتشوبو ما بين ربع إلى ثلث المصابين به.
وإلى الآن، تم الإبلاغ عن تفشي المرض في أمريكا الجنوبية فقط.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.