رئيس التحرير
عصام كامل

سر مذابح الصهاينة لأطفال فلسطين.. رفعت سيد أحمد: جرائم إسرائيل ضد أطفال فلسطين تجاوزت الـ50 مجزرة والمجتمع الدولى يتفرج.. اللواء الغبارى: قتل الأطفال وكبار السن جزء من عقيدة بنى صهيون

فلسطين، فيتو
فلسطين، فيتو

القتل على الهوية واستهداف الأطفال والنساء جرائم بشعة، تكشف عن فطرة غير سوية، لكنها جزء من رؤية الصهاينة لإقامة دولتهم الموعودة، لهذا ليس مستغربًا استهداف أطفال الشعب الفلسطينى الذى أصبح مسلسلًا يوميا من جانب الاحتلال الإسرائيلى فى ظل صمت مريب من جانب المجتمع الدولى، الذى يتشدق دائمًا بحقوق الإنسان، بينما الواقع على الأرض يكشف زيف هذه المبادئ أمام استمرار مشاهد قتل الأطفال التى تدمى القلوب بشكل يومى.

يقول الدكتور رفعت سيد أحمد، الخبير الاستراتيجى والمفكر القومى، إن المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، والأطفال منهم بصفة خاصة، مسلسل لا ينتهى، موضحا أن القتل الممنهج جزء من العقيدة الصهيونية المتعطشة دائمًا للدماء، والتى يتشبع بها أعضاء حكومة نتنياهو.

وأوضح رفعت سيد أحمد، أن استهداف مدارس الأطفال والمستشفيات التى تعالج الأطفال رفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان إلى 11078 شهيدًا، من بينهم 4506 أطفال، و2918 سيدة، و667 مسنا، بجانب إصابة 27490 آخرين، مع انتشار جثامين عشرات الشهداء فى شوارع مدينة غزة.

وأكد الخبير الاستراتيجى أن استهداف المدنيين والأطفال فضيحة مدوية للمجتمع الدولى الذى يصم الآذان ويغض الأبصار عن تلك الجرائم، ووصلت قمة الفضيحة إلى مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بمجلس الأمن اعتبار إسرائيل فى حالة دفاع عن النفس ورفض إدانتها على الجرائم التى ترتكبها يوميا.

وأشار رفعت سيد أحمد، إلى أن التاريخ خير شاهد على المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى وبصفة خاصة الأطفال، موضحا أن واقعة محمد الدرة ما زالت خير شاهد على هذه الجرائم الإسرائيلية المستمرة منذ عام 1948.

وأكد أن الجرائم الإسرائيلية تتصاعد بسبب الانحياز الواضح والمفضوح من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لدعم إسرائيل والدفاع عنها، بل التصدى لأى محاولات لإدانتها فى مجلس الأمن، أو تحريك أى دعوى ضدها أمام المحكمة الجنائية الدولية لارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين والأطفال الفلسطينيين، لافتا إلى أن الكيان الصهيونى ارتكب أكثر من 50 مجزرة ضد أبناء الشعب الفلسطينى رصدها التاريخ الأسود لهذا الكيان، وتدل على دمويته وسوء أخلاقيات جيشه.

من ناحيته، أكد اللواء محمد الغبارى، مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، أن اليهودية ليست دينا لكنها جنس، مضيفا: «كلمة اليهودية تم إطلاقها لأول مرة فى عصر الإسكندر الأكبر».

أما اللواء محمد الغبارى، الخبير الاستراتيجى، ومدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، فأكد أن عقيدة الكيان الصهيونى تقوم على المجازر وقتل الأطفال والنساء، مردفا: الكيان الصهيونى ارتكب أكثر من 20 مجزرة ضد أطفال فلسطين منذ عام 1948 بصور بعيدة كل البعد عن مفاهيم الإنسانية.

وأضاف أن كتاب يوشع بن نون منذ عام 1300 قبل الميلاد يكشف قيام اليهود بارتكاب مجزرتين هما الأشهر فى التاريخ، أحدهما حرق أريحا، والثانية عند حرق 12 ألف إنسان ومحتويات منازلهم وأراضيهم الزراعية، واحتفلوا بحرق الجثث، وقالوا عبارتهم المشهورة: «حتى يسعد الرب على شواء النصر».

وأضاف الغبارى أن ضرب مدارس الأطفال والمستشفيات التى تعالج الأطفال أمر عادى فى عقيدة اليهود الدينية التى تدعو للانتقام والقتل والإبادة من أجل إقامة الهدف، وهو هيكل سليمان المزعوم، ولهذا لا يفرقون بين مدنى وعسكرى وبين شيخ أو طفل، إذ يقتنعون بشكل تام بضرورة إقامة وهمهم الكاذب «دولة من المحيط إلى الخليج».

وواصل حديثه قائلا: مملكة داود القديمة كانت بداية تكوين الدولة التى يحلم بها اليهود بعد تنفيذ سياسة الأرض المحروقة والسيطرة على ثروات أعدائهم، مردفا: من عادات اليهود القتل، وسبق لهم إبادة مدينة كاملة بها 10 آلاف شخص، وكان اليهود يرقصون والجثث مفحمة بجوارهم، فالغدر وإراقة الدماء من صفاتهم.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية