راحوا في غمضة عين.. مصرع 14 شخصا وإصابة 2 آخرين في حادث تصادم بالمنيا.. المصابون في حالة خطرة.. والنيابة تقرر تسليم جثث الضحايا
شهد الطريق الصحراوى الشرقى حادثا مروعا أسفر عن مصرع 14 شخصا وإصابة 2 آخرين.
بدأ أهالي ضحايا حادث صحراوى المنيا الشرقي الذي أسفر عن مصرع 14 شخصا وإصابة 2 آخرين، التوافد على مستشفي ملوي ومستشفي ديرمواس جنوب المحافظة من أجل استلام ذويهم.
حيث تجمع المئات من أهالي الضحايا، منذ عصر اليوم الأحد، أمام المستشفيات في انتظار خروج ذويهم لدفنهم، حيث سيطرت حالة من الحزن والبكاء على وجه المتواجدين، حزنا على رحيل أهاليهم.
ولقى 14 شخصا مصرعهم وأصيب اثنان آخران، في حادث تصادم سيارة نقل وأخرى ميكروباص بالطريق الصحراوي الشرقي المار على محافظة المنيا.
تلقت الأجهزة الأمنية إخطارا من غرفة عمليات النجدة يتضمن تصادم سيارتين إحداهما نقل والأخرى ميكروباص بالطريق الصحراوي الشرقي المار على قرية تل بني عمران التابعة إداريًا لمركز ديرمواس جنوب المحافظة.
علي الفور انتقلت سيارات الإسعاف وقوة من مباحث مركز شرطة ديرمواس إلى موقع الحادث تبين وفاة 14 شخصا وإصابة 2 آخرين بإصابات متفرقة بالجسم، وتم نقل الجثث إلى مستشفى ملوي التخصصي ومستشفى ديرمواس.
تحرر عن الحادث المحضر اللازم وانتقل رجال إدارة المرور لرفع الآثار وتسيير الحركة بالطريق الصحراوي الغربي.
ويقوم رجال المباحث بإجراء التحريات حول ملابسات حادث الطريق الصحراوى الشرقى المروع اليوم الأحد بمحافظة المنيا، فيما رفع رجال المرور آثار الحادث وتيسير حركة السيارات وسحب الكثافات المرورية.
قال مصدر بمديرية الصحة بالمنيا إنه جرى نقل ٨ جثث من ضحايا حادث تصادم سيارة نقل وميكروباص على الطريق الصحراوي الشرقي جنوبي المحافظة، إلى مستشفى ملوي، فيما تم نقل ٦ آخرين إلى مستشفى ديرمواس.
وأكد المصدر أن التقارير الطبية للمتوفين سجلت إصابات بكسور شديدة الخطورة، أدت إلى نزيف في مناطق مختلفة بالجسد، تسببت في الوفاة. كما أكدت أن حالة المصابين الاثنين في الحادث حرجة.
وأضاف المصدر أن الحادث كان مروعًا خاصة أن السيارة النقل دهست الميكروباص بشكل كامل ووجدت تقريبًا أعلى الميكروباص، ما أسفر عن مصرع جميع الركاب ما عدا إصابة 2 آخرين.
وأمرت النيابة العامة بتحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وانتداب الطب الشرعى لإعداد تقرير عن أسباب الوفاة والاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين والتصريح بدفن الضحايا وتسليمهم لذويهم بعد الانتهاء من التقارير الطبية.
أسباب حوادث الطرق
وأوضح اللواء أحمد هشام الخبير المروري أنه بناءً على إحصائيات مركز حوادث المرور وبعد إجراءات العديد من الدراسات أثبتت أن 80% من الحوادث بسبب العنصر البشري لعدم التزامه بقواعد وآداب المرور أعلى المحاور نتيجة للقيادة الخاطئة لتجنب تلك الكوارث و20% الأخرى بسبب الصلاحيات الفنية للسيارات أو الطقس أو صلاحية الطرق التى تسير عليها السيارات.
وأضاف مساعد الوزير الأسبق لـ"فيتو" أن ثلاث عوامل مشتركة في الحوادث المرورية وهو ما يطلق عليها المثلث وهى قائد المركبة الذي لا يلتزم بقواعد المرور مثل عدم ربط حزام الأمان أو الالتزام بالحارات المرورية المخصصة له والتخطى الخاطئ للمركبات أثناء القيادة لذلك تزيد عوامل الحوادث من إصابات وقتلى ويفاجئ باقى مرتادى الطريق بظهور مفاجئ لسيارة أمامه وهناك قواعد للتخطي يجب الالتزام بها أثناء القيادة على الطريق.
واستطرد "هشام" أن العامل الآخر للحوادث وهى السيارة أعلى الطرق يقوم قائد السيارة بعدم الالتزام بحارات المرور وتسير بسرعات عالية دون الالتفات للكشف عن إطارات السيارة أو الصيانة الدورية.
لافتًا النظر إلى أن إطارات المركبات يجب فحصها وتغييرها في موعدها القانوني والانتباه إلى القراءات الموجودة على الإطارات لأن هناك كتابات موجودة عليها لكي يلتزم السائق بها تحدد العمر الافتراضى للإطارات ما بين 40 إلى 60 ألف كيلو بحسب أنواعها يتم تغييرها بمجرد انتهاء المدة المحددة لها.
وأشار مساعد الوزير الأسبق إلى أنه يجب الانتباه إلى الإطارات جيدا في حالة تغيرها لأن هناك أصحاب محلات تبيع الإطارات القديمة للمواطنين وفى حالة تركيبها بالسيارة تعرض حياتك للخطر مشددا على أن هناك ضغطًا للإطار وتعبئته وتاريخ الصلاحية له توقيت معين من الانتهاء ويجب تغييره وفي حالة وجود أي خدوش عليها لا يظهر التاريخ لا بد من تغييره لأن هناك مواد كيمياوية يتم تصنيعه منها تنتهي فى وقت معين تؤدى إلى وقوع كوارث مرورية.
وشدد الخبير المروري، على قائدي المركبات الانتباه إلى الإطار عندما يكون أقل ضغطًا يسبب انفجارا أكبر أثناء القيادة وانقلاب السيارة لأن معدل الاحتكاك كلما اقترب من الأرض يتسبب فى توليد طاقة أكثر بمجرد السير على الطرق ينفجر الاطار كما أن استخدام الثلاث مرايات للسيارة أثناء القيادة تستخدم جيدا حتى لا يتم الانحراف أعلى الطريق على المركبات الأخرى لذلك يكون العامل البشري المسبب الرئيسي للحوادث المرورية.
وأوضح مساعد الوزير الأسبق أن إدارة المرور خلال الفترة الماضية استعانت بأجهزة لاسكلية لإبلاغ سيارات الإسعاف بوجود حادث مرورى فى مكان محدد حتى يتم الانتقال إليها بشكل سريع ولمنع تلك الحوادث المرورية يجب تغيير قانون المرور بعمل نظام نقاط سوداء معينة للسائق بمجرد ارتكاب حوادث أو أى أخطاء يتم عمل مخالفة مرورية منها القيادة بسرعات جنونية أو السير عكس الاتجاه وبمجرد أن تنتهي تلك النقاط يتم وقف الرخصة وفى حالة القيادة بدون الرخصة يتم تنفيذ الحبس الوجوبي له حتى يتم الحد من الحوادث المرورية.
واستطرد أنه يجب أن لا يحصل أى شخص على رخصة قيادة سوا بعدما يحصل على شهادة متعمدة من مدارس للقيادة معترف بها ومعتمدة لأن هناك مدارس موجودة في الدول العربية لمدة 3 شهور تقوم بتعليم قائد السيارة بقواعد وآداب المرور وتعلم ثقافة القيادة السليمة ويمنع تماما تعلم القيادة في المدارس المتواجدة حاليًّا لأنها غير مؤهلة لتعليم قائدى السيارات للقيادة لافتا النظر إلى أن هناك بنودًا في قانون المرور 2008 يجب تطبيقها الآن وهي وجود محدد للسرعات داخل المركبات وخاصة السيارات النقل الثقيل لتقلل من الحوادث لأن تلك المحددات أثبتت كفاءتها.
وطالب مساعد الوزير الأسبق بتركيب مسجل اللحظي للأحداث بداخل سيارات النقل الثقيل أو المركبات الأخرى لها الذى يقوم بتسجيل جميع اللحظات التي تحدث مع السائقين أثناء القيادة منها عندما يرتكب أى مصادمة أو يسير على مدار يوم كامل مثل السيارات التي تتواجد على الطرق المؤدية للصعيد كما يكون من خلال المسجل يقوم الضابط المتواجد أعلى الطريق يقوم بالتفتيش عليه كما طالب بتركيب رادارات أعلى الطرق لتحديد السرعات المخصصة للسيارات أعلى الطرق وإلزام سائقي السيارات بالسرعات المحددة لمنع وقوع الحوادث المرورية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.