الاحتلال يكرم حسين فواز لقتله عشرات الفلسطينيين في غزة، هرب من الأسر فأصابته المقاومة
المسلم الذي قتل الفلسطينين، احتفى الاحتلال الإسرائيلي بأحد جنوده المسلمين الذي قتل عشرات الفلسطينيين لأجل الاحتلال في حربه الغاشمة ضد غزة، حيث كرم أحد ضباطه ويدعى حسين فواز لقتله عشرات الفلسطينيين دون أن تأخذه بهم رحمة ولا شفقة.
حكاية المسلم الذي قتل الفلسطينيين
حكاية المسلم الذي قتل الفلسطينيين، أثارت غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تبادلوا المعلومات عن المسلم حسين فواز من صحراء شمال فلسطين المحتلة، والذي يعمل بوحد قصاصي الأثر الإسرائيلية، وتم ترقيته على يد جيش الاحتلال، ليصبح الرائد حسين فواز الذي قتل العشرات من الفلسطينيين في حرب الاحتلال الغاشمة على غزة.
وتشير حسابات عدد من نشطاء الكيان أن المسلم الذي قتل الفلسطينيين، والذي تكرمه إسرائيل هو الرائد حسين فواز، وهو مسلم ينتمي لعشيرة الفواوزة التي تقطن صحراء شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ضابط من ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، حارب الفلسطينيين والمقاومة، منذ 7 أكتوبر الماضى، مع بداية عملية طوفان الأقصى.
حسين دافع عن المستوطنين وقتل الفلسطينيين
قام ضابط الاحتلال الإسرائيلي المسلم حسين فواز بالدفاع عن المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة، وخاصة بلدة حوليت، في قطاع غزة، حيث قام بقتل العشرات من الفلسطينيين، واشتبك مع المقاومة الفلسطينية، الذين تمكنوا من الإيقاع به وأصيب في قدمه، حيث قامت قوات الاحتلال بسحبه إلى أحد المستشفيات في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، خوفًا من وقوعه في أسر المقاومة الفلسطينية.
واحتفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمغادرة حسين فواز، قاتل الفلسطينيين، من المستشفى، بعد علاج دام 44 يومًا داخل مستشفيات الاحتلال، وقامت بلفه بعلم الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن حسين فواز هو قائد وحدة قصاصي الأثر، أحد الألوية الخاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو بدوي من عيلبون، وهي قرية عربية تقع منطقة الجليل، وإداريًا في المنطقة الشمالية شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقع أقصى غرب بحيرة طبرية يسكنها كل من المسيحيين والمسلمين.
خاف من أسر المقاومة وحاول التخلص من نفسه
وقال حسين فواز "إنه كان مستعد أن يقتل نفسه لكيلا يقع في أسر المقاومة الفلسطينية حماس"، ووصف حسين فواز نفسه بأنه ينتمي إلى الكيان الصهيوني، ويصطف تحت علم الاحتلال الإسرائيلي.
وقال قائد جيش الاحتلال المسلم حسين فواز "يجب أن ندعم بعضنا البعض ونحارب المقاومة الفلسطينية"، التي وصفها بأنها تسعى لـ"قتل" الجنود الإسرائيليين، ولم يعلق على حرب الإبادة التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العُزل في غزة.
وأثار ضابط الاحتلال حسين فواز غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا دوره في قتل الفلسطينيين، رغم انتمائه إلى فلسطين المحتلة، التي احتلتها إسرائيل منذ 75 عامًا.
ضابط الاحتلال المسلم يثير غضب النشطاء
وعلق محمد المسوري قائلًا: "هذا الإسرائيلي حسين فواز. مشاركته في محاربة الفلسطينيين. يؤكد بأنه لم يتمكن من الانضمام للكيان إلا بعد أن قاتل أهله وأبناء وطنه الفلسطينيين، لكن ولائه للكيان المحتل جعله يفرط في وطنه وشعبه."
وقالت سلوى عبد الواحد: "أنه من الخائنين لوطنه الأم فلسطين، وشارك في قتل أبناء وطنه دون شفقة"
عادل منتصر قال: "لو ذهب غزة فلن يعود"
وعلق أحمد خالد قائلًا: " حتي من تفخرون بهم ليسوا منكم... بؤسكم نكل بكل مخططاتكم"
جدير بالذكر أن وحدة قصاصي الأثر، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تأسست في عام 1970، من قبل اثنين من الضباط الإسرائيليين المنحدرين من أصول بدوية.
أول من أسس الوحدة هو فلسطيني يدعى عبد المجيد المزاريب، من قرية الناعورة في الجليل، حيث انضم لجيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء حرب 1948، وغير اسمه ليصبح عاموس يركوني، وترقى ليصبح برتبة مقدم وقائد الوحدة 424.
أما ضابط الاحتلال الثاني، الذي أسس وحدة قصاصي الأثر، فهو حسين الهيب، وهو أول ضابط احتلال إسرائيلي بدوي يصل إلى رتبة عقيد.
وكان عبد المجيد المزاريب وحسين الهيب من أوائل قصاصي الأثر، الذين أسسوا وحدة قصاصي الأثر، لتصبح ذراعا أساسيا داخل سلاح المشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتضم وحدة قصاصي الأثر حاليا 5 سريات (كل سرية ما بين 50-250 عنصرا)، وتنشط في المناطق الحدودية، خصوصا مع قطاع غزة، والحدود مع سيناء ولبنان وسورية.
وهناك العديد من القصاصين الذين يعملون في شرطة ومخابرات الاحتلال، بالإضافة إلى وحدات خاصة مثل "مرعول" والتي لا تتبع مباشرة إلى وحدة قصاصي الأثر البدوية.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية
