رئيس التحرير
عصام كامل

بعد إقرار التصالح في مخالفات البناء، مصير من التزم بالقانون؟

التصالح في مخالفات
التصالح في مخالفات البناء، فيتو

في الوقت الذي أقر فيه مجلس النواب مشروع قانون التصالح فى مخالفات البناء. المقدم من  الحكومة خلال الجلسات العامة للمجلس، الأسبوع الماضي، وذلك بهدف حل جميع الإشكاليات المتعلقة بمخالفات البناء خلال  السنوات الماضية، كانت هناك تساؤلات من بعض النواب بشأن مصير المواطنين الذين التزموا بالقانون ولم يخالفوا قواعد واشتراطات البناء الحالية، رغم حاجتهم للتوسع في المباني.

مخالفات البناء 

قال النائب مجدي ملك، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، لانريد أن يكون قانون التصالح في مخالفات البناء مكافأة لمن خالف القانون، ونقمة علي من التزم واحترم القانون.

وأكد عضو مجلس النواب، في تصريح ل فيتو، أن السبب في ارتكاب المخالفات البنائية هو الاشتراطات البنائية الصعبة التى أقرتها الحكومة في القوانين، وبالتالي يجب على الحكومة أن تعيد النظر في تلك الاشتراطات لتسمح للمواطن بالبناء.

ملف الأحوزة العمرانية 

وشدد ملك على ضرورة الانتهاء من ملف الأحوزة العمرانية، في القرى والريف، إضافة إلى ملف متخللات المباني، وموقف بعض المناطق، خاصة في القرى والعزب وتوابع القرى، خاصة وأن هناك بعض المناطق في القرى والعزب تشهد متخللات مبانى تحيط بها المباني من جميع الاتجاهات، وكذلك جميع المرافق كهرباء ومياه وصرف صحى، وتكون في الأراضي الزراعية أو أراضي المباني، ولكن ليس لها خريطة ولا تصوير جوي مما يجعل مصيرها متوقف وعدم تحقيق الاستفادة منها بالصورة المطلوبة خاصة وأن هناك بعض المحافظات ليس لها ظهير صحراوى.

مصير المتخللات بين المباني 

كما تساءل النائب مجدي ملك، عن مصير المبانى المتناثرة من التعديلات الجديدة، مطالبا بالسماح بالبناء عليها خاصة تلك التى تتمتع بالمرافق ايضا بشكل كامل، بوصفها متخللات المباني حتى يتمكن أصحابها من بنائها مثل غيرها التي تمت عليها مخالفات بناء.

فيما طالب عدد كبير من أعضاء مجلس النواب خلال الجلسة العامة لمناقشة القانون، بأن تسرع الحكومة في تحديد الأحوزة العمرانية وتيسر اشتراطات البناء لاسيما في القرى، وذلك بالتزامن مع تنفيذ قانون التصالح في مخالفات البناء، وذلك للتيسير علي المواطنين الذين التزموا بالقوانين والاشتراطات ولم يخالفوها.

أبرز التسهيلات الواردة فى قانون التصالح في مخالفات البناء 

وجاءت أبرز التسهيلات الواردة فى مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء، كالتالي:

- إمكانية التصالح على بعض المخالفات المحظور التصالح عليها بضوابط (خطوط التنظيم – مباني متميزة – متجاوز قيود الارتفاع والطيران المدني – حقوق ارتفاق).

- السماح بالتصالح خارج الحيز العمراني (سكني – غير سكني).

أتاح لمجلس الوزراء التجاوز عن بعض المخالفات المحظور التصالح عليها والتي يستحيل أو يصعب إزالتها (3 أضعاف سعر المتر).

- إتاحة تشكيل لجان من داخل وخارج الجهة الإدارية.

- أجاز لرئيس الوزراء في بعض الحالات إسناد تشكيل وأعمال اللجان لأي جهة أخرى.

- اشتراط سداد مبلغ لتأكيد جدية التصالح بنسبة 25%

- أجاز لرئيس الوزراء مد المدة الخاصة بقبول الطلبات لفترات أخرى لمدة لا تجاوز 3 سنوات.

- السماح بتقديم تقرير استشاري أو مهندس نقابي للمباني أقل من 200 م2 ولا يجاوز ارتفاعه ثلاثة أدوار.

- سعر المتر يبدأ من 50 حتى 2500 جنيه.

- إعطاء نسبة تخفيض 25% في حالة السداد الفوري.

- السماح بالتقسيط حتى 5 سنوات منهم 3 سنوات بدون فوائد.

السماح باستكمال الأعمال داخل نفس المسطح والارتفاع دون أية رسوم بضوابط تحددها اللائحة.

- السماح بإعادة فحص الطلبات السابق رفضها وفقًا للقانون رقم (17) لسنة 2019 والسير في الإجراءات وفقًا للتسهيلات التي تمت في القانون الجديد.

مصير حصيلة التصالح

كما حدد مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء مصير حصيلة التصالح كالتالي:

 تؤول نسبة (3 %) من المبالغ المحصلة طبقًا لأحكام هذا القانون إلى الجهة الإدارية المختصة، كل حسب نطاق ولايته، لإثابة أعضاء اللجان المنصوص عليها في هذا القانون، وغيرهم من العاملين بالجهة الإدارية المختصة، وبالوحدات المحلية والأجهزة والهيئات، وتصدر السلطة المختصة قرارًا بتحديد النسبة المقررة لما تستحقه كل فئة من الفئات المشار إليها.

وتؤول باقي الحصيلة إلى الخزانة العامة للدولة، على أن يخصص منها لصالح الجهات النسب الآتية:

‌أ-  نسبة (25 %) لصالح صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري.

‌ب-  نسبة (39 %) لصالح الجهة الإدارية الواقع في ولايتها المخالفة محل التصالح لمشروعات البنية التحتية من صرف صحي ومياه شرب وغيرهما من المشروعات التنموية، وذلك بناء على قرار من رئيس مجلس الوزراء، بناء على عرض من الوزير المختص بالتخطيط والتنمية الاقتصادية.
وحدد مشروع القانون الحالات المسموح فيها بالتصالح

يجوز للجهة الإدارية المختصة التصالح في المخالفات البنائية التي وقعت قبل العمل بأحكام هذا القانون في الحالات وبالضوابط الآتية:

1- تغيير الاستخدام في المناطق التي لا يوجد لها مخططات تفصيلية معتمدة. 

2- التعديات الواقعة على خطوط التنظيم المعتمدة وذلك بالنسبة للتعديات الواقعة قبل اعتماد خط التنظيم، أو الواقعة على الشوارع التخطيطية غير المنفذة على الطبيعة أو الواقعة على الشوارع التخطيطية التي لم يكتمل تنفيذها على الطبيعة.

3- التعدي على حقوق الارتفاق المقررة قانونًا بشرط الاتفاق بين طالب التصالح وأصحاب حقوق الارتفاق على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون، ويستثنى من شرط الاتفاق المشار إليه الإخلال بحقوق الارتفاق من كافة أصحاب حقوق الارتفاق.

4- المخالفات التي تمت بالمباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز المنصوص عليها بالمادة الثانية من القانون رقم ١٤٤ لسنة ٢٠٠٦ بشأن تنظيم هدم المباني والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعماري، وذلك وفق الشروط الآتية:

‌أ.  أن تكون المخالفات قد تمت قبل قيد المبنى أو المنشأة بسجل حصر المباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز.

‌ب.  ألا تكون المخالفة بالتعلية أو الإضافة إلى العقار المقيد بسجل الحصر.

‌ج.  ‎ألا تؤثر المخالفات على المبنى وألا تفقده مقومات قيده بسجل الحصر.

‌د.  موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.

5- المخالفات التي تمت بالعقارات الواقعة داخل حدود المناطق ذات القيمة المتميزة الصادر بتحديدها قرار من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية وفقًا لقانون البناء المشار إليه؛ ووفق الشرطين الآتيين:

‌أ.  ‎‎ألا تؤثر المخالفات على النسيج العمراني للمناطق ذات القيمة المتميزة.

‌ب.    ‎موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.

6-  تجاوز قيود الارتفاع المقررة وفق قانون الطيران المدني شريطة ألا تكون مؤثرة على حركة الملاحة الجوية وموافقة وزارة الطيران المدني على ذلك، أو تجاوز متطلبات شئون الدفاع عن الدولة متى وافقت وزارة الدفاع على ذلك.

7- البناء على الأراضي المملوكة للدولة متى ووفق على طلب تقنين وضع اليد وفقًا للقوانين المنظمة لذلك.

8-  تغيير استخدام العقارات بالمناطق التي صدرت لها مخططات تفصيلية معتمدة من الجهة الإدارية، شريطة عدم تعارض الاستخدام المطلوب التصالح عليه مع الاستخدامات المصرح بها بالمنطقة.

9- البناء خارج الأحوزة العمرانية المعتمدة وذلك في الحالات التالية:

‌أ.   المخالفات في الحالات الاستثنائية المشار إليها في البندين (أ) و(ب) من المادة الثانية من القانون رقم ١١٩ لسنة ٢٠٠٨ المشار إليه.

‌ب. المشروعات الحكومية والمشروعات ذات النفع العام.

‌ج.   الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية للمدن والقرى والتوابع، بناء على عرض الوزير المعني بشئون الزراعة واستصلاح الأراضي وموافقة مجلس الوزراء، وذلك في حدود الأعمال المخالفة التي تحقق فيها وصف الكتل، ويقصد بها الكتل المتمتعة بالمرافق الأساسية، والمشغولة بنشاط سكني أو غير سكني، والمقامة على مساحات فقدت مقومات الزراعة حتى التصوير الجوي في 15/10/2023 بناءً على تقرير صادر من الأجهزة المختصة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون المستندات والشروط الأخرى اللازم توفرها للتصالح وتقنين الأوضاع في مخالفات البناء.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية