رئيس التحرير
عصام كامل

رجل أعمال إماراتي يكشف سر انتصار أبو عبيدة وبكاء عمر بن الخطاب

رجل الأعمال الإماراتي
رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، فيتو

أبو عبيدة، كشف رجل الأعمال الإماراتي، خلف أحمد الحبتور، عن سر انتصار المسلمين في عهد ثاني الخلفاء المسلمين، الفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، من خلال الفرق بين موقف طعام الجيش، وطعام أمير الجيش.

رجل أعمال إماراتي يكشف سر انتصار أبو عبيدة

وعن أبو عبيدة، وموقف الجيش الإسلامي المرابط في الشام، كشف رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور عن موقف تفقد الفاروق عمر، لجيوش المسلمين المرابطين في الشام، مؤكدًا أن الخليفة عمر وصل عند خيمة قائد الجيوش أبو عبيدة ابن الجراح، أكتشف أن طعام أمير الجيش يختلف عن طعام الجيش، وذلك كان السر في انتصار جيوش المسلمين. 

أبو عبيدة بن الجراح أمين الأمة، فيتو

وعن حكاية انتصار جيش أبو عبيدة المرابط على الشام، حكي أحمد الحبتور قائلًا: "أراد #الفاروق #عمر_بن_الخطاب، تفقد الجيوش المُرابطة في الشام، فركب راحلته ووصل تخوم الشام، واستراح في خيمة الصحابي الجليل "أبو عبيدة ابن الجراح" قائد الجيش."
وتابع الحبتور حكايته عن سر انتصار المسلمين في جيش أبو عبيدة بن الجراح فقال: "رحب به وكان وقت الغداء، فقيل له: نأتي لك بطعام من طعام الجيش، أم من طعام قائد الجيش؟ فقال عمر: هاتوا هذا وذاك."

طعام الجيش وطعام قائد الجيش وسر بكاء الفاروق

وقال الحبتور: "فأتوا له بطعام الجيش، فإذا به لحم ومرق وثريد. فقال عمر: هذا طعام الجيش؟! فقالوا: نعم يا أمير المؤمنين. فقال: هاتوا طعام قائد الجيش. فجاؤوا له بكسرات من الخبز اليابس وقليل من اللبن !! فبكى سيدنا عمر بكاءً شديدًا، وقال: صدق من سماك أمين هذه الأمة. "


وأضاف "وعندما عاد إلى بيته قال: غيرتنا الدنيا إلا أنت يا أبا عبيدة!، رحم الله أولئك الرجال. فهل عرفتم لماذا انتصروا؟ولماذا أصبحنا نطأطئ رؤوسنا".

أبو عبيدة بن الجراح أمين الأمة

جدير بالذكر أن أبو عبيدة بن الجراح هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو أمين الأمة، وكان لأبي عبيدة منزلة رفيعة وقيمة عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأصحابه والأمة الإسلامية، وقال عنه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، "إن لكل أمة أمينـًا وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح".

انتصار جيوش المسلمين المرابطة في الشام، فيتو

دور أبو عبيدة في الجهاد الإسلامي

كان أبو عبيدة رجلًا زاهدًا، ودخل الفاروق عمر بن الخطاب بيته في الشام فلم يجد شيئًا من متاع الدنيا فقال له: "كلنا غيرته الدنيا غيرك يا أبا عبيدة." واجتمع عند عمر جماعة من الصحابة، فقال لهم الفاروق عمر: "تمنّوا"، فقال رجل: "أتمنى أن لي هذه الدار مملوءة ذهبًا أنفقه في سبيل الله"، وقال الذي بعده: "أتمنى لو أنها مملوءة لي لؤلؤًا أو زبرجدًا أو جوهرًا أنفقه في سبيل الله"، فقال عمر: "تمنوا"، فقالوا: "ما ندري يا أمير المؤمنين"! فقال عمر: "ولكني أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة رجالًا مثل أبي عبيدة بن الجراح أستعملهم".
وكان لأبي عبيدة بن الجراح دورًا كبيرًا في الجهاد الإسلامي منذ بدايته، فقد شهد الغزوات كلها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فشهد بدرًا وأحدًا، وأبلى فيها بلاءً حسنـًا، وهو الذي نزع حلقتي المغفر اللتين دخلتا في وجه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلما نزعهما سقطت ثنيتاه؛ فأهتم فزاد بهتمه جمالًا، فما رؤي رجل أهتم أحسن منه.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية