خوفا من الفضيحة أمام العالم، إسرائيل تفرض حصارا على أسراها الذين تحررهم حماس
الهدنة في قطاع غزة، كشفت تقارير إعلامية عبرية، اليوم الخميس، عن الطريقة التي تستقبل بها دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الذين ستفرج عنهم حماس غدا في صفقة تبادل الأسرى التي تمت بوساطة مصرية وقطرية.
سياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي في معاملة الأسرى المحررين
ومن جانبه، أفاد موقع "أي 24 نيوز العبري"، بأن نائب كبير الأطباء في جيش الاحتلال الإسرائيلي هو من سيكون في استقبال الأسرى الإسرائيليين وسيتم نقلهم من المخرج الحدودي إلى قاعدة القوات الجوية (حتسريم) بالقرب من بئر السبع حيث يتواجد مسئولو الصحة العقلية أيضا للعلاج الأولي".
وأكد تقرير الموقع العبري، أن الأسرى الذين سيطلق سراحهم سيخضعون "في قاعدة "حتسيريم" لعملية أولية من الاختبارات الطبية ومن هناك سيتم إجراء أول مكالمة هاتفية بينهم وبين عائلاتهم، فيما سيتم بعد ذلك نقلهم بالسيارة أو المروحية حسب الضرورة إلى خمسة مستشفيات حيث سيتم توزيعهم، والمستشفى الرئيسي الذي سيتوجهون إليه هو سوروكا في بئر السبع.
وتجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع نهج المحاصرة للأسرى الذين تطلق سراحهم حماس، لأنهم يفضحون كذب الاحتلال الذي قصف أماكن تواجدهم.
وفي السياق ذاته، تعرضت الأسيرة الإسرائيلية التي أطلقت المقاومة الفلسطينية سراحها، لهجوم وانتقادات من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية، وذلك بعدما أثنت على المعاملة الطيبة التي لاقتها من المقاومة وكتائب القسام.
الأسيرة الإسرائيلية تتعرض لهجوم واسع من وسائل الإعلام
وفي هذا السياق، قال نجل الأسيرة الإسرائيلية يوخباد ليفشتس، التي أفرجت عنها كتائب القسام في أكتوبر الماضي: "إن البعض يظن أنه لأجل تحرير والدتي فيجب عليها أن تقول ما يريده، فأود التوضيح هنا أن والدتي لا تخدم أجندة أحد مثل استخدامها في الدعاية لغزو غزة".
وذكر نجل الأسيرة الإسرائيلية: "والدتي ليست ملكًا للدولة، لقد عبرت عن رأيها الخاص بكل حرية حول ما حدث معها في غزة"، حسب تصريحاته لقناة 12 العبرية.
وتعرضت الأسيرة، لهجوم وانتقادات واسعة من جانب الإعلام العبري والأوساط الإعلامية في إسرائيل وذلك بعد تصريحاتها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وتحدثت حول معاملة عناصر المقاومة حماس "اللطيفة" مع الأسرى.
الأسرى الإسرائيليون يثنون على معاملة حماس لهم
وخلال المؤتمر الذي عقدته في مستشفى "إيخيلوف" في "تل أبيب"، قالت ليفشتس: إن "عناصر حماس عاملت الأسرى بلطف ولم تتعرض لأحد منهم بأذى، ووفرت لهم دواء وأطباء وطعاما هو الطعام نفسه الذي يأكله المقاتلون، كما أنها حافظت دائما على نظافتهم وصحتهم ونظافة المكان".
ووصفت وسائل إعلام عبرية إن تصريحات الأسيرة بأنها "ضربة للدعاية الإسرائيلية"، ودعا بعض الكتاب الإسرائيليين إلى عدم تصديقها بسبب تقدمها بالسن.
وسلطت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الضوء على مقطع فيديو لمسنة إسرائيلية كانت محتجزة بقطاع غزة لحظة الإفراج عنها وتسليمها إلى الهلال الأحمر استعدادًا لنقلها إلى معبر رفح البري نتيجة الجهود المصرية المكثفة.
وظهرت المسنة الإسرائيلية في الفيديو وهي تعود لتودع أحد أفراد كتائب القسام قبل رحيلها متمنية لهم السلام.
وبحسب الصحيفة البريطانية قالت المسنة الإسرائيلية البالغة من العمر 83 عامًا، إنهم عاملوهم بلطف شديد خلال فترة احتجازهم منذ السابع من أكتوبر، لذا حرصت على تحيتهم وتوديعهم.
وأوضحت المرأة خلال إطلاق سراحهم وتسليمهم إلى الهلال الأحمر استعدادًا لنقلهم إلى معبر رفح أن أفراد كتائب القسام كانوا حريصين على توفير احتياجاتهم الشخصية من الشامبو والبلسم والرعاية الجيدة، كما أنهم حرصوا علي علاج المصابين وكانوا قلقين عليهم جدًا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
