نهاية السفاح!
بعد 45 يوما لا يجد جيش العدو -الذي يقهر دائما- ما يفعله في عدوانه الإجرامي الإرهابي سوي قتل وقصف الأبرياء في غزة.. أطفال ونساء وشيوخ بل ورضع ولدوا قبل اكتمال نموهم! ولا جديد في عدم قدرة هؤلاء على حمل السلاح ولا حتي القدرة علي الفرار هربا من القصف والصواريخ والقنابل والمدافع والرصاص!
لا يجد العدو المجرم بقيادة هذا السفاح ومساعديه من السفاحين سوي ضرب المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس ومطاحن الدقيق وكافة أماكن المنظمات الدولية التي لجأ إليها الأبرياء!
45 يوما ولا رهينة عادت ولا انتهت المقاومة ولا احتلوا غزة ولا توقف قصف تل أبيب وغيرها من المدن العربية المحتلة! وهذه نظرية قديمة تقول إن العدوان يقابله عدم العيش في أمان.. فلا القتل أوقف الصواريخ ولا وفر الأمن للصهاينة!
ماذا سيقول السفاح لشعبه إذن؟ ماذا سيقول لمن لم يقبلوا ما يرونه جريمة داخلية لم تنته بعد في أزمة ما يسمي لديهم بقانون المحكمة العليا المرفوض؟!
ضحايانا لن ننساهم.. ثأرا وذكري.. لكن مرمغة كرامة هذا العدو في الوحل تبدو هدفا أصيلا.. وسيتحقق.. ليس رغما عن أنف السفاح ومعاونيه وحده.. إنما ومعهم مقاولي هدم المعنويات بيننا.. والناس تعرفهم -كما نعرفهم- واحدا واحدا!