2.5 مليار دولار شهريا، تقرير عبري يكشف بالأرقام خسائر إسرائيل جراء العدوان على غزة
كشفت تقارير إسرائيلية عن خسائر فادحة يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي بسبب العدوان على قطاع غزة، حيث أفادت تقديرات كبير الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية، شموئيل أبرامزون، بأنه في كل شهر تستمر فيه الحرب على غزة، تفقد المرافق الاقتصادية ما بين 8 إلى 9 مليارات شيكل -يساوي ما بين 2.14 و2.41 مليار دولار- ما يعادل 0.5% من إجمالي الناتج المحلي بحسابات السنة التي سبقت نشوب الحرب، في 7 أكتوبر الماضي.
إسرائيل تتكبد خسائر فادحة جراء العدوان على غزة
ويعتزم أبرامزون تقديم هذه التوقعات إلى الحكومة خلال اجتماع تعقده الأسبوع الجاري، في إطار استعدادها لبلورة إطار ميزانية لخطة مساعدات، حسبما ذكرت صحيفة "ذي ماركر" العبرية اليوم الإثنين.
وأشارت توقعات أبرامزون إلى أن "تراجع الناتج سيصل إلى1.4 % في العام الحالي، ما يعني أن وتيرة النمو ستكون 2%، بينما كانت التقديرات قبل الحرب أن هذه النسبة 3.4%. وبسبب نمو سكاني بنسبة 2% تقريبا في إسرائيل، فإن نموا اقتصاديا بهذه النسبة يعني جمودا في الناتج المحلي للفرد".
وتوجد تقديرات أكثر تشددا، بينها تقديرات وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية بأن "النمو الاقتصادي في إسرائيل سيكون 2.8% وسينكمش بـ1.4% في العام المقبل".
وتوقع مؤشر "ستاندارد أند بورز" نموا بنسبة 1.5%، العام الحالي، ونموا بنسبة 0.5% في العام المقبل.
ولحق الضرر الاقتصادي الأكبر بمنطقتي شمالي وجنوبي إسرائيل، وخاصة في الأماكن التي تم إجلاء سكانها. وقسم كبير من المصالح التجارية في هذه المناطق مُعطّل كليا.
وبموازاة ذلك، هناك فروع تجارية متضررة في أنحاء إسرائيل كلها بسبب الحرب، مثل فروع الترفيه وقاعات إحياء المناسبات، وقطاع الطيران والسياحة والفنادق، باستثناء تلك التي أجلي إليها سكان من البلدات الحدودية في الشمال والجنوب، يضاف إلى ذلك أضرار واسعة متعلقة بانكماش سوق العمل.
3% من قوة العمل في إسرائيل مجندة للخدمة العسكرية في قوات الاحتياط
ووفقا للمعطيات، فإن "3% من قوة العمل في إسرائيل مجندة للخدمة العسكرية في قوات الاحتياط. وبسبب تعطل كامل أو جزئي لجهاز التعليم، وتجنيد قسم من العاملين والموظفين للاحتياط، وعدم وصول قسم كبير من العاملين والموظفين في عملهم، فإن قوة الإنتاج تراجعت".
تغيب مليون شخص عن عملهم بسبب الحرب
وتسببت الحرب بتغيب قرابة مليون شخص عن عملهم، بينهم 764 ألف موظف وعامل، ويشكلون 18% من قوة العمل، إلى جانب 264 ألف شخص الذي تغيبوا عن العمل في أعقاب استدعائهم للخدمة العسكرية في الاحتياط.
ارتفاع معدل البطالة في إسرائيل
ووفقا لدراسة أجراها "بنك إسرائيل"، بعد خمسة أسابيع من نشوب الحرب، فإن "مجمل الإنفاق بواسطة بطاقات الائتمان تراجع بنحو 9% عن حجم الإنفاق المتوقع لو لم تشن إسرائيل الحرب على غزة، وتبرز حاليا مؤشرات على انتعاش في هذا المجال، لكن نسبة تراجع الإنفاق في الأسابيع الثلاثة الأول للحرب وصلت إلى 20%.
أعلن مكتب الإحصاءات المركزي في إسرائيل، اليوم الإثنين، أن معدل البطالة في البلاد ارتفع إلى ما يقارب 10% في أكتوبر.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.