زغلول صيام يكتب: أهلا بالأشقاء الليبيين .. فضلوا المصريين على الأجانب
كلمات الشكر لا تفي الأشقاء في ليبيا حقهم في موضوع الاستعانة بالخبرات المصرية في مجال كرة القدم من طواقم فنية في كرة القدم مفضلين إياهم على كل الجنسيات الأخرى لتكون ترجمة حقيقية لروح الإخاء والجيرة ولم يتوقف الأمر عند التعاقد مع المدربين بل وصل إلى تفضيل إقامة معسكرات في مصر.
خلال فترة التوقف الحالية أكثر من خمس أنديه ليبية تقيم معسكرات في مصر بما يعني انتعاش حركة الإقامة والانتقالات وتشغيل العديد من المرافق الرياضية وهو أمر يصب في مصلحة الطرفين سواء استفادة فنية للأشقاء في مواجهة الأندية المصرية وتعزيز روح الأخوة أو استفادة مادية لقطاع عريض يعمل في مصر.
لماذا لا نبني على تلك الخطوة؟! وتكون بداية لتشجيع الأندية العربية وتذليل كافة العقبات لإقامة معسكراتها في مصر بدلا من السفر إلى أوربا وتركيا لعمل معسكرات هناك … ستعم الفائدة علي الجميع لا سيما وأن البنية التحتية في مصر تم تجديدها بمقابل يفوق الـ10 مليارات جنيه وعلى المسئولين الاستفادة منها.
سوق المدربين المصريين ماشي في ليبيا وأيضا في العراق الشقيق بعيدا عن الدول إياها التي تعشق الخواجة وكل ما هو أجنبي …هي خطوة لا بد من البناء عليها من كافة الوزارات المعنية وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة ووزارة السياحة من خلال اعتماد برامج ترفيهية على هامش تلك المعسكرات.
إن الاشقاء في ليبيا يجعلون فكرة التضامن العربي حيز التنفيذ وليس من خلال شعارات جوفاء يتقنها البعض.. لأن احتضان الكوادر المصرية الرياضية أمر يصب في المصلحة العامة ويزيد من التقارب العربي.
أتمنى أن تكون هناك خطوات على أرض الواقع في مسألة الترحيب بالأشقاء من ليبيا والعراق على الأراضي المصرية مطالبا أن يتحرك مسؤولو وزارة الرياضة نحو الاستفادة من هذا الأمر.
وأنا على يقين أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لن يدخر جهدا في سبيل التعاون مع نظيره الليبي من أجل صالح الجميع في مصر وليبيا.
ومصر تفتح ذراعيها للأشقاء الليبيين في كل وقت.
ومرة ثانية مرحبا بالأشقاء في بلدهم.