حركة فتح: إسرائيل ترفض قيام دولة فلسطينية
العملية البرية في غزة، أكد محمد غريب، أمين سر حركة فتح في مصر، أن الفكر الإسرائيلي يرفض قيام دولة فلسطينية.
فكرة قيام إسرائيل
وأضاف خلال لقائه بقناة “القاهرة الإخبارية”: أن قيام إسرائيل فكرة غربية، ووعد بلفور لم يخرج إلا بدعم أمريكي.
حماية إسرائيل ومأساة العالم
ولفت: للأسف العالم الغربي يتسابق لحماية إسرائيل خلال حرب غزة، وهناك مأساة في العالم بسبب سياسة الكيل بمكيالين وإسرائيل تتمادى في عدوانها.
المظاهرات المؤيدة لوقف الحرب
وأشار إلى أن المظاهرات المؤيدة لوقف الحرب على غزة نتائجها مهمة على مستوى تغيير بعض قادة الغرب رأيهم في الدعم المطلق لإسرائيل في حربها ضد غزة.
مخططات وأجندات إسرائيل
أخبار غزة، منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في الـ 7 من أكتوبر الماضي، وحتى يومنا هذا مازالت دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة من التخبط والارتباك إثر الهجمة المباغتة التي وجهتها لها المقاومة الفلسطينية وكشفت زيف دعايتها، وأفشلت مخططاتها لمحو القضية الفلسطينية من وجدان العالم أجمع.
ومنذ الـ 7 من أكتوبر وحتى اليوم، تواصل دولة الاحتلال في طرح مخططات وأجندات في محاولة بائسة منها لرد كرامتها أو الأخذ بثأرها، إلا أنها تواصل الفشل، ففي البداية طرحت فكرة التهجير ففشلت ثم طرحت مخططات فصل القطاع إلي شطرين ففشلت أيضا، لتلجأ الآن إلى خطة جديدة لا تستهدف من خلالها أجساد الفلسطينيين بل "وعيهم".
وسلطت صحيفة «الشرق الأوسط»، الضوء على خطة الاحتلال الإسرائيلي من أجل تغيير الوعي الفلسطيني، وأشارت إلى أن القادة الإسرائيليين يكثرون حاليا من استخدام مصطلح «تغيير الوعي الفلسطيني»، كأحد أهداف الحرب علي غزة وتبريرات لنوعية العمليات الحربية التي ترافقها، والتي يدفع فيها المدنيون الفلسطينيون ثمنا مريعا.
وأضافت الصحيفة: "ليس صدفة أن وزير الدفاع، يوآف جالانت، ردد الكلام بعد ساعات من تنفيذ القصف الدموي على مدرستي الفاخورة وتل الزعتر، وفي مخيم جباليا، والتي أوقعت في يوم واحد نحو ألف قتيل من المدنيين. فقد تكون هذه العمليات دليلا على وجع شديد نابع من وقوع عدد كبير من الجنود الإسرائيليين. وكونه جاء بعد نحو الأسبوع من تخفيف حجم التدمير بالغارات البعيدة، الذي خف بموجبه عدد الضحايا الفلسطينيين، ما يدل على وجود تكتيك حربي مفاجئ.
وثيقة وزارة الاستخبارات الإسرائيلية
لكن هناك أساسا عقائديا لهذا التصعيد، وهذا الثمن الباهظ من الدمار، يأتي من مكان آخر. لقد أسماه الوزير جالانت «تغيير الوعي الفلسطيني».. وهذا المصطلح ورد للمرة الأولى في الوثيقة التي وضعتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، نهاية الشهر الماضي، لغرض التوصية بترحيل جميع أهالي قطاع غزة، وتضمن المخطط فقرة تؤكد أن أي حل لمستقبل غزة «يجب أن يترافق مع حملة كي للوعي الفلسطيني يتم فيها تغيير المفاهيم والعقائد المعادية لإسرائيل، بحيث يقتنع الفلسطينيون بأن هجوم حماس على إسرائيل كان فاشلا وتسبب لهم في الدمار وسقوط الضحايا والتشرد، وأن حماس هي (داعش) وممارساتها نازية».
غير أن هذا التعبير ظهر قبل ذلك في الأبحاث التي أجريت في رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي عام 2018، عندما كان رئيس الأركان جادي آيزنكوت، يتحدث عن حرب متعددة الجبهات.. وآيزنكوت هو أحد أعضاء المجلس الخماسي لإدارة الحرب على غزة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.