10 طرق للحصول على الرزق الحلال
أمر الله تعالى عباده المؤمنين بالسعي في الأرض والأخذ بأسباب الرزق الحلال ولكن ما هي طرق الرزق الحلال وكيفية الحصول عليه، وقد حثنا القرآن الكريم والسنة النبوية على 10 طرق للحصول على الرزق الحلال.
طرق الرزق الحلال وكيفية الحصول عليه
(1) تقوى الله:
(1) روى مسلم عن بُرَيدة رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمَّر أميرًا على جيشٍ أو سريَّةٍ أوصاه في خاصته بتقوى الله ومَن معه من المسلمين خيرًا))؛ (مسلم حديث: 1731).
(2) روى مسلم عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الدنيا حُلْوة خَضِرة، وإن الله مستخلفُكم فيها فينظر كيف تعملون؛ فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء))؛ (مسلم حديث 2742).
(3) روى الترمذي عن أبي ذرٍ الغفاري رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اتق الله حيثما كنت، وأتبِعِ السيئةَ الحسنة تمحها، وخالِقِ الناس بخُلقٍ حسنٍ))؛ (حديث حسن) (صحيح الترمذي للألباني حديث: 1618).
(2) التوبة والاستغفار:
قال تعالى: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31]؛ أي: عودوا إلى طاعته، وأنيبوا إليه؛ (لسان العرب - لابن منظور - جـ 1 - صـ 454).
قال الله تعالى: ﴿ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ * يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ * وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾ [هود: 50 - 52].
وقال سبحانه حكايةً عن نوح صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].
• وقال الإمام ابن كثير - رحمه الله -: إذا تُبْتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه، كثَّر الرزق عليكم، وأسقاكم من بركات السماء، وأنبت لكم من بركات الأرض، وأنبت لكم الزرع، وأدَرَّ لكم الضَّرع، وأعطاكم الأموال والأولاد، وجعل لكم جناتٍ فيها أنواع الثمار، وخلَّلها بالأنهار الجارية بينها؛ (تفسير ابن كثير - جـ 8 - صـ 233).
(1) روى عبدالرزاق عن الشعبي، قال: خرج عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه يستسقي بالناس، فما زاد على الاستغفار حتى رجع، فقالوا: يا أمير المؤمنين، ما رأيناك استسقيتَ، قال: لقد طلبتُ المطر بمجاديح السماء التي تستنزل بها المطر: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ﴾ [نوح: 10، 11]؛ (مصنف عبدالرزاق - جـ 3 - صـ 86 - رقم: 4902).
(2) قال عبدالرحمن الأوزاعي - رحمه الله -: خرج الناس يستسقون، فقام فيهم بلال بن سعدٍ - رحمه الله - فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا معشر مَن حضر، ألستم مقرِّين بالإساءة؟ قالوا: بلى، فقال: اللهم إنا سمعناك تقولُ: ﴿ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ ﴾ [التوبة: 91]، وقد أقرَرْنا بالإساءة، فهل تكون مغفرتُك إلا لمثلنا؟! اللهم اغفر لنا، وارحمنا، واسقِنا! فرفع يديه، ورفعوا أيديهم، فسُقوا؛ (تاريخ دمشق - لابن عساكر - جـ 10 - صـ 504).
(3) قال ابن صبيحٍ: شكا رجل إلى الحسن البصري الجَدْب (قلة المطر)، فقال له: استغفر الله،وشكا آخر إليه الفقر، فقال له: استغفر الله، وقال له آخر:ادعُ الله أن يرزقني ولدًا، فقال له: استغفر الله،وشكا إليه آخر جفاف بستانه، فقال له: استغفر الله،فقلنا له في ذلك؟ فقال: ما قلتُ من عندي شيئًا؛ إن الله تعالى يقول في سورة نوحٍ: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ﴾ [نوح: 10، 11]؛ (تفسير القرطبي - جـ 18 - صـ 302)، (فتح الباري - للعسقلاني - جـ 11 - صـ 98).
(3) التوبة والاستغفار وصية رب العالمين:
قال الله تعالى: ﴿ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ * يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ * وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾ [هود: 50 - 52].
وقال سبحانه حكايةً عن نوح صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].
(1) روى عبدالرزاق عن الشعبي، قال: خرج عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه يستسقي بالناس، فما زاد على الاستغفار حتى رجع، فقالوا: يا أمير المؤمنين، ما رأيناك استسقيتَ، قال: لقد طلبتُ المطر بمجاديح السماء التي تستنزل بها المطر: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ﴾ [نوح: 10، 11]؛ (مصنف عبدالرزاق - جـ 3 - صـ 86 - رقم: 4902).
(2) قال عبد الرحمن الأوزاعي - رحمه الله -: خرج الناس يستسقون، فقام فيهم بلال بن سعدٍ - رحمه الله - فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا معشر مَن حضر، ألستم مقرِّين بالإساءة؟ قالوا: بلى، فقال: اللهم إنا سمعناك تقولُ: ﴿ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ ﴾ [التوبة: 91]، وقد أقرَرْنا بالإساءة، فهل تكون مغفرتُك إلا لمثلنا؟! اللهم اغفر لنا، وارحمنا، واسقِنا! فرفع يديه، ورفعوا أيديهم، فسُقوا؛ (تاريخ دمشق - لابن عساكر - جـ 10 - صـ 504).
(3) قال ابن صبيحٍ: شكا رجل إلى الحسن البصري الجَدْب (قلة المطر)، فقال له: استغفر الله،وشكا آخر إليه الفقر، فقال له: استغفر الله، وقال له آخر:ادعُ الله أن يرزقني ولدًا، فقال له: استغفر الله،وشكا إليه آخر جفاف بستانه، فقال له: استغفر الله،فقلنا له في ذلك؟ فقال: ما قلتُ من عندي شيئًا؛ إن الله تعالى يقول في سورة نوحٍ: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ﴾ [نوح: 10، 11]؛ (تفسير القرطبي - جـ 18 - صـ 302)، (فتح الباري - للعسقلاني - جـ 11 - صـ 98).
(1) روى مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أيها الناس، توبوا إلى الله؛ فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرةٍ)؛ (مسلم حديث: 2702).
(2) روى أبو داود عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، قال: كنا لنعُدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرةٍ: ((ربِّ، اغفر لي وتب عليَّ؛ إنك أنت التواب الرحيم))؛ (حديث صحيح) (صحيح أبي داود للألباني حديث: 1342).
(3) روى الترمذي عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تبارك وتعالى: يا بن آدمَ، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتَني غفرت لك ولا أبالي، يا بن آدم، إنك لو أتيتني بقراب (أي: بمثل) الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتُك بقرابها (بمثلها) مغفرةً))؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث: 2805).
(4) الدعاء سبيل الرزق:
حثَّنا الله تعالى على الدعاء في آيات كثيرة من كتابه العزيز:
(1) قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186].
(2) قال الإمام ابن جرير الطبري - رحمه الله -: وإذا سألك يا محمد عبادي عني: أين أنا؟ فإني قريب منهم، أسمع دعاءهم، وأجيب دعوة الداعي منهم؛ (تفسير الطبري - جـ 3 - صـ 222).
(3) قال سبحانه: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62].
(4) قال جل شأنه: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60].
نبينا صلى الله عليه وسلم يحثنا على الدعاء:
(1) روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلةٍ إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: مَن يدعوني فأستجيبَ له؟ مَن يسألني فأعطيَه؟ من يستغفرني فأغفرَ له؟))؛ (البخاري حديث 7494).
(2) روى أبو داود عن سلمان الفارسي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن ربَّكم تبارك وتعالى حييٌّ كريم، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا))؛ (حديث صحيح) (صحيح أبي داود للألباني حديث 1323).
(3) روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً مِن قلبٍ غافلٍ لَاهٍ))؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث 2766).
(4) قوله: (وأنتم موقِنون بالإجابة)؛ أي: وأنتم معتقدون أن الله لا يخيِّبكم؛ لسَعة كرمه، وكمال قدرته، وإحاطة علمه، لتحقق صدق الرجاء وخلوص الدعاء؛ لأن الداعي ما لم يكن رجاؤه واثقًا لم يكن دعاؤه صادقًا.
قوله: (قلبٍ غافلٍ لاهٍ)؛ أي: قلبٍ معرضٍ عن الله تعالى؛ (مرقاة المفاتيح - علي الهروي - جـ 4 - صـ 1531).
(5) التوكل على الله تعالى:
التوكُّل على الله من أعظم الأسباب التي تُطلَب بها الأرزاق؛ فإن الله تعالى يكفي مَن توكل عليه.
قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]، قوله: (فهو حسبه)؛ أي: كفاه الله تعالى ما أهَمَّه في دِينه ودنياه.
أمَرنا الله تعالى بالتوكل عليه سبحانه في جميع أمورنا.
قال سبحانه: ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [آل عمران: 160].
وقال جل شأنه: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا ﴾ [الفرقان: 58].
• روى الترمذي عن عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو أنكم كنتم توَكَّلون (أي: تعتمدون) على الله حق توكُّله، لرُزقتم كما يرزق الطير، تغدو (أي: تذهب أول النهار) خِماصًا (أي: جياعًا)، وتَرُوح (أي: ترجع آخر النهار) بِطانًا "شباعًا"))؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث 1911).
(6) الإكثار من ذكر الله تعالى:
(1) قال الله تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152].
(2) قال سبحانه: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].
(3) قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42].
(4) قال جل شأنه: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 205].
فضل الذِّكر في السنَّة:
(1) روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تعالى: أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خيرٍ منهم))؛ (البخاري حديث 7405 / مسلم حديث 2067).
(2) روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كلمتانِ خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده))؛ (البخاري حديث 6406 / مسلم حديث 2072).
(3) روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن قال: سبحان الله وبحمده، في يومٍ مائة مرةٍ، حُطَّت خطاياه، وإن كانت مثل زَبَد البحر))؛ (البخاري حديث 6405 / مسلم حديث 2691).
(4) روى مسلم عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((أيعجِزُ أحدكم أن يكسِب كل يومٍ ألفَ حسنةٍ؟))، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسِب أحدنا ألف حسنةٍ؟ قال: ((يسبِّح مائة تسبيحةٍ، فيكتب له ألف حسنةٍ، أو يحط عنه ألف خطيئةٍ))؛ (مسلم حديث 2698).
(5) روى الترمذي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن قال: سبحان الله العظيم وبحمده، غُرست له نخلة في الجنة))؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث 6429).
(7) ترشيد الإنفاق
روى النسائي عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كُلُوا، وتصدَّقوا، والبَسوا، في غير إسرافٍ ولا مَخِيلةٍ "أي تكبُّر على الناس"))؛ (حديث حسن) (صحيح سنن النسائي - للألباني - جـ 2 - صـ 215).
(8) شُكر الله تعالى على فضله:
قال الله تعالى: ﴿ فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [النحل: 114].
قال الله تعالى: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7].
قال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 145].
روى مسلم عن أنس بن مالكٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله ليرضى عن العبدِ أن يأكل الأكلة فيحمَدَه عليها، أو يشرب الشَّرْبة فيحمَدَه عليها))؛ (مسلم حديث: 2734).
(9) الصِّدق والأمانة:
قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119]، وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ﴾ [النساء: 58].
(1) روى البخاريُّ عن حكيم بن حزامٍ رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((البيِّعان (أي البائع والمشتري) بالخيار ما لم يتفرَّقا، فإن صدَقا وبيَّنا، بورك لهما في بيعهما، وإن كذَبا وكتَما مُحِقَتْ بركة بيعهما))؛ (البخاري حديث 2079).
(2) روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ على صُبرة طعامٍ (الكومة المجموعة من الطعام)، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللًا، فقال: ((ما هذا يا صاحب الطعام؟))، قال: أصابته السماء (المطر) يا رسول الله، قال: ((أفلا جعلته فوق الطعام؛ كي يراه الناس، من غشَّ فليس مني))؛ (مسلم حديث: 102).
(3) روى أبو داود عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أدِّ الأمانةَ إلى مَن ائتمنك، ولا تخُنْ مَن خانك)) (صحيح أبي داود للألباني حديث 3019).
(4) روى البيهقي عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن اللهَ تعالى يحبُّ إذا عمل أحدكم عملًا أن يُتقنَه))؛ (حديث حسن).
(10) اجتناب الشبهات عند البيع والشراء:
روى الشيخانِ عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((إن الحلالَ بيِّن، وإن الحرام بيِّن، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمَن اتقى الشبهات استبرأ لدِينه وعِرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملكٍ حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغةً، إذا صلَحت صلَح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب))؛ (البخاري حديث: 52/ مسلم حديث: 1599).
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.