استطلاع صادم للرئيس الأمريكي بشأن التعامل مع العدوان الإسرائيلي على غزة
أظهر استطلاع أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" أن 70% من الناخبين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما يعارضون طريقة تعامل بايدن مع العدوان الإسرائيلي على غزة.
اعتراض الناخبين الأمريكيين على طريقة تعامل بايدن مع غزة
وجاء في نتائج الاستطلاع: "34% فقط من إجمالي الناخبين يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس".
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن، 51% من الناخبين الديمقراطيين يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الحرب، بينما يعارضها 59% من المستقلين و69% من الجمهوريين.
ويعتقد 51% من الديمقراطيين أن إسرائيل قد ذهبت أبعد من اللازم في حربها، مقابل 27% يقولون إن الأعمال العسكرية الإسرائيلية مبررة، كما يعارض 49% من الديمقراطيين تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل.
وفي مقال افتتاحي لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن رؤية شاملة لمسار غزة بعد الحرب.
رؤية بايدن لمسار غزة
وبحسب تحليل للمقال في موقع "بلومبرج"، أكد بايدن ركائز أساسية، إذ دعا إلى معارضة تجدد الاحتلال الإسرائيلي للقطاع، وإلى حكم موحد من خلال "سلطة فلسطينية" متجددة، كما اقترح خطة إعادة إعمار معززة بإجراءات أمنية مؤقتة.
وقال بايدن "في البداية، يجب ألا تُستخدم غزة مرة أخرى كمنصة للإرهاب"، وحدد سلسلة من الضرورات، بما في ذلك منع التهجير القسري للفلسطينيين، وتجنب إعادة الاحتلال أو الحصار، والالتزام الصارم بعدم تقليص الأراضي.
وباستخدام لهجة تحذيرية تجاه إسرائيل، ألمح بايدن إلى احتمال فرض حظر على التأشيرات الأمريكية يستهدف "المتطرفين" الذين يرتكبون هجمات على المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ومع ذلك، فقد شدد في الوقت نفسه على أن وقف إطلاق النار وحده لن يؤدي إلى السلام طالما أن حماس “متمسكة بأيديولوجية التدمير”، على حد تعبيره.
وحسب تحليل "بلومبيرج"، فإن الترسيم الذي قدَّمه بايدن لا يتناول الصراع بين إسرائيل وحماس فحسب، بل يقارن أيضًا صراع أوكرانيا ضد الاحتلال الروسي، ويضعهما على أنهما أزمتان عالميتان حاسمتان تتطلبان مشاركة أمريكية قوية، ورغم الدعوات لزيادة المساعدات العسكرية لهؤلاء الحلفاء، فإن التقدم لا يزال في وضع حرج في الكونجرس.
وفي خضم العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، يحث الدبلوماسيون الأمريكيون في المنطقة على التخطيط لما بعد الهجوم، وتشمل الجهود المبذولة لمنع صراع إقليمي أوسع نطاقًا إرسال إشارات إلى الدول العربية بأن دعم السيطرة الإسرائيلية المتجددة على غزة لن يحظى بالموافقة.
وعلى الساحة الأمريكية، أغفل تمديد التمويل المؤقت الأخير للحكومة، والذي وقعه بايدن، المساعدات الطارئة المطلوبة لأوكرانيا وإسرائيل. وهذا يمهد الطريق لخلاف محتمل في الكونجرس بشأن تخصيص المساعدات الخارجية عندما تقترب المواعيد النهائية للميزانية في أوائل العام المقبل.
وفي الوقت نفسه، صعّد البنتاجون بشكل سري إمداداته من الأسلحة إلى إسرائيل خلال الشهر الماضي، بما في ذلك ذخائر متقدمة، مثل: الصواريخ الموجهة بالليزر، والأسلحة الخارقة للتحصينات.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.