خسائر بالجملة لمطربي الفن الشعبي والمهرجانات بسبب أحداث غزة
شهدت الساحة الفنية، حالة من الإيقاف التام للنشاط الفني، بسبب أحداث غزة، والعدوان الإسرائيلي على القطاع وارتكاب الكيان الإسرائيلي للمجازر والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء وقصف البيوت على رؤوس ساكنيها ومحاصرة القطاع ومنع المياه والوقود والكهرباء والدواء عن الأهالي وقصف المستشفيات والمدارس بمن فيها، وهو ما تسبب في دخول بعض الفنانين في حالة حزن واكتئاب، ورفضهم العمل في الوقت الحالي.
في هذا السياق، ترصد “فيتو”، تفاصيل الخسارة الجماعية لنجوم الفن الشعبى والمهرجانات، وسر إنهيار أرباح اليوتيوب.
إيقاف الحفلات الغنائية
وقرر مطربو الفن الشعبي، ومؤدو المهرجانات، إيقاف جميع حفلاتهم الغنائية، ورفض التعاقد علي الأفراح، خلال شهرين، وذلك لحين وقف الحرب علي غزة، وأكد عدد كبير من الفنانين أن أقل ما يقدمه لأهالي غزة، هو التضامن معهم بأقل الإمكانيات، بخلاف التبرع بمبالغ مادية، رفض الكثير منهم ذكرها.
ووسط هذا الإيقاف، تعرض كل مطرب، لخسارة وصلت لنصف مليون جنيه أسبوعيًا، وذلك لإلغاء التعاقد على أكثر من حفلين و5 أفراح.
تعويض الفرق الموسيقية
كان من بين الخسائر، التي لحقت بالفرق الشعبية، هي تعويض الفرق الموسيقية، بإعطائها أجرها كامل، دون توقف، وكان أبرز النجوم الذين قاموا بتعويض أعضاء الفرق الموسيقية ماديًا هم المطرب سعد الصغير، ورضا البحرواي وأحمد شيبة.
أرباح اليوتيوب والفيس بوك
أما عن أرباح اليوتيوب، فوصلت نسبة الخسارة لـ 80 %، لمطربي المهرجانات، وذلك بسبب إيقاف نشر أغاني جديدة لأكثر من شهر، منذ بداية الحرب على غزة، وعلمت “فيتو”، أن هناك مطربين وصلت خسارتهم لمليون جنيه شهريًا.
وسط هذه الحالة الإنسانية، التي سيطرت على الوسط الفنى، كان هناك بعض الطلبات لعدد من النجوم، بخلاف تقديم المشروعات الفنية، بغرض إرسال رسائل قوية فى كافة الوسائل الإعلامية، وكانت أبرزها الأغانى، التى كانت تحمل الكثير من الرسائل النارية، مثل أغنية «أخويا فلسطيني»، التى قدم المطرب الشاب مصطفى النسر، العديد من الرسائل الصريحة بها، وأبرزها أن القضية الفلسطينية، لا تخص الشعب الفلسطينى فقط، بل أمر يخص جميع الشعوب العربية التى تحاول الوقوف والتصدي للأعمال العدوانية والإجرامية من الاحتلال الفلسطيني.
ويأتى فى الصدارة المطرب الشعبى، سعد الصغير، حيث طالب من خلال حديثه لـ«فيتو» بعدد من الطلبات، وأهمها توقف المطربين عن رفع الشعارات، والمساندة الصريحة بالمال والتبرع للجهات المعنية بإرسال المساعدات إلى غزة فى أسرع وقت، لإنقاذ الأطفال من الموت.
وقال سعد الصغير لـ«فيتو»، إن نقابة المهن الموسيقية، لها الدور والنصيب الأكبر، فى أمر المساعدات، وتستطيع الحصول على أموال كبيرة من المطربين، من خلال رفع الرسوم التى تحصل عليها فى الحفلات والأفراح، والتبرع بالفرق المالى لأهالى فلسطين.
وأكد «الصغير» أيضًا، أن الفنان مصطفى كامل، وفر عددا كبيرا من المساعدات الفترة الماضية لأهالي غزة، لكنه رفض الحديث عنها في الإعلام، لكن يظل هناك نجوم يرفعون شعار الحديث دون التبرع، وهو أمر لا يجب أن يحدث فى ظل التوقيت الحالي.
كما لفت مطرب المهرجانات “ويجز” الأنظار إليه من خلال المقابلة التلفزيونية التي أجرتها معه قناة الجزيرة القطرية مؤخرا حيث أدلى بتصريحات جريئة أكد خلالها أن الفلسطينيين يدافعون عن أرضهم المحتلة، ودعا الولايات المتحدة إلى وقف دعمها لإسرائيل فى حربها غير المتكافئة على غزة، كما أعلن دعمه لحملة مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيونى.
أما الفنان أحمد شيبة، استنكر ما يحدث فى الأراضى الفلسطينية، بأغنيته «قاتلنى وجاى تقولى شالوم»، وكانت المفاجأة الذى كشفها المقربون منه، أنه لم يستطع السيطرة على نفسه أثناء تسجيلها فى الاستوديو، ودخل فى نوبة بكاء متكررة، بعد مشاهدته فيديوهات واقعة «مستشفى المعمداني»، فى نفس اليوم الذى سجل فيه الأغنية.
وقال «شيبة»، إن أهالى غزة يحتاجون للدعم المادى والمعنوى والدعاء، مطالبًا جميع المطربين بالتبرع فى صمت، وعدم التصوير للتبرعات، أو الحديث عنها فى الإعلام على الإطلاق.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الأدبية والفنية والثقافية.