مبعوث بايدن يكشف شرط زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة
أكد بريت ماكجورك منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي ومبعوث الرئيس جو بايدن، أن زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ستتم عند إطلاق سراح رهائن.
إطلاق سراح الرهائن من النساء والأطفال والأطفال الصغار والرضع
وأضاف بريت ماكجورك خلال مؤتمر أمني في البحرين، أن زيادة المساعدات الإنسانية والزيادة في الوقود إلى القطاع وتوقف القتال بشكل تام سيأتي عندما يتم إطلاق سراح الرهائن من النساء والأطفال والأطفال الصغار والرضع.
وتابع منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يزور الشرق الأوسط حاليا قائلا: "مجرد الدعوة إلى وقف إطلاق النار ليس طريقا إلى السلام"، مشيرا إلى أن "المسؤولية تقع على عاتق حماس".
وأشار ماكجورك إلى أن بايدن ناقش القضية الليلة الماضية مع أمير قطر حيث تقود الدوحة جهود الوساطة نحو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
ويعتقد أن هناك نحو 240 رهينة خطفوا من إسرائيل واحتجزوا في غزة.
ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
وكان قد أعلن مكتب "الإعلام الحكومي" في غزة ارتفاع "عدد شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 12 ألف و300 شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف طفل، و3 آلاف و300 امرأة، وتجاوز عدد الإصابات 30 ألف إصابة".
وأكد في مؤتمر صحفي اليوم السبت أن "حصيلة ضحايا مجزرة الفاخورة بلغ 200 شهيد وجريح".
وأشار إلى أن "60% من الوحدات السكنية تأثرت بالعدوان بدمار كلي وجزئي".
وأضاف أن "الاحتلال قام بطرد أكثر من 500 مريض وجريح من مستشفى الشفاء، ونحمل الاحتلال مسؤولية تحويل مجمع الشفاء لثكنة عسكرية، والمنظمات الدولية مسؤولية التقصير تجاه ما حدث بالمستشفيات".
وجدد مطالبته بفتح "معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والوقود".
فيما أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم السبت، أن المنظمات الدولية تتحمل مسؤولية التقصير تجاه ما حدث في المستشفيات.
حكومة غزة يحمل الاحتلال مسؤولية سلامة مستشفى الشفاء
وأوضح مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه تحمل مسؤولية سلامة كل من كان في مستشفى الشفاء.
وأشار مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بطرد أكثر من 500 مريض وجريح من مستشفى الشفاء.
من ناحية اخرى قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن ما يجري بحق المستشفيات، والأطباء، والمرضى في قطاع غزة "عدوان سافر، وجريمة نكراء، وإبادة جماعية بحق القطاع الصحي برمته".
العدوان الإسرائيلي على مستشفيات غزة
وطالبت الكيلة، في مؤتمر صحفي، عقد اليوم السبت، بمقر الوزارة في رام الله، للحديث عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على المستشفيات والطواقم الطبية في الضفة الغربية وقطاع غزة، الأمم المتحدة والمنظمات الصحية الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط على اسرائيل من أجل السماح بنقل الأطفال الخدج، والمرضى المتبقين في مستشفى الشفاء الى مستشفياتنا في الضفة الغربية، أو في جمهورية مصر العربية، ليتلقوا علاجهم بين أبناء شعبهم، وأشقائهم.
وحملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وتساءلت الكيلة: الى متى ستبقى المستشفيات، بمن فيها من المرضى، والطواقم الطبية في غزة والضفة رهينة بيد آلة العدوان، والدمار، والاستهداف، والحصار من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي دون رقيب أو حسيب، أو مساءلة أمام أنظار ومسامع المجتمع الدولي، علما أنه لا يوجد مستشفى في القطاع لديه القدرة على استيعابهم، وعلاجهم.
كما تساءلت عن سبب منع دخول الأدوية، وحرمان المرضى من حقهم في تلقي العلاج، وحرمان الأطفال الخدج من الأكسجين، وحرمان الأمهات من حقهن في الولادة الآمنة، وحرمان مرضى غسيل الكلى في تنقية السموم من أجسادهم، فهل كل هذا يندرج ضمن حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها؟
ووجهت الكيلة رسالة لكل الزملاء في القطاع الصحي الدولي، من أطباء وممرضين، وفنيين بضرورة إدانة ما يحدث في غزة، والضغط باتجاه حماية الطواقم الطبية، والمستشفيات، والمرضى.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.